إحالة أوراق سيدة للمفتى بتهمة قتل ابنتها فى مدينة القرنة بالأقصر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أمرت محكمة جنايات الأقصر، برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، رئيس المحكمة، وعضوية تامر ثروت شاهين، وماجد محمود حميدة، وأحمد محمد الداودي، وأحمد الطاهر، أمين السر، بإحالة أوراق سيدة متهمة بقتل إبنتها لشكها فى سلوكها، وذلك فى القضية 1424 لسنة 2023 إلى فضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامها.
وبدأت أحداث تلك الواقعة فى العام الماضي بقيام سيدة تدعى "ج.ج" بقتل إبنتها 16 سنة "ص.ع" فى مركز ومدينة القرنة غرب الأقصر لشكها فى سلوكها، حيث تبين من خلال التحريات والتحقيقات أن المتهمة قامت بوضع مخدر لإبنتها فى العصير، ولدى فقدان الفتاة الوعى قامت الأم بالتخلص منها عبر كتم أنفاسها بقطعة قماش مبللة حتى فارقت الحياة تماماً، وتم تحرير عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق بالواقعة، وتم نقل جثمان المتوفاة لمشرحة مستشفى القرنة.
وتبين من خلال التحريات والتحقيق أن مرتكب الواقعة هو الأم "ج.ج" والتى تم القبض عليها، وبمواجهتها بمعرفة رجال المباحث بمديرية أمن الأقصر اعترفت بارتكاب الواقعة للتخلص من ابنتها بعدما شكت فى سلوكها، وتم تحرير المحضر اللازم وقامت الأم القاتلة بتمثيل الجريمة والتي أحيلت للمحاكمة وقيدت القضية برقم 1424 لسنة 2023، حيث أصدرت المحكمة قرارها المتقدم بإحالة الأم لفضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في قرار إعدامها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الاقصر جنايات الاقصر اخبار اليوم اخبار الاقصر اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
«منى نجار».. الأم المثالية الثانية جمهورياً بأسوان.. .قصة كفاح وإصرار لتخطي الصعاب
في حياة مليئة بالتحديات والصعوبات، استطاعت السيدة منى نجار سليمان جودة، البالغة من العمر 56 عاماً، أن تكون نموذجاً للأم المثالية التي تحملت مسؤوليات جسام بروح قوية وإرادة صلبة. تم اختيارها كـ"الأم المثالية الثانية" على مستوى الجمهورية لعام 2025، تقديراً لجهودها في تربية أبنائها وتحملها مسؤولية عائلتها الكبيرة برغم الظروف القاسية.
بدأت منى نجار حديثها مع "بوابة الأسبوع" بقصة كفاح بدأت منذ الصغر، حيث حرِمت من إكمال تعليمها بعد وفاة والدتها، رغم تفوقها الدراسي. تولت مسؤولية رعاية والدها وأخواتها وعمتها المسنة، مما جعلها تتحمل أعباء كبيرة في سن مبكرة. التحقت بالثانوية التجارية، وكانت تساعد أخواتها في دراستهم، قبل أن تتزوج في سن الثامنة عشرة عام 1987.
لم تكن الحياة الزوجية سهلة، فبعد عامين من زواجها، سافر زوجها للعمل بالخارج، لتعود هي إلى منزل أسرتها مع طفلين وحمل بطفلها الثالث. واصلت رعاية والدها وأخواتها، قبل أن يعود زوجها ويُرزقا بطفلين آخرين، لتصبح مسؤوليتها أكبر مع أربعة أطفال وزوج يحتاج إلى رعاية.
في عام 2008، التحقت منى بكلية الحقوق بالجامعة المفتوحة، لتحقق حلمها بالحصول على التعليم العالي، حيث كانت تدرس في أيام الإجازات بينما تعمل في وظيفة حكومية وترعى أسرتها. وفي عام 2012، واجهت صدمة جديدة بوفاة زوجها بعد صراع مع مرض سرطان الرئة، تاركاً لها خمسة أبناء في مراحل تعليمية مختلفة.
لم تستسلم منى، بل كافحت في عملها وافتتحت سوبر ماركت صغيراً بجوار منزلها لزيادة دخل الأسرة. نجحت في تربية أبنائها وتعليمهم، حيث حصل ابنها الأكبر على بكالوريوس التجارة وتزوج، وابنها الثاني تخرج من كلية الهندسة، بينما حصلت ابنتها الثالثة على الماجستير وأصبحت مدرسة مساعدة بكلية التربية. أما ابنتها الرابعة فتدرس حالياً بكلية الطب، والصغرى بكلية الصيدلة.
تتمنى منى أن تشهد تخرج أبنائها وتحقيق أحلامهم، وأن ترزق بالوقوف على جبل عرفات لأداء فريضة الحج. تقول: "أتمنى أن أكون قدوة لأبنائي في الصبر والتحمل، وأن يروا في قصتي قوة الإرادة والإصرار على تحقيق الأحلام رغم كل الصعوبات".
.