«صباح الخير يا مصر» يستعرض ذكرى رحيل كوكب الشرق أم كلثوم (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «كوكب الشرق.. ذكرى رحيل أيقونة الطرب في الوطن العربي».
أصبحت أيقونة مات جسدها ولكن بقيت روحها خالدة في قلوب كل محبيهاتحل اليوم ذكرى وفاة كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي أم كلثوم، التي تعد واحدة من أشهر المُطربات في مصر والوطن العربي وأصبحت أيقونة مات جسدها لكن بقيت روحها خالدة في قلوب كل مُحبيها في مختلف دول العالم، حيث وافتها المنية في 3 فبراير عام 1975.
اسمها الحقيقي فاطمة بنت الشيخ المُؤذن إبراهيم السيد واشتهرت بعدة ألقاب منها «الست» و«سيدة الغناء العربي» و«كوكب الشرق»، وولدت في 31 ديسمبر عام 1898 في قرية طماي الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية.
انتقلت إلى القاهرة وكانت نقطة انطلاقة أم كلثوم القويةبدأت كوكب الشرق الغناء وهي طفلة صغيرة مع والدها الشيخ إبراهيم في الموالد والأفراح، وفي عام 1922 انتقلت إلى القاهرة وكانت نقطة انطلاقة أم كلثوم القوية عندما تعرفت على الشاعر الكبير أحمد رامي، والملحن الراحل محمد القصبجي.
وفي عام 1928 أصدرت مونولوج «إن كنت أسامح وأنسى القسية»، الذي حقق لها شهرة كبيرة لتشارك بصوتها في فيلم أولاد الذوات ثم التحقت بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم كلثوم كوكب الشرق کوکب الشرق أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
البلاد – الرياض
بحضور إنساني رائد، يجسد نهجها الأصيل وقيمها النبيلة، تشارك المملكة العربية السعودية احتفال العالم بـ” اليوم الدولي للتضامن الإنساني” في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية؛ مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.
فالمظلة الإنسانية السعودية الأنموذج، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأتي في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم، وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.
هذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.
وبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي، فضلًا عن البرامج النوعية؛ مثل مشروع “مسام” لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين؛ تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.
ولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي، وتنمية المجتمعات البشرية؛ أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل، كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان، ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين، ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين- أينما كانوا.