المقاومة الفلسطينية تسقط طائرة «كواد كابتر» إسرائيلية غرب خان يونس
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت المقاومة الفلسطينية اليوم السبت، أنها أسقطت طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع “كواد كابتر ”، وسيطرت عليها خلال قيامها بمهام استخبارية غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستشهد 19 فلسطينيًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، منذ الفجر، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، لليوم الـ 120.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 18 فردًا بينهم أطفال ونساء، في قصف طائرات الاحتلال الحربية ثلاثة منازل في مدينتي دير البلح ورفح، وسط وجنوب القطاع.
كما استشهد رجل، جراء إصابته برصاص قناص في حي النصر بمدينة غزة، وتشهد مناطق الصناعة والجوازات والجامعات غرب مدينة غزة قصفا عنيفا، جوا وبرا.
واعتقلت قوات الاحتلال عشرات المواطنين من تل الهوى، وأجبرت آخرين على إخلاء منازلهم، والنزوح إلى دير البلح، وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 27131 شهيدًا، و287ر66 مصاب، ولا زال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، والاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية خان يونس
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: أكاذيب إسرائيل كشفتها مشاهد المعدات الجاهزة لدخول غزة
قال أحمد الصفدي، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّ المبادرة المصرية والتي تقطع الطريق على المخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، مؤكدًا أن الموقف المصري كان واضحا وثابتا منذ اللحظة الأولى لبداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة برفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
الاحتلال مستمر في الكذب والمراوغةوأضاف «الصفدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي ادعى أن مصر تعرقل دخول المنازل الجاهزة لقطاع غزة، وهذه الأكاذيب بينتها المشاهد والصور للآليات المصرية والبيوت الجاهزة لدخول قطاع غزة، لكن الاحتلال الإسرائيلي يرفض إدخالها لأن هذا أسلوب الكذب والمراوغة والتهرب الذي اعتاد عليه.
مصر طرحت بديلا للمخطط الأمريكي الإسرائيليوتابع خبير الشؤون الإسرائيلية: «مصر طرحت بديلا للمخطط الأمريكي الإسرائيلي بإعادة إعمار قطاع غزة بدون خروج فلسطيني واحد خارج أرضه، وهذا ما اعتاد عليه الشعب الفلسطيني أن مصر هي الداعم الأول له ولقضيته عبر التاريخ».