حادث طعن جديد في فرنسا.. شخص يهاجم 3 ركاب بسكين في محطة قطارات جار دي ليون.. ولوفيجارو: المشتبه به يعاني من اضطرابات نفسية ويحمل رخصة قيادة إيطالية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قالت الشرطة في باريس، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا، اليوم السبت، جراء حادث طعن في محطة قطارات جار دي ليون بالمدينة، نقلا عن وسائل إعلام فرنسية.
وتم إلقاء القبض على المهاجم بعد فترة وجيزة، على الرغم من أن دوافعه لم تتضح على الفور.
وتعرض الضحايا للطعن في غرفة الانتظار داخل الطابق تحت الأرض بالمحطة.
وقال مصدر في الشرطة إن "المشتبه به لم يدلي بأي شعارات دينية خلال هجومه، وقالت شركة السكك الحديدية SNCF، إن جزءًا من محطة القطار لن يتم الوصول إليه بشكل مؤقت بسبب التحقيقات.
وأصيب اثنان من الضحايا بجروح طفيفة، وورد أن الثالث أصيب بجروح خطيرة، لكن الشرطة قالت إن حياته ليست في خطر.
وقالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، إن المشتبه يبلغ من العمر 32 عاما، ويعاني من اضطرابات نفسية، ويحمل رخصة قيادة إيطالية، وكان مسلحا بسكين ومطرقة، موضحة أن الشخص ظل صامتا طوال الحادث، ثم أشعل النار في حقيبة ظهره.
كما كشفت شبكة سكاي نيوز أن المتسبب في الحادث من أصل مالي ويحمل أوراقا ثبوت إيطالية، وأن السلطات الفرنسية لا تتعامل مع الهجوم كهجوم إرهابي حتى الآن.
وقال مصدر في الشرطة لقناة "تي إف 1" الفرنسية إن شخصا نفذ هجوما بسكين، في تمام الساعة الثامنة صباحا، في محطة جار دي ليون بباريس"، بحسب ما أوردته قناة "آر تي عربية" الروسية.
ولفت المصدر ذاته، إلى إلقاء القبض على المنفذ، مضيفا: "المعلومات الأولية تشير إصابة ثلاثة أشخاص، أحدهم في حالة خطرة، واثنان بجروح طفيفة".
ورفعت فرنسا مستوى التأهب ضد جرائم الإرهاب في أكتوبر الماضي إلى أعلى مستوى بعد أن طعن شاب مدرسا حتى الموت في شمال فرنسا، لكنها خفضته في يناير الماضي.
ويجري تعزيز الإجراءات الأمنية في الوقت الذي تستعد فيه باريس لاستضافة أول دورة ألعاب أولمبية منذ قرن في العاصمة الفرنسية.
وفي ديسمبرالماضي، استهدف رجل بسكين المارة بالقرب من برج إيفل، مما أسفر عن مقتل سائح ألماني وإصابة اثنين آخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باريس الشرطة قطارات
إقرأ أيضاً:
انسحاب القوات الفرنسية من تشاد.. مغادرة 120 جنديا نجامينا
أعلنت القوات المسلحة التشادية، أن انسحاب القوات الفرنسية من تشاد “يتواصل” مع خروج 120 جنديا أقلعوا ظهر يوم الجمعة من مطار نجامينا العسكري متجهين إلى فرنسا.
وأوضحت القوات المسلحة التشادية، في بيان صحفي نشرته عبر صفحتها بموقع فيسبوك، أن هذا التحرك هو الأول للجنود، بعد عشرة أيام من رحيل الطائرات المقاتلة الفرنسية، في أعقاب قرار هذا البلد الساحلي إنهاء ستين عاما من التعاون العسكري من خلال خرق الاتفاقيات التي ربطته بفرنسا منذ نهاية الاستعمار.
وطلبت السلطات في تشاد من القوات الفرنسية الانسحاب قبل نهاية يناير المقبل، وهو طلب يرى الفرنسيون أنه غير واقعي بسبب صعوبة سحب ألف جندي في 7 أسابيع فقط.
وقالت مصادر تشادية وفرنسية عديدة، إن تشاد حددت مهلة لانسحاب القوات الفرنسية، حيث طلبت أن ينتهي هذا الانسحاب قبل يوم 31 يناير 2025، وذلك بعد أسبوعين من سحب فرنسا لمقاتلاتها التي كانت تتمركز في قاعدة جوية في العاصمة التشادية نجامينا.
وكانت تشاد قررت يوم 28 نوفمبر الماضي إنهاء اتفاقية التعاون العسكري الموقعة مع فرنسا، وبررت ذلك بالسعي نحو تحقيق سيادتها، مع الاحتفاظ بعلاقات جيدة مع الحكومة الفرنسية بما يخدم مصالح الشعبين، على حد تعبير الحكومة التشادية.