قصة النزاهة والشرف.. مواطن برأس غارب يعيد مليوني جنيه بعد تحويل خاطئ
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
في موقف يجسد أعلى قيم الشرف والأمانة، لم يتردد سعيد زكي، أحد أهالي رأس غارب في البحر الأحمر، في إظهار النزاهة والتسامح عندما استلم مبلغًا ضخمًا بشكل غير متوقع في حسابه البنكي عبر تحويل خاطئ.
وقال الحاج سعيد زكي، البالغ من العمر 60 عامًا، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من شخص يدعي أنه موظف في أحد البنوك المعروفة في مصر، أخبره أنه تم تحويل مبلغ كبير بطريق الخطأ إلى حسابه.
وأوضح أنه لم ينتبه في البداية لهذا الأمر، وظن أنه محاولة احتيال شائعة في هذه الأيام، حيث لم يظهر أي نشاط في حسابه حتى تلقى هذا الاتصال.
وأضاف: “تلقيت مكالمات أخرى من مديري البنك تؤكد أن هناك مبلغًا تم تحويله لي، ولكن سيستغرق بضعة أيام حتى يظهر في حسابي بسبب كبر المبالغ المحولة”.
وعندما اكتشف بعد ساعات وجود المبلغ في حسابه، لم يتردد لحظة في إعادته إلى الحساب الذي تم التحويل منه.
وأصر على أن يتم التحويل مرة أخرى لنفس الحساب دون التواصل المباشر مع صاحب الحساب.
وذكر أنه كوالد لأربعة أطفال، لا يمكنه أن يفكر في استخدام أي أموال غير مشروعة لصالح أسرته.
وختم "زكي" حديثه قائلاً: "أنا لا أطلب شيئًا، الحمد لله على نعمة الحلال، وأنا لا أسعى إلى شيء سوى الستر والصحة. ربنا يكرم الجميع بالخير والرزق الحلال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر محافظة البحر الاحمر الغردقة رأس غارب
إقرأ أيضاً:
أونروا: مليوني نازح في غزة يحاصرهم الجوع وشاحنات الإغاثة متوقفة قرب الحدود مع مصر
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض، وقالت إن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة بالنسبة للعائلات في القطاع.
ووفقا لما نقلته وكالة الأبناء الفلسطينية، أكدت وكالة الأونروا أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان في قطاع غزة..
وأشارت الأونروا إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المختلفة في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مسؤول بوكالة الأونروا أن “33 شاحنة مساعدات متوقفة لـ6 أشهر قرب الحدود مع مصر بسبب القيود (الإسرائيلية)”، وأضاف أن “سكان غزة الذين يعانون سوء التغذية يواجهون خطرا إضافيا للإصابة بالأمراض في الشتاء، أكثر نصف مليون شخص بغزة معرضون لخطر الفيضانات بمجرد هطول المطر”.
بدوره، أشار مدير الإغاثة الطبية في شمال قطاع غزة محمد أبو عفش إلى أن مستشفى “كمال عدوان” لا يزال تحت حصار الجيش الإسرائيلي منذ 40 يوما، ولا تستطيع الطواقم الطبية إسعاف المصابين بمحيطه.
وأضاف أبو عفش في تصريح أن الدكتور حسام أبو صفية (مدير مستشفى كمال عدوان) تعرض لإصابة بالظهر والفخد وحالته مستقرة بعد استهداف قصف إسرائيلي المستشفى ليل السبت الأحد.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يحاصر المستشفى ويمنع إدخال الغذاء والماء والمستلزمات الطبية والسولار لتشغيل المولدات وإنقاذ حياة المرضى.
وفي آخر المستجدات في القطاع اليوم الاثنين، أصيب شخص إثر قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا في المخيم الجديد غربي مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين أيضا في قصف مدفعي على شمال مخيم النصيرات. بالتزامن قصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل عنيف غرب المخيم الجديد، في حين أطلقت الآليات الإسرائيلية النار شمال مخيم النصيرات.
ودمرت الرياح بعض خيام النازحين على شاطئ بحر مدينتي خان يونس (جنوب القطاع) ودير البلح (وسط القطاع).
وجسدت مقاطع مصورة متداولة حجم المعاناة التي تواجه النازحين بقطاع غزة في خيمهم، في ظل تساقط الأمطار والبرد الشديد وندرة الملابس والأغطية.