محافظ الفيوم يتابع آليات إنشاء معمل مرجعي ووحدة علاجية لمرضى الدم
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، آليات إنشاء معمل مرجعي للدم لعلاج حالات الأجسام المضادة، وكذا وحدة علاجية لمرضى الدم بمستشفى الفيوم العام، بجانب التوسع في معمل الحمض النووي لفحص الفيروسات، بهدف تخفيف الأعباء عن كاهل المرضى من أبناء الفيوم، وتوفير الخدمات الطبية والعلاجية الملائمة لهم، كما تابع أعمال بنك الدم الإقليمي بالفيوم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتورة ميرفت عبد العظيم عضو مجلس النواب، والدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتورة شيرين فتحي مدير المكتب الفني، والدكتور محمد الدمرداش مدير عام مستشفى الفيوم العام، والدكتور عبدالله محمد عقيلة مدير بنك الدم الإقليمي بالفيوم.
خلال الاجتماع، تابع محافظ الفيوم، آليات إنشاء معمل مرجعي للدم، وكذا إنشاء وحدة علاجية لمرضى الدم بمستشفى الفيوم العام، من خلال التعاون المشترك بين المستشفى، والمركز القومي لنقل الدم، بهدف تخفيف الأعباء عن كاهل المرضى، وتوفير الخدمات الطبية والعلاجية لهم بشكل ملائم، بعيدًا عن مشقة السفر إلى القاهرة، وكذا وضع الرؤى المنهجية والعلمية للتوسع في معمل الحمض النووي لفحص الفيروسات، وكذا متابعة تفعيل برتوكول التعاون المبرم بين مستشفى الفيوم العام، والمركز القومي لنقل الدم، بشأن توفير أكياس الدم والبلازما وصرفها بالمجان للمرضى بمستشفى الفيوم العام، فضلًا عن متابعة توافر المستلزمات الطبية والعلاجية بالمستشفى.
وأكد محافظ الفيوم، استعداد المحافظة لتوفير كافة أوجه التعاون البناء والمثمر مع المركز الإقليمي لنقل الدم، بهدف إنشاء معمل مرجعي ووحدة علاجية لمرضى الدم بالمستشفى العام، موجهًا وكيل وزارة الصحة بالفيوم بالتنسيق مع مدير مستشفى الفيوم العام، لتحديد موقع مناسب بالمستشفى لإنشاء المعمل والوحدة الخاصين بمرضى الدم، بالتعاون مع مسئولي المركز القومي لنقل الدم، وبنك الدم الإقليمي بالفيوم، بهدف توفير الدم والبلازما اللازمين للمرضى، والعمل على مزيد من التعاون بين الجانبين، من خلال التوسع في معمل الحمض النووي لعلاج حالات الأجسام المضادة.
كما أكد المحافظ، على استغلال نجاح المرحلة الأولى لبرتوكول التعاون المبرم بين مستشفى الفيوم العام، والمركز القومي لنقل الدم، في توفير أكياس الدم والبلازما اللازمين للمرضى بالمستشفى العام بالمجان، للانتقال للمرحلة الثانية والتى تسهم في توفير صفائح دم عشوائية وكرايو "مضادات تجلط الدم" للمرضى، مع استغلال كافة الإمكانات المتاحة بالمنظومة الصحية بالمحافظة الاستغلال الأمثل، بما يعود بشكل إيجابي على توفير الخدمة الملائمة للحالات المرضية، والعمل على توفير المستلزمات الطبية والعلاجية بمختلف مستشفيات المحافظة "العام والمركزي".
ومن جانبه، استعرض مدير بنك الدم الإقليمي بالفيوم، أعمال البنك خلال الفترة الماضية، كنتيجة إيجابية لتفعيل برتوكول التعاون بين مستشفى الفيوم العام، والمركز القومي لنقل الدم، وأعداد أكياس الدم والبلازما، التى تم توفيرها لمرضى الدم بمستفى الفيوم العام بالمجان من خلال بنك الدم الإقليمي بالفيوم، والمستهدفين بالخدمة، لافتًا إلى أهمية توفير التدريب اللازم لعدد من أطباء المستشفى العام، استعدادًا للعمل بالمعمل المرجعي والوحدة العلاجية لمرضى الدم عقب انشائها وافتتاحهما، وعلى الفور وجه محافظ الفيوم وكيل وزارة الصحة بإعداد دورات تدريبية متخصصة للأطباء بالتنسيق مع المركز القومي لنقل الدم، موجهًا بسرعة الشروع في تنفيذ الأعمال الإنشائية للمعمل والوحدة.
محافظ الفيوم والسفير الياباني والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار يضعون حجر الأساس لمصنع "يازاكي"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم انشاء معمل الدم مرضى الدم مستشفى الفیوم العام الطبیة والعلاجیة محافظ الفیوم
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يناقش الخطة المستقبلية لإنزال زريعة الأسماك ويرقات الجمبري لبحيرة قارون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعاً ـ موسعاً ـ بديوان عام المحافظة، لمناقشة الخطة المستقبلية لإنزال المزيد من زريعة الأسماك ويرقات الجمبري لبحيرة قارون خلال الفترة المقبلة، في إطار الجهود التى تبذل لتعظيم الجدوى الاقتصادية لها ودعم المخزون السمكى بها، ومن ثم إعادة التوازن البيئى إليها، بعد أن شهدت مياهها تحسنا ملحوظاً، وبعد نجاح تجربة إنزال يرقات الجمبري بمياهها خلال الأشهر الماضية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتورة نسرين عز الدين الأستاذ بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، مستشار المحافظ لشئون الثروة السمكية، والدكتور أحمد حافظ الجاحد مدير عام إدارة البحوث بجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والمهندس عبدالعليم أمين مدير عام منطقة وادى النيل للثروة السمكية بالفيوم، والدكتور حسام شعبان رئيس فرع جهاز شئون البيئة بالفيوم، والعميد وليد بعيزق مدير عام إدارة شئون الثروة السمكية بديوان عام المحافظة، والمقدم أحمد أيمن رئيس قسم الشئون المالية والإدارية بإدارة شرطة حماية البيئة والمسطحات المائية بالفيوم، والأستاذ عبد الرؤوف محمود مدير إدارة البيئة بديوان عام المحافظة، والكيميائي حسين قرني مدير عام الأحواض والمياه بشركة "إميسال" لاستخلاص الأملاح، والدكتور جمال نبيل مدير عام المعامل بالشركة، والأستاذ عادل أمين الصايم رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لصيد الأسماك بقارون، ورؤساء مدن سنورس وأبشواي ويوسف الصديق، وأعضاء اللجنة المعنية بالمتابعة الدورية ورصد المتغيرات ببحيرة قارون، وعددٍ من ممثلي الجهات ذات الصلة.
فى بداية الاجتماع، أعرب محافظ الفيوم، عن سعادته بالنتائج الطيبة للجهود التي بذلت لتنمية بحيرة قارون، وهو ما ساهم في نمو يرقات الجمبري التى تم إنزالها خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث تم فتح موسم الصيد بالبحيرة أمام الصيادين، تبعاً للشروط والمواصفات الملزمة لهم، بهدف الحفاظ على التنمية الذاتية والتلقائية لمخزون البحيرة من الأسماك، بجانب العمل على التجهيز لإنزال دفعات جديدة من زريعة الأسماك بشكل أكبر وأكثر جرأة خلال المرحلة المقبلة، من خلال خطة علمية ورؤية منهجية بالتنسيق بين مختلف الجهات ذات الصلة، في إطار التمسك بالنجاح الذى تحقق، مؤكداً أنه لا صوت يعلو فوق صوت العلم فى التعامل مع بحيرة قارون، التى بدأت فى التعافى والعودة لسابق عهدها، نتاج الجهود المشتركة خلال الخمس سنوات الأخيرة.
وأشار المحافظ، أن بحيرة قارون ذات طبيعة خاصة، كونها بحيرة مغلقة تحتاج لمعاملة معينة تبعاً لطبيعتها، لافتاً إلى أن القيادة السياسية تولي إهتماماً خاصاً بمختلف البحيرات على مستوى الجمهورية، نظراً لكثرة العاملين بالمجالات المتعلقة بها من صيد ومتعلقاته، وسياحة واستثمار وغيرها، مشيراً إلى أن ملف تنمية بحيرة قارون كان أحد الملفات الشائكة التي تمثل تحدياً منذ توليه المحافظة، حيث تم التعامل مع هذا الملف بشكل علمي ومنهجى دقيق مع تلافي سلبيات المراحل السابقة، من خلال تنفيذ مشروعات الصرف "صحي ـ زراعي ـ صناعي"، وأعمال الري وتطهير وتعميق المجاري المائية لزيادة المياه العذبة بالبحيرة، وهو ما ساهم فى تقليل ملوحة مياهها، والتحسن النسبي لخصائصها، مما ساهم في إنزال يرقات الجمبري التى نمت بشكل غير مسبوق.
وأكد محافظ الفيوم، أن المرحلة القادمة تحتاج إلى مزيد من الجهد والعطاء، والعمل التشاركي والتشبيك بين مختلف الجهات المعنية بتطوير وتنمية بحيرة قارون، مؤكداً على وضع خطة علمية ومنهجية لإنزال زريعة وأصبعيات الأسماك ويرقات الجمبري، لبحيرة قارون خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2024، وعلى مدار عام 2025، ومواعيد إنزالها، وأماكنها، ومواعيد الغلق وحظر الصيد ببحيرة قارون، تبعاً لطبيعة كل مكان بالبحيرة ووفقاً لتحاليل المياه الدورية بها، مشيراً إلى أن البحيرة تعد مصدراً للرزق لأكثر من 8 ألاف أسرة بالقرى المتاخمة لبحيرة قارون، لافتاً إلى أهمية عقد اجتماع مع الصيادين فى أقرب وقت، لتوعيتهم بمخاطر الصيد الجائر والممارسات السلبية فى التعامل مع بحيرة قارون.
وقدم المحافظ، خلال الاجتماع، الشكر للدكتورة نسرين عز الدين الأستاذ بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، مستشار المحافظ لشئون الثروة السمكية، لجهودها العلمية والعملية المخلصة، لتنمية بحيرة قارون والثروة السمكية على أرض المحافظة، بما أسهم في نجاح تجربة إنزال يرقات الجمبري للبحيرة خلال الفترة الماضية، والتى يتم صيدها الآن بموسم الصيد ببحيرة قارون، كما ثمن جهود كافة العاملين اللذين ساهموا في نجاح التجربة، والجهات البحثية، واللجنة المعنية بالمتابعة الميدانية ورصد المتغيرات بالبحيرة، وكذا ممثلي الجهات التى عملت بالتنسيق فيما بينها لإحكام السيطرة على بحيرة قارون أثناء فترة الغلق خلال المرحلة الأخيرة قبل السماح بالصيد بها.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة نسرين عزالدين الأستاذ بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، مستشار محافظ الفيوم لشئون الثروة السمكية، أن التحسن النسبى لخصائص مياه بحيرة قارون ساهم فى نمو وتفريخ أسماك الموسى التى تم إنزالها بالبحيرة نهاية عام ٢٠٢٢، إضافة إلى رصد أعداد كبيرة من حصاد الموسى حاملة للبطارخ، وقد ساهم هذا التحسن الملحوظ لمعايير جودة المياه فى نمو الجمبرى فى فترة زمنية قصيرة غير مسبوقة، لافتةً إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج لتضافر الجهود، خلال إنزال زريعة وأصبعيات الأسماك لبحيرة قارون بجانب يرقات الجمبري، مشيرة إلى أهمية إعادة تحاليل مياه البحيرة قبل إنزال الزريعة تبعاً للمواقع المحددة لنوع كل زريعة من الأسماك المختلفة والقشريات التى ستشمل "البلطى النيلي، وزريعة وأمهات الموسي، وثعابين السمك "الحنشان"، فضلاً عن يرقات الجمبري"، مع دراسة إمكانية إنزال زريعة أسماك العائلة البورية، في إطار إعادة التوازن البيئي للبحيرة نسبياً.
وأضافت، أنه لابد من التنسيق بين مختلف الجهات ذات الصلة بتنمية بحيرة قارون والثروة السمكية، قبل إنزال زريعة الأسماك ويرقات الجمبري بوقتٍ كافٍ، من أجل إجراء التحاليل المعملية بشكل علمي دقيق على مياه بحيرة قارون قبيل إنزال الزريعة إليها، بما يضمن توفير البيئة الملائمة لنجاح تجربة ضخ دفعات كبيرة من أنواع زريعة الأسماك المختلفة لمياه بحيرة قارون، تبعاً لطبيعة كل منطقة والمواعيد المناسبة لكل زريعة، مؤكدة على أهمية استثمار المسطح المائى للبحيرة استثماراً جيداً، وتوعية الصيادين بأهمية استخدام طرق الصيد الحديثة، للحفاظ على الثروة السمكية بالبحيرة التى هي أحد أهم مصادر الدخل للمحافظة.
IMG-20241115-WA0193 IMG-20241115-WA0192