هل وصلت جهود السلام في اليمن إلى طريق مسدود؟ (تقرير خاص)
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن هل وصلت جهود السلام في اليمن إلى طريق مسدود؟ تقرير خاص، يمن مونيتور إفتخار عبده استطاعت الأمم المتحدة في أبريل نيسان 2022 أن ترتب هدنة بين الحوثيين والحكومة اليمنية والتحالف العربي الذي .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل وصلت جهود السلام في اليمن إلى طريق مسدود؟ (تقرير خاص)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/ إفتخار عبده
استطاعت الأمم المتحدة في أبريل/ نيسان 2022 أن ترتب هدنة بين الحوثيين والحكومة اليمنية والتحالف العربي الذي تقوده السعودية، استمرت ستة أشهر لتنتهي دون تجديد في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.
وفي أبريل نيسان الماضي زار سفير المملكة العربية السعودية صنعاء مع مبعوثين من سلطنة عمان لإجراء مباحثات مباشرة مع الحوثيين بهدف إحلال السلام في اليمن.
من جانبه، سافر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى صنعاء وعدن خلال الأسبوع الأول من مايو/ أيار على أمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة.
هذا الأمر أعطى اليمنيين بصيصا من أمل في الوصول إلى حل يخرج البلاد من دوامة الحرب والصراع، خصوصا مع حدوث ثاني أكبر عملية لتبادل الأسرى.
ولا تزل المباحثات التي ترعاها الأمم المتحدة بمعية سفيرها مع أطراف النزاع في اليمن مستمرة، لكنها لم تحرز أي تقدم في تحقيق السلام الشامل.
ونتيجة لإطالتها دون التوصل إلى حل شامل؛ أثيرت العديد من التساؤلات حول الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والأطراف الإقليمية، فهل وصلت إلى طريق مسدود؟، خاصة مع استمرار التصعيد من قبل الحوثيين في العديد من الجبهات.
وفيما دعا المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أطراف النزاع إلى “الوقف الفوري للاستفزازات العسكرية، والاتفاق على وقف شامل ومستدام لإطلاق النار على صعيد البلاد والاستعداد له”، فإنه لم يحدد الطرف الذي يقوم بالاستفزازات العسكرية؛ الأمر الذي أغضب الكثير من المتابعين للمشهد اليمني ووصفوا هذه الدعوة بأنها “مستفزة بحد ذاتها”.
تحديات كبيرة
يرى محللون سياسيون بأن هناك تحديات كبيرة جدا في طريق مواصلة جهود السلام في اليمن، خصوصا مع وجود أطراف دولية وإقليمية تمتلك دورا فعالا في مجريات الأحداث في البلاد.
ويقول المحلل السياسي الدكتور علي الذهب: “لم تصل جهود السلام في اليمن إلى طريق مسدود، ولكن هناك تحديات كبيرة في طريق مواصلة عملية السلام، وعملية السلام هذه لم تعد تخص الأطراف المتحاربة في اليمن وحسب، ولكن أطرافا إقليمية ودولية لديها تأثير فاعل على مجريات هذه الأحداث “.
وأضاف الذهب لـ”يمن مونيتور”: “على الأقل في الوقت الراهن لا يمكن أن تنشب معركة في القوة ذاتها والقدر الذي كانت عليه قبل أبريل 2022م، لكنها قد تنشأ في المستقبل؛ إذا ما وجدت الأطراف الإقليمية نفسها بعيدة عن مشهد هذه الأحداث وحققت من وراء عملية السلام أهدافها المطلوبة، أعني بذلك السعودية من طرف الحكومة المعترف بها دوليا وإيران من طرف الحوثيين، وفي السياق العام تبرز الأهداف الدولية: مصالح الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فضلا عن الصين”.
وأردف: “هناك تصعيد وخفض تصعيد في إطار الهدنة الراهنة فكل طرف يلوح بالقوة لفرض شروطه على الطرف الآخر، أو لأجل التمسك بالمواقف التي يتبناها أي من هذه الأطراف، هناك تصعيد حوثي ملحوظ، يميل لاستخدام العنف بما يعد خرقا للهدنة، ولكن حتى الآن ليس هناك ما يمكن وصفه بأنه عنف كما كان قبل أبريل 2022″.
وبين الذهب أن” المحادثات السعودية والحوثية أخذت مسلكا آخرا، وهو مسلك غير رسمي، معلن وغير معلن، لكن تلك التفاهمات تدار في الخفاء”.
وأشار إلى أن “هناك تفكيك للأزمة يسير بخطى بطيئة، هذه الخطى يبرز في ثناياها حل للأزمة، كتسوية أزمة ناقلة النفط صافر، وهذا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة یمن مونیتور
إقرأ أيضاً:
«البيئة» تثمّن جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في خطة المساهمات الوطنية 2030
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن أنّ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP شريك استراتيجي لمصر في تنفيذ العديد من الخطط والاستراتيجيات والمشروعات، ومنها تحديث خطة المساهمات الوطنية التي تستعد مصر لتقديم التحديث الثالث لها خلال هذا العام، حيث ناقشت مع الممثل المقيم للبرنامج سبل التعاون المشترك في إعداد التحديث إلى جانب العمل على تنفيذ خطة المساهمات الوطنية 2030.
تنفيذ خطة المساهمات الوطنية 2030جاء ذلك خلال اجتماع وزيرة البيئة مع أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لمتابعة الوضع الراهن والمستقبلي للتعاون المشترك بين الوزارة والبرنامج ومدى التقدم المحقق في المشروعات المشتركة، حيث ثمّنت جهود البرنامج في دعم إعداد تقرير الشفافية الأول لمصر (1BTR) بتمويل من مرفق البيئة العالمي، مشيرة إلى أنّ التعاون سيعزز إعداد التحديث الثالث لخطة المساهمات الوطنية.
وأضافت وزيرة البيئة، أنّ التحديث الجديد لخطة المساهمات الوطنية سيتضمن الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي، من خلال تناول جوانب الحلول القائمة على الطبيعة وصون التنوع البيولوجي، ما يضيف مزيدا من القوة للخطة، ويعزز تلبية الدعوة التي أطلقتها مصر للعمل على الربط بين مسارات اتفاقيات ريو الثلاث.
التنسيق مع صندوق المناخ الأخضركما ناقشت التعاون المشترك في عدد من المشروعات ومنها الإعداد لإطلاق مشروع حماية الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر من آثار تغير المناخ، والتنسيق مع صندوق المناخ الأخضر لإعداد المرحلة الثانية من مشروع الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية بدلتا النيل والساحل الشمالي، ومشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ في مصر، وإعداد خطة التكيف الوطنية المنتظر الانتهاء من المسودة المبدئية خلال الأشهر القادمة، حيث أعربت وزيرة البيئة عن تطلعها لإقامة مشاورات وطنية حولها في أقرب وقت.
واستمعت وزيرة البيئة إلى نتائج تقييم أوضاع المشروعات المنفذة بين الوزارة والبرنامج خلال الفترة الماضية، وما تم تنفيذه من إجراءات مراجعة آليات العمل بها وطرق إدارتها، والموارد المتاحة ونقاط القوة والضعف والتحديات التي تواجهها، والتقدم المحقق في الإعداد لإطلاق بعض المشروعات ومنها، مشروع دعم القطاع الخاص لتنفيذ محطات الطاقة الشمسية.
من جانبه، أشاد اليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتعاون المثمر والمتواصل مع وزارة البيئة في تنفيذ العديد من المشروعات التي تخدم استراتيجيات الدولة المصرية وأهدافها في تحقيق التنمية، ومنها استكمال العمل مع الحكومة على تحديث خطة المساهمات الوطنية، وإعداد التقارير الاستراتيجية مثل تقرير الشفافية الأول، والتي تسلط الضوء على الفرص المستقبلية الواعدة.