عمر بلقاضي
هذه وقفةٌ شعرية مع الضّاد المهجور ، وذلك بمناسبة السّنة الهجرية الجديدة *** يا أمَّة ًنَسِيتْ حَرْفًا يُشرِّفُهَا في الدِّينِ والعلمِ والأخلاقِ والحِكمِ ماذا جَنيتِ من التَّغريبِ؟ قد كُشِفتْ عَوراتُ من دفَنوا التَّعريبَ بالِّنقَمِ ماذا أضافتْ لصرحِ العلمِ فرنسَةٌ قد جرَّدتنا من الإيمانِ والقِيَمِ؟ صارَ الشَّبابُ بعيداً عن أصالتِهِ مثل البهائمِ في طيشٍ وفي نَهَمِ الضَّادُ مَنبعُ ما في الأرضِ من شَرَفٍ والضَّادُ مصدرُ كلِّ الخيرِ والنِّعَمِ بالأمسِ ربَّى بني الإسلام فانطَلقُوا نحوَ الحضارةِ بالإبداعِ والقَلَمِ قد أدهشَ العالَمَ المَطْمُوسَ حينَ غَدَا يُجْلِي الحَنادِسَ في الأفكارِ والنُّظُمِ سَلُوا المَعالِمَ في غَرْبٍ يُنارُ بِماَ أسْدتْهُ مَدرسةٌ للضَّادِ في القِدَمِ سَلُوا المجامعَ في أنحاءِ أندلسٍ وكيفَ طارَ بها الرُّومانُ للقِمَمِ هُوَ الحضارةُ والرُّوحُ التي بَعثَتْ حُبَّ المَعارفِ والأخلاقِ في الأُمَمِ هُوَ السَّناءُ بلا رَيْبٍ لِعِزَّتِنَا هُوَ المُحَرِّكُ لِلآمَالِ والهِمَمِ إنَّ النُّفوسَ التي تَأباهُ خائِنةٌ يا وَيْحها رَضِيْتْ بالمُكثِ في الرَّدَمِ *** يا عابد َالغربِ مَبهوراً بِعَوْرَتِهِ تُبْ من رُكُوعِكَ للأهْواءِ والصَّنَمِ ارجِعْ إلى الضَّادِ والإيمانِ إنَّهُمَا كُلُّ الكَرامةِ والإكرامِ والكَرَمِ فإنْ أبَيْتَ فَذُلُّ النَّفسِ يُوبِقُهاَ فلتخلُدِ الدَّهْرَ تَحتَ الكَفِّ والقَدَمِ الجزائر.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية في أبين تطالب حكومة المرتزقة بصرف المرتبات وتحسين المعيشة
يمانيون/
شهدت مديرية المحفد بمحافظة أبين، اليوم السبت، وقفة احتجاجية نظمها المواطنون للتنديد بتدهور الأوضاع المعيشية والمطالبة بصرف الرواتب المنقطعة منذ أشهر.
وتجمع المحتجون في الشارع العام بسوق المحفد، معبرين عن غضبهم من انقطاع مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين، وفقاً لما نقله موقع “عدن توداي”.
ورفع المشاركون شعارات تطالب حكومة المرتزقة بسرعة التحرك لمعالجة الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد.
كما أعرب المحتجون عن استيائهم الشديد من تدهور أوضاعهم المعيشية جراء ارتفاع الأسعار الناجم عن الانهيار المستمر للعملة المحلية، محملين حكومة المرتزقة المسؤولية عن هذا التدهور.
وأكد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أنهم مستمرون في تنظيم مثل هذه الفعاليات حتى يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة بصرف المرتبات وتحسين الأوضاع الاقتصادية.