مندوب الصين بالأمم المتحدة: يجب الوصول لوقف فوري سريع لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال السفير تشانج جون، مندوب الصين بالأمم المتحدة إن أكثر من ثلاثة أشهر قد مروا منذ اندلاع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأخير، حيث لا تزال نيران الحرب مستعرة، ولا تزال الكارثة الإنسانية تزداد حدة، حتى أصبحنا في مواجهة الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وفي مواجهة الانتهاكات المتكررة للكرامة الإنسانية والأخلاق والضمير، وفي مواجهة التهديدات الهائلة للسلام والأمن الإقليميين.
وأضاف السفير في إحاطة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين، أن المجتمع الدولي وجه نداء قويا بشكل متزايد واتخذت محكمة العدل الدولية أيضا إجراءات قوية، متابعا: ليس أمام مجلس الأمن أي بديل سوى اتخاذ المزيد من الإجراءات على الفور، مع أكبر قدر من الشعور بالمسؤولية وتصميم أقوى لحماية العدالة وإنقاذ الأرواح وتحقيق السلام.
وأردف: يجب أن ندفع من أجل وقف فوري لإطلاق النار بأقصى قدر من الاستعجال، لطالما كان هناك إجماع في المجتمع الدولي على وقف إطلاق النار الفوري، ومن المؤسف أن بلدا معينا قد استمر في عرقلة القرار، فلا يمكن تحقيق الأمن الحقيقي بالوسائل العسكرية، ولن يؤدي القتال المطول في غزة إلا إلى المزيد من الإصابات وعدم الاستقرار الإقليمي الأوسع، مما يجعل السلام في الشرق الأوسط صعبا.
وتابع: ينبغي لمجلس الأمن اتخاذ إجراءات قوية لتوجيه جميع الجهود الدبلوماسية نحو وقف فوري لإطلاق النار، حيث يجب على إسرائيل أن توقف فورا هجماتها العسكرية العشوائية وتدميرها في غزة، وفي الوقت نفسه، ينبغي بذل كل جهد ممكن لمنع الآثار غير المباشرة للنزاع في غزة على المنطقة الأوسع، بما في ذلك البحر الأحمر، مضيفا: ندعو جميع الأطراف إلى ممارسة الهدوء وضبط النفس والامتناع عن الأعمال التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع.
وأشار إلى أنه يجب أن نتخذ خطوات للتخفيف من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، فقد حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ووصف الظروف في غزة بأنها "جحيم"، لذلك يجب تنفيذ قراري مجلس الأمن 2712 و2720 بالكامل، ويجب على إسرائيل أن تتعاون بشكل كامل من خلال إزالة العقبات التي تحول دون وصول الإمدادات على جميع المستويات، وفتح جميع طرق الوصول عن طريق البر والبحر والجو، وحماية المنظمات الإنسانية وموظفيها بشكل فعال.
وأردف: نحن نؤيد اتخاذ المجلس المزيد من الإجراءات لإزالة العقبات التي تعترض الإغاثة الإنسانية، فالتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي هي استجابة قوية لقلق المجتمع الدولي بشأن حماية المدنيين وتخفيف الوضع الإقليمي والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في غزة، لذلك يجب تنفيذ هذه التدابير المؤقتة بسرعة وفعالية.
وأضاف السفير: يجب أن نعزز بثبات تنفيذ حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام بين فلسطين وإسرائيل، لذلك يجب على إسرائيل أن تتوقف على الفور عن تآكل أساس حل الدولتين، ووقف النزوح القسري لسكان غزة وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، فضلا عن عمليات التفتيش والاعتقال والهجمات ضد الفلسطينيين.
واستكمل: تدعو الصين إلى بذل جهود دبلوماسية دولية وإقليمية أكبر لإعادة تشكيل عملية متعددة الأطراف ذات مصداقية، متابعا: ندعو إلى عقد مؤتمر سلام دولي أكثر اتساعا وفعالية، وذلك للتعجيل بوضع جدول زمني وخارطة طريق لتنفيذ حل الدولتين، ونحن ندعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين مجلس الأمن الشرق الأوسط غزة الأمم المتحدة الصين فلسطيني فی غزة
إقرأ أيضاً:
تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بغزة وسط مساع لإبرام اتفاق
سرايا - قالت مصادر مطلعة الثلاثاء، إن اتفاقا لوقف الحرب المستمرة منذ 14 شهرا في غزة وإطلاق سراح المحتجزين في القطاع الفلسطيني قد يٌوقع في الأيام المقبلة مع إحراز تقدم في محادثات جارية في القاهرة.
وبذلت الإدارة الأميركية، التي انضم إليها وسطاء من مصر وقطر، جهودا مكثفة في الأيام القليلة الماضية لدفع المحادثات قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه الشهر المقبل.
وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض في مقابلة مع قناة فوكس نيوز "نعتقد أننا نقترب، وقد قال الإسرائيليون ذلك، ولا شك في الأمر. نعتقد ذلك لكننا أيضا حذرون في تفاؤلنا".
وأضاف "كنا في هذا الموقف من قبل حيث لم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية".
وذكرت المصادر أن اتفاقا لوقف إطلاق النار قد يُبرم خلال الأيام المقبلة مما ينهي القتال ويحرر المحتجزين لدى حماس مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
في غضون ذلك، قالت مصادر مطلعة لرويترز، إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز سيلتقي رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة الأربعاء، في محاولة لحل النقاط العالقة بين إسرائيل وحماس.
وأضاف المصدر أن المسؤولين سيناقشان سبل إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.
وأحجمت (سي.آي.إيه) عن التعليق على الاجتماع.
وأصدرت حماس بيانا قالت فيه إن التوصل إلى اتفاق ممكن إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة.
وقال البيان "تؤكد حماس أنه، وفي ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
وقال مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة إن المفاوضات جادة وإن المناقشات جارية حول كل كلمة.
وأفادت مصادر مطلعة على المحادثات بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في طريقه إلى القاهرة، لكن مكتبه قال في بيان إن رئيس الوزراء عقد اجتماعا مع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق.
كما أرسل المتحدث باسمه رسالة إلى المراسلين الإسرائيليين قائلا "رئيس الوزراء ليس في القاهرة".
وقال مصدران أمنيان مصريان إن نتنياهو ليس موجودا في القاهرة في الوقت الحالي لكن هناك اجتماعا يجري لبحث النقاط المتبقية وأهمها طلب حماس ضمانات بأن أي اتفاق الآن سيؤدي إلى اتفاق شامل لاحقا.
وأضاف المصدران أن المحادثات تشهد تقدما وعبرا عن اعتقادهما بأن هذه الليلة قد تكون حاسمة في تحديد الخطوات التالية.
وكان نتنياهو قد أعفي الثلاثاء، من الإدلاء بشهادته المقررة مسبقا في محاكمته بتهمة فساد. والتقى في إسرائيل الاثنين، مع آدم بوهلر، الذي عينه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ليكون مبعوثه الخاص لشؤون المحتجزين.
وفي مؤتمر صحفي عقده في فلوريدا الثلاثاء، كرر ترامب تهديده بأنه إذا لم تطلق حماس سراح المحتجزين بحلول 20 كانون الثاني، وهو اليوم الذي يتولى فيه منصبه، "فانتظروا الجحيم".
وفي وقت لاحق، قال ترامب إنه إذا لم يتسن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بحلول الوقت الذي يتولى فيه منصبه، "فلن يكون الأمر جيدا". ولم يذكر تفاصيل.
كما عبر مسؤولون أميركيون وإسرائيليون عن تفاؤل متزايد بأن المفاوضات التي تتوسط فيها مصر وقطر يمكن أن تفضي إلى اتفاق بحلول نهاية الشهر، لكنهم حذروا أيضا من احتمال فشل المحادثات.
وسعى مفاوضون إسرائيليون في الدوحة الاثنين، إلى تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس فيما يتعلق باتفاق أشار إليه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 أيار.
وكانت هناك جولات متكررة من المحادثات، انتهت جميعها بالفشل مع إصرار إسرائيل على الاحتفاظ بوجود عسكري في غزة ورفض حماس إطلاق سراح المحتجزين قبل انسحاب القوات.
وقد أحدثت الحرب في غزة صدمة عبر الشرق الأوسط وتركت إسرائيل معزولة دوليا. وأدت الحملة الإسرائيلية إلى استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني، وشردت معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وحولت جزءا كبيرا من الجيب الساحلي إلى أنقاض.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #مصر#ترامب#مجلس#القاهرة#اليوم#بايدن#غزة#الاحتلال#الثاني#جبل#العسكريين#محمد#رئيس#الوزراء#الرئيس#القوات#الخاص#القطاع
طباعة المشاهدات: 1740
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-12-2024 08:41 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...