"التضامن" تحصد جائزتين لأفضل منصة تواصل اجتماعي وأفضل محتوى لبرنامج "وعي".. صور
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
نجحت وزارة التضامن الاجتماعي في الفوز في فئتين بجائزة الحكومات الاجتماعية على منصات التواصل الاجتماعي لعام ٢٠٢٣، حيث حصدت الوزارة على المستوى الأول في "أفضل منصة على مواقع التواصل الاجتماعي"، وتسلم الجائزة عصام شاهين مستشار الإعلام الرقمي بوزارة التضامن الاجتماعي.
كما حصدت الوزارة أيضاً جائزة أفضل محتوى للحملات الإعلامية لبرنامج "وعي" للتنمية المجتمعية الذي أطلقته الوزارة عام 2021 بهدف تعزيز الوعي المجتمعي والتنمية الاجتماعية، وتسلمت الجائزة منى أمين مستشار برنامج وعى للتنمية المجتمعية بالوزارة.
هذا وقد حددت لجنة التحكيم لجائزة الحكومات الاجتماعية مجموعة من المعايير الفنية، وهو ما انطبق على وزارة التضامن الاجتماعي التي استطاعت أن تكون الوزارة الوحيدة بين الوزارات في الوطن العربي التي تحصد جائزتين في ذلك القطاع عن عام ٢٠٢٣.
جدير بالذكر أن الوزارة حصلت على إجمالي آراء لجنة التحكيم التي تتكون من عدد من خبراء الإعلام الرقمي في الوطن العربي، ومن بين إجمالي ٣٠ وزارة ومؤسسة على مستوى الوطن العربي تنافست على الجائزة.
وعملت لجنة التحكيم بجدية على تطوير هذه المعايير بحيث تراعي الدقة والشفافية والنزاهة، مع التركيز على تحديد المعايير القياسية لجودة أداء الحكومات فيما يخص الاعلام الاجتماعي في المستقبل.
وركزت المعايير التي تم تحديدها وإعلام جميع المرشحين بها على الإدراك الجيد بالمحتوى، والشفافية في عرضه، والإبداع في إخراجه، وجودة الخدمات المقدمة من خلاله، وقدرته على الوصول للمستهدف والانتشار الواسع، وقدرته على التأثير على الجمهور المستهدف، مما يضمن تميز وجودة الإبداع الرقمي وتأثيره الإيجابي على المجتمع.
ونجحت وزارة التضامن الاجتماعي عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي في الوصول خلال 3 سنوات فقط من 500 ألف متابع إلى 3,100 مليون متابع، كما وصلت مشاهدة المحتوى إلى إجمالي 45 مليون شخص، ووصلت مشاهدة الأفلام التسجيلية وفيديوهات الوزارة إلى 28 مليون مشاهدة، وتفاعل على الموقع نحو 22 مليون شخص.
الجدير بالذكر أن إطلاق الجائزة يهدف إلى رفع مستوى الاتصال الحكومي العربي إلى مستوى قياسي، مما يشجع على تشجيع المواطن ليكون شريكًا فعّالًا ومتجاوباً، ومساهماً في عمليات التخطيط التنموي لدولته، بهدف الوصول إلى مستقبل أفضل للدول العربية باستخدام وسائل التواصل الحديثة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن برنامج وعي مواقع التواصل الاجتماعي الإعلام الرقمي وزارة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى الاحتلال تواصل المبيت أمام وزارة الحرب للمطالبة باستمرار صفقة التبادل
لليوم الثاني على التوالي، تتواصل احتجاجات عائلات أسرى الاحتلال، أمام وزارة الحرب في تل أبيب، الأحد، للمطالبة بالاستمرار في صفقة التبادل مع حركة حماس.
ومساء السبت، بدأت عملية "غلاف الكرياه" لتطويق مقر وزارة الحرب في تل أبيب من جميع الاتجاهات، حيث تجمع آلاف المستوطنين عند "بوابة بيغن"، وانطلقت مسيرة حاشدة في الجهات الأخرى للوزارة في منطقة الكرياه مقر الوزارة.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن "مئات الإسرائيليين مكثوا طوال الليل إلى جانب عائلات المختطفين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب وطالبوا نتنياهو بعدم نسف الصفقة".
وأشارت إلى أن "المعتصمين أمام الوزارة يطالبون نتنياهو بإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد جميع المختطفين دفعة واحدة".
وحسب "معاريف"، أمضى المئات ليلتهم بجانب عائلات الأسرى عند بوابة بيغن.
وأضافت في تقرير لها ظهر الأحد: "في هذه اللحظات تجري المظاهرات خارج البوابة، وتطالب نتنياهو بالتوقف عن نسف الصفقة وإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد الجميع دفعة واحدة الأحياء لإعادة التأهيل والأموات للدفن اللائق".
وقالت عيناف تسنغاوكر، والدة الأسيرة ماتان: "يجب أن نستمر في النزول إلى الشوارع والمطالبة من صناع القرار بتنفيذ الاتفاق بالكامل دفعة واحدة وعدم العودة إلى الحرب".
وأضافت: "أدعو الجمهور من هنا تعالوا لدعمنا طوال اليوم، وانضموا إلينا في المظاهرة الليلة والبقاء والمبيت معنا هنا".
ويخطط أهالي الأسرى وناشطون إلى التظاهر يوميا في محيط وزارة الدفاع ومواصلة الاعتصام والمبيت أمامها للضغط على حكومة نتنياهو نحو إعادة الأسرى وعدم العودة للعدوان على غزة.
وبحسب هيئة البث العبرية، من المتوقع أن يصل وفد للاحتلال إلى العاصمة القطرية الدوحة، غدا الاثنين، لمواصلة المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى.
وسيتم تحديد نطاق الصلاحيات الممنوحة للوفد فيما يتعلق باتخاذ القرارات خلال اجتماع سيعقده المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر "الكابينت"، اليوم الأحد، وفق المصدر ذاته.
فيما قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية إنه من المتوقع أن يبقى أعضاء الوفد الإسرائيلي في قطر ليومين تقريبا.
وحسب وسائل إعلام عبرية بينها موقع "والا"، لا يزال هناك 59 أسيرا في غزة، وتحدث الجيش عن مقتل 35 منهم.
وأضاف "والا" أن مخابرات الاحتلال، تعتقد أن 22 أسيرا بغزة لا يزالون على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف.