قبل مسلسل مليحة.. 5 أعمال فنية ناقشت القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يستعد الفنان دياب لبدء تصوير عمل درامي جديد يُعرض في رمضان 2024 ويُعد أحد المسلسلات المهمة التي تقدمها المتحدة للخدمات الإعلامية هذا العام، ويناقش القضية الفلسطينية ويستعرض بعض الأحداث الجارية ويحمل اسم «مليحة».
ولم تكن هذه المرة الأولى التي ناقش فيها الأعمال الفنية هذه القضية بل هناك الكثير من الأعمال التي تناولت القضية الفلسطينية، حيث جسدت بعض الأعمال معاناة شعبها، والانتهاكات التي يتعرضون لها ما خلق في الوعي العربي دراية ومواكبة للأحداث.
ومن بين هذه الأعمال فيلم أصحاب ولا بيزنس الذي يكشف من خلاله بعض أحداث اندلاع الانتفاضة الفلسطينية التي حتمت على الإعلامي «كريم» الذهاب إلى الأراضي الفلسطينية رغماً عنه، ولكن من خلال معايشته للأحداث تغيرت نظرته للأمور، وتم طرح العمل عام 2001 وشارك فيه الفنان مصطفى قمر وهاني سلامة والراحل طارق عبدالعزيز وعمرو واكد، من تأليف مدحت العدل وإخراج علي إدريس.
صعيدي في الجامعة الامريكيةوهناك أيضا فيلم صعيدي فى الجامعة الأمريكية الذي تناول في أحد مشاهده دعماً للقضية الفلسطينية حيث ظهر هنيدي الذي اجتمع مع أصدقائة من طلاب الجامعة الأمريكية وهم يحرقون العلم الإسرائيلي ويرقصون به وهو مشتعلاً، ويُعد ذلك المشهد من أول المشاهد التي يتم فيها حرق العلم الإسرائيلي، وبالرغم من الطابع الكوميدي الذي يطغى على العمل إلا أنه ترك لفتة إنسانية يذكرنا من خلالها بالمعاناه التي يعيشها أشقائنا في غزة، ومن الأبطال المشاركين في العمل الكوميديان محمد هنيدي وهاني رمزي وغادة عادل ومنى زكي وأخرجه سعيد حامد وألفه مدحت العدل.
همام في أمسترداموللمرة الثانية دعم الفنان محمد هنيدي القضية الفلسطينية من خلال ذلك العمل الذي كشف من خلال بعض الأحداث عن الصراع العربي الاسرائيلي، وظهر في أحد المشاهد شجار بين شباب مصري مغترب مع زميلهم الفلسطيني، والذي انتهى مع صوت أوبريت «الحلم العربي»، ويُعد هذا المشهد لفتة مهمة تؤكد على الترابط بين الشعب العربي والاهتمام بالقضية الفلسطينية، ومن المشاركين في هذا العمل محمد هنيدي وأحمد السقا والراحل طارق عبدالعزيز وإخراج سعيد حامد وتأليف مدحت العدل.
عندليب الدقيوكان الفنان محمد هنيدي أحد أهم الداعمين للقضية، وظهر ذلك من خلال فيلم «عندليب الدقي» الذي يسيطر عليه أيضاً الطابع الكوميدي ولكن بصنعة ذكاء واحترافيه شديدة استطاع أن يكشف عن القضية للمرة الثالثة في أحد المشاهد حيث دارت أحداث المشهد حول موظفين الشركة الذين يطلبون منه التعاقد مع شركة إسرائيلية، حيث عبر عن رفضه من خلال كسر القلم والعلم المُعلق على الحائط، وأبطال هذا العمل محمد هنيدي وداوود حسين وعمرو عبدالجليل وإخراج وائل إحسان وتأليف أيمن بهجت قمر.
السفارة في العمارةوالقى الزعيم عادل إمام الضوء على تلك القضية من خلال العديد من الأعمال الذي قدمها، منها فيلم «السفارة في العمارة»، حيث ظهر في مشهد متأثراً باستشهاد نجل صديقة الفلسطيني على يد الكيان الصهيوني، ومن أبرز المشاهد ايضاً عندما عاد إلى منزله ووجد أعضاء السفارة الاسرائيلية يحتفلون ما جعله يصرخ في وجههم ويطردهم من المنزل، ومن المشاركين إلى جانب الزعيم في هذا العمل الفنان لطفي لبيب وداليا البحيري وخالد زكي وميسرة كما انه يحمل توقيه المخرج عمرو عرفة وتأليف يوسف معاطي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد هنيدي دياب مسلسل مليحة القضیة الفلسطینیة محمد هنیدی من خلال
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة
غزة "وكالات": حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة من توقف كافة مستشفيات القطاع عن العمل او تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود اذ ترفض اسرائيل دخوله للقطاع الذي تشن عليه حربا منذ أكثر من عام.
وقال مدير عام المستشفيات الميدانية الطبيب مروان الهمص في مؤتمر صحفي لوزارة الصحة في مدينة خان يونس "نوجه الإنذار العاجل ونحذر من أن مستشفيات قطاع غزة كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال 48 ساعة بسبب عرقلة الاحتلال لإدخال الوقود".
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم قصفه على القطاع المنكوب غداة إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف في حق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ما أثار ردود فعل كثيرة.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية الخميس مذكرات توقيف في حق نتانياهو ووزير الدفاع السابق في حكومته يوآف غالانت وقائد كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس محمد الضيف بشبهة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في النزاع الدائر في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأثار قرار المحكمة تنديدا في إسرائيل حيث اعتبر نتانياهو أن القرار أتى "بدافع الكراهية ومعاداة السامية".
ولم يشهد سكان غزة اليوم ما يدعوهم للأمل في أن يؤدي أمرا الاعتقال إلى إبطاء الهجوم على القطاع الفلسطيني، فيما قال مسعفون إن 21 شخصا على الأقل قُتلوا في غارات إسرائيلية جديدة.
وقال مسعفون إن ثمانية أشخاص استشهدوا في غارة استهدفت منزلا في حي الشجاعية بمدينة غزة في شمال القطاع. كما استشهد ثلاثة آخرون في غارة بالقرب من مخبز، واستشهد صياد أثناء توجهه إلى البحر. كما استشهد تسعة أشخاص في ثلاث غارات جوية شنتها إسرائيل في وسط وجنوب القطاع.
وفي الوقت نفسه، توغلت قوات الاحتلال أكثر في الشمال وكثفت القصف في هجوم رئيسي تشنه منذ أوائل الشهر الماضي.
وقال سكان في البلدات الثلاث المحاصرة في الشمال، وهي جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، إن القوات الإسرائيلية فجرت عشرات المنازل.
وذكرت وزارة الصحة بغزة في بيان أن غارة إسرائيلية استهدفت مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، وهو أحد المنشآت الطبية الثلاث التي تعمل بالكاد في المنطقة، مما أسفر عن إصابة ستة من العاملين في المجال الطبي، بعضهم في حالة خطيرة.
وأضافت "أدى الاستهداف أيضا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي بالمستشفى، وثقب خزانات المياه لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى حيث يتواجد فيه 80 مريضا وثماني حالات بالعناية المركزة".
واعتبر سكان في غزة قرار المحكمة الجنائية الدولية بالسعي إلى اعتقال اثنين من الزعماء الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب بمثابة اعتراف دولي بمحنة القطاع. لكن الواقفين في طابور للحصول على خبز من أحد المخابز في مدينة خان يونس بجنوب القطاع يشكون في أن يكون لهذا القرار أي تأثير.
وقال صابر أبو غالي وهو ينتظر دوره بين الناس "القرار لا ولن ينفذ لأن إسرائيل تحميها أمريكا ولها حق الفيتو في كل حاجة، أما إسرائيل فلا ولن تحاسب".
وقال ممثلو الادعاء في المحكمة إن هناك أسبابا كافية للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت مسؤولان جنائيا عن ممارسات تشمل القتل والاضطهاد واستخدام التجويع سلاحا في الحرب في إطار "هجوم واسع وممنهج ضد السكان المدنيين في غزة".
كما أصدرت المحكمة أمر اعتقال لمحمد الضيف القائد العسكري في حماس الذي تقول إسرائيل إنها قتلته في غارة جوية في يوليو، إلا أن حماس لم تؤكد أو تنف مقتله.
وتباينت ردود الفعل الدولية حيال القرار، فقد ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالقرار معتبرا أنه "مشينة" فيما قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إنه سيدعو نتانياهو إلى زيارة المجر "في تحد" للقرار. ورحب نتانياهو بموقف أوربان معتبرا أنه ينم عن "وضوح أخلاقي". وقالت فرنسا اليوم إنها "اخذت علما" بقرار المحكمة.
والدول ال124 الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية ومن بينها المجر ملزمة نظريا توقيف المسؤولين الثلاثة في حال دخولهم أراضيها.
في المقابل، رأت إيران في القرار "موتا سياسيا للكيان الصهيوني" في حين دعت الصين المحكمة إلى "موقف موضوعي وعادل".
ورحبت حركة حماس بقرار المحكمة الدولية معتبرة أنه خطوة "تاريخية مهمة". وقالت الحركة في بيان "إن هذه الخطوة... تشكل سابقة تاريخية مهمة، وتصحيحا لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا"، من دون الإشارة إلى مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف.