السومرية نيوز – محليات

قالت شبكة ايرثلنك ان البنى التحتية التابعة لوزارة الاتصالات العراقية والمُنفذة من قبل الوطني للانترنت، المجهز الرئيس لخدمة انترنت الكابل الضوئي في العراق، تعرضت لعمل تخريبي جبان من قبل مجاميع مسلحة ادى الى قطع خدمة الانترنت عن مناطق واسعة شرق القناة في بغداد.
وذكرت الشبكة في بيان ورد للسومرية نيوز، ان "مجاميع مسلحة قامت فجر اليوم باستهداف 16 كابينة ومجموعة من الكوابل الضوئية في مناطق متفرقة من حي البلديات وحي الامين.

أدى الى انقطاع تام للانترنت لدى أكثر من 40 ألف مستخدم ومؤسسة حكومية واهلية في مناطق واسعة من شرق بغداد.

وتستنكر ايرثلنك هذا الاعتداء الذي قامت به الجماعات التخريبية على البنى التحتية التي تمثل العمود الفقري للانترنت في العراق في وقت حرج تُقبل فيه الحكومة العراقية على إجراء تحول رقمي كبير تشهده المنطقة، والتي تُعد واحدة من أساسيات عمله هو وجود بنية تحتية قوية ومستقرة قادرة على تأمين الاتصالات في البلد، فإنها تطالب وزير الداخلية والسادة قادة القوات الامنية بتوفير الحماية لفرق الصيانة لتتمكن من اصلاح الاضرار وارجاع الخدمة الى المشتركين، وفقاً للبيان.

وتتابع، "في الوقت الذي تعمل فيه الشركة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وهيئة الاعلام والاتصالات على تطوير البنى التحتية لقطاع الاتصالات والانترنت في البلاد نرى ان هذا الاستهداف الممنهج للقطاع والبنى التحتية التي تستند عليه البلاد انما هو مخطط إرهابي كبير يستهدف التطور والتقدم التكنولوجي على مستويات كثيرة أهمها قطاع الاتصالات والانترنت".

يذكر أن هذا الاستهداف الارهابي ليس الاول، فقد سبق وان تعرضت البنى التحتية للوطني للإنترنت من ايرثلنك لأعمال مشابهة في محافظات متعددة. وبينما تأخذ ايرثلنك على عاتقها اصلاح الاضرار في أسرع وقت ممكن وضمان عودة الخدمة لجميع المشتركين، فإنها تدعوا القوات الامنية لضرورة التحقيق العاجل في الاعتداء وتسليم المسؤولين عنه الى القضاء العراقي لينالوا جزائهم العادل، بحسب البيان.

وبينت الشبكة، ان العصابات الإرهابية لا تزال تمنع فرق الوطني من ايرثلنك وفرق وزارة الاتصالات من اصلاح اضرار عمليات التخريب وإعادة الخدمات للمواطنين.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: البنى التحتیة

إقرأ أيضاً:

أمتار تفصل بين جيشي الهند وباكستان النوويين وتجهيز الملاجئ بكشمير

في شاكوتي قرب خط المراقبة الذي يقسم كشمير إلى قسمين، خرج رجال بواسطة سلّم من تحت الأرض، حيث توجد ملاجئ بدائية تحسبا للحرب بين باكستان والهند.

وقد بدأت العائلات تنظف الملاجئ في هذه البلدة الباكستانية التي تقع في مرمى تبادل النيران حال استئناف الأعمال العدائية بين الهند وباكستان.

ويقيم رياض أوان البالغ 51 عاما في بلدة على بعد 3 كيلومترات من الحدود بين القوتين النوويتين، ونالت هذه البلدة نصيبها من قذائف الهاون والرصاص.

وبعد أسبوع من الهجوم الدامي على الجانب الآخر من الحدود قال رياض "كانت تجارب مؤلمة لذلك لا نريد أن يعيشها أطفالنا".

ودفع الهجوم الأخير البلدين المتجاورين إلى تبادل فرض عقوبات دبلوماسية وتهديدات بالحرب.

من الاحتشاد العسكري الهندي بالقرب من الحدود مع باكستان (رويترز) مواقع متقدمة

في عام 2017 بعد اندلاع أعمال عنف، قام مع ابن عمه وجاره شابير أوان ببناء ملجأ عشوائي في بلدته، حيث يمكن رؤية مواقع للجيش الهندي على مسافة في أعلى التلال.

وينتشر في الوديان والتلال المحيطة آلاف الجنود المدججين بالسلاح. وفي بعض الأماكن تفصل عشرات الأمتار بين المواقع المتقدمة للجيشين النووين.

لإقامة ملجئهم اضطر رياض وشابير أوان إلى صرف 300 ألف روبية (حوالى ألف يورو) وهي ثروة في بلدة تعتاش على الزراعة منذ أن توقفت التجارة عبر الحدود قبل سنوات.

الملجأ ذو الجدران الخرسانية تقدر مساحته ب13 مترا مربعا على عمق أقل من مترين ونصف متر تحت الأرض، ويجري استغلاله في الظروف العادية كمخزن لقش الحيوانات.

واليوم ينشغل الرجلان في تخصيص مساحة خلف باب معدني وسط حديقة، في حال اضطرارهما للنزول إلى الملجأ على وجه السرعة مع أفراد الأسر العشرين.

إعلان

ومنذ أسبوع كثفت نيودلهي وإسلام آباد التهديدات والعقوبات الدبلوماسية وأصبح مواطنو كل من البلدين الآن غير مرغوب فيهم في البلد الآخر.

وعلى طول خط المراقبة، أفاد الجيش الهندي عن تبادل إطلاق نار من أسلحة خفيفة ليليا، وترفض باكستان التعليق، بينما يقول سكان كشمير الباكستانية إنهم شهدوا ذلك مرتين.

في الجانب الآخر من المنطقة ذات الأغلبية المسلمة الخاضعة للسيطرة الهندية، تكثف السلطات عمليات الاعتقال والاستجواب وتفجير منازل عائدة لمشتبه بهم في شن الهجوم ومتواطئين معهم.

وقال شابير أوان "كل يوم تكثف الهند تهديداتها، يقولون إنهم سيفعلون هذا أو ذاك".

بالنسبة لهذا الجندي المتقاعد البالغ 52 عاما، من الأفضل استباق الامور "فبهذه الطريقة يمكننا أن نحتمي إذا لزم الأمر".

باكستاني يقيم ملجأ تحت الأرض تحسبا لاندلاع الحرب مع  الهند (الفرنسية) قلق على الأطفال

في شاكوتي حوالى ثلاثين ملجأً. وفيما تمكن البعض من صب الخرسانة لبناء ملاجىء يكتفي البعض الآخر بإقامة جدران من الطين أقل كلفة.

استذكرت سليمة بيبي (40 عاما) أنه عام 2017 "وقع إطلاق نار فوق المنازل".

وإذا تجددت الأعمال العدائية ستنزل مع أطفالها الأربعة إلى أحد الملاجئ المغطاة بالحصير لأنه "لا ملاجئ أو أماكن للاحتماء" على طول خط المراقبة الذي يبلغ طوله 740 كيلومترا، ويفصل منطقة آزاد كشمير الباكستانية عن جامو وكشمير الخاضعة للسيطرة الهندية.

وقالت نسيمة إنها نجحت بعد مفاوضات في تخصيص مكان لها مع أطفالها الأربعة في قبو ستتقاسمه مع سبع عائلات أخرى.

وعلقت الباكستانية البالغة 46 عاما "سيكون من الصعب الصمود في ملجأ واحد"، آملة البقاء فترة قصيرة في هذه المساحة الضيقة.

وأضافت انه من الضروري حماية الأطفال في حال وقوع إطلاق نار. وتابعت "سيشعرون بالذعر وأنا قلقة عليهم".

وهي تعلم جيدا أنها لن تتمكن من حماية بقرتها وجاموسيها، أغلى ما لديها. وقالت "لا نستطيع ايواءها في أي مكان".

شاحنة عسكرية تنقل صاروخ باكستاني من طراز غوري بعيد المدى القادر على حمل رؤوس نووية (وكالة الأنباء الأوروبية) النووي والباليستي.. توزان الرعب

وتعيش الهند وباكستان منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947 حالة من التسابق على التسلح تسببت في إهمال تنمية العديد من القطاعات الحيوية للدولة والمجتمع.

إعلان

وبدأ هذا التسابق بالأسلحة التقليدية لينتهي إلى أسلحة الدمار الشامل بامتلاك الدولتين للسلاح النووي والصواريخ البالستية العابرة للقارات.

ويواصل البلدان سباقهما لتطوير الأسلحة الإستراتيجية، كالصواريخ الباليستية التي بإمكانها حمل الرؤوس النووية، مثل صاروخ "آغني" الهندي العابر للقارات الذي يصل مداه إلى 5 آلاف كيلومتر.

وفي المقابل، هناك صاروخ "شاهين" الباكستاني الذي يصل مداه إلى ما بين 2500 و3 آلاف كيلومتر. مع تقديرات بارتفاع أعداد الرؤوس النووية في البلدين إلى 200 أو 250 رأسا، بحلول عام 2025.

وتشير مواقع متخصصة إلى أن باكستان عززت ترسانتها النووية بسرعة، وهناك تقديرات بامتلاك إسلام آباد ترسانة نووية تصل إلى 165 رأسا نوويا، إضافة إلى قدرتها على إنتاج نحو 30 رأسا نوويا في كل عام.

كما تمتلك إسلام آباد صواريخ حاملة لرؤوس نووية من نوع "هافت"، يبلغ مداها 300 كيلومتر، و"هافت 4" التي يبلغ مداها 750 كيلومترا.

وتمتلك كل من الهند وباكستان أيضا صورا مختلفة من مكونات الثالوث النووي، وهو اصطلاح يشير إلى طرق إطلاق الأسلحة النووية من الخزينة النووية الإستراتيجية وتتألف من 3 أسلحة رئيسية:

قاذفات القنابل الإستراتيجية (الطائرة). الصواريخ الباليستية البرية. الصواريخ الباليستية التي تُطلق من الغواصات.

وترى باكستان في التلويح بالاستخدام المبكر للسلاح النووي وسيلة ضرورية لردع أي مغامرة عسكرية هندية قبل وقوعها، لا بعد أن تُصبح أمرا واقعا.

استعراض سابق لصواريخ هندية من طراز "أكاش" (غيتي إيميجز) إمكانيات الجو والبر والبحر

وتقوم الهند بتعديل طائرات مثل "ميراج 2000 إتش "و"سو-30" و"جاغوار-آي إس "التي تشغلها القوات الجوية الهندية، لحمل السلاح النووي، لكن يظل التركيز الرئيسي ونقطة القوة مرتكزين على الصواريخ الباليستية المنطلقة بريا.

وبالتدقيق في الأرقام الواردة حول حجم التسليح والإمكانيات الجوية والبرية لدى الطرفين، فإنها لا تعكس بالضرورة حجم الإنفاق الدفاعي في البلدين، حيث تظهر الأرقام تفوقا نسبيا لدى الباكستان، لكن ذلك قد يكون على حساب الكفاءة التقنية والتفوق التكنولوجي، الذي يميل لصالح الهند غالبا.

إعلان

وفيما يتعلق بالقوات البحرية، فلا شكّ أن الأسطول البحري الهندي يتفوق كمّا ونوعا على القطعات البحرية الباكستانية. ويكفي أن نعلم أن الهند تمتلك حاملتين للطائرات، واحدة منهما من تصنيعها الذاتي، بينما لا تمتلك باكستان حاملة طائرات

مقالات مشابهة

  • خطوة أخيرة تفصل الأهلي عن حسم صفقة بن رمضان
  • لا تفعلوا هذا الأمر أبدًا.. عاصفة جدارية تقترب وتحذير عاجل لسكان القاهرة وهذه المحافظات
  • عاصفة ترابية تضرب شمال الصعيد وتؤثر على الرؤية في القاهرة ومدن القناة.. والأرصاد تحذر من منخفض خماسيني وأمطار رعدية
  • وزارة الداخلية تهيب قائدى السيارات الالتزام بتعليمات المرور.. فيديو
  • «أكاديمية الشارقة للفلك» تنظم فعالية «نحو سماء خالية من التلوث الضوئي»
  • تضرب مناطق واسعة.. رئيس هيئة الأرصاد الجوية السابق يحذر المواطنين من طقس الغد
  • أمتار تفصل بين جيشي الهند وباكستان النوويين وتجهيز الملاجئ بكشمير
  • نوزومي نتووركس تلقي الضوء على مستقبل الأمن السيبراني في البنى التحتية الحيوية خلال “جيسيك جلوبال 2025”
  • رئيس "جامعة التقنية" يقص شريط افتتاح معرض "ألف كلمة" للتصوير الضوئي
  • حكومة صنعاء تطالب اليمنيين بتسليم أجهزة "محظورة"