الصين تطلق 9 أقمار صناعية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام رسمية بأن صاروخاً صينياً قوياً رغم صغر حجمه وقادراً على إرسال حمولات إلى الفضاء بتكلفة تنافسية أوصل اليوم السبت تسعة أقمار صناعية إلى المدار، في استعداد على ما يبدو لعام آخر حافل بإطلاق المهام التجارية الصينية.
وانطلق الصاروخ جيه لونغ-3، المعروف أيضاً باسم سمارت دراجون-3، من بارجة عائمة قبالة ساحل يانغجيانغ في مقاطعة قوانغدونغ بجنوب الصين.
وعملية الإطلاق هي المهمة الثالثة للصاروخ الذي طورته شركة تشاينا روكيت، وهي فرع تجاري تابع لشركة حكومية متخصصة في صناعة مركبات الإطلاق، منذ عام 2022.
ودعا الرئيس شي جين بينغ إلى توسيع الصناعات الاستراتيجية ومنها قطاع الفضاء التجاري الذي يعتبر أساسياً في إنشاء مجموعات من الأقمار الصناعية التي تستخدم في الاتصالات والاستشعار عن بُعد والملاحة. أخبار ذات صلة حصول أول طالب إماراتي على منحة «ينشينج» في جامعة بكين احتفالات «عام التنين» تنطلق في دبي
ويمكن لصاروخ جيه لونغ-3 أن ينقل حمولة يصل وزنها إلى 1500 كيلوجرام إلى مدار متزامن مع الشمس على ارتفاع 500 كيلومتر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف الثقب الأسود “الأكثر شراهة” على الإطلاق
#سواليف
تمكّن #علماء_الفلك من اكتشاف #ثقب_أسود جديد يُعتبر “الأكثر #شراهة للطاقة” على الإطلاق، حيث يلتهم المادة بمعدل يفوق الحد النظري المعروف بعشرات المرات.
يعرف الحدث النظري بأنه “حد إدينغتون” (Eddington limit)، وهو مقياس في #الفيزياء_الفلكية يحدد الحد الأقصى لمعدل الإشعاع أو الطاقة التي يمكن أن يصدرها الثقب الأسود أو نجم مضغوط قبل أن يتمكن من تدمير نفسه أو تفجير المواد المحيطة به.
ويعد الثقب الأسود المكتشف، الذي أطلق عليه اسم LID-568، واحدا من الاكتشافات الأكثر إثارة في علم الفلك الحديث، نظرا لشراهته غير العادية في امتصاص المادة بسرعة فائقة.
مقالات ذات صلة “بقع خضراء” غامضة على سطح المريخ! 2024/11/07وباستخدام #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي، تمكن علماء مرصد جيميني الدولي ومختبر NSF NOIRLab، من رصد هذا الثقب كما كان بعد 1.5 مليار سنة فقط من الانفجار العظيم، أي في مرحلة مبكرة جدا من تكوين الكون. وعلى الرغم من صغر عمره الكوني، أظهر LID-568 إشعاعا بالأشعة السينية يفوق بكثير ما يجب أن يصدره ثقب أسود بحجمه.
ومن أجل مراقبة هذا الثقب الأسود، استخدم الفريق أداة متقدمة تسمى “مطياف المجال المتكامل” (IFS)، التي تتيح قياس الطيف لكل بكسل في مجال رؤية التلسكوب، ما يقدم رؤى دقيقة حول البيئة المحيطة بالثقب الأسود.
وأظهرت هذه التقنية تدفقات غازية غير عادية تغادر الثقب الأسود بسرعات تصل إلى 600-500 كم في الثانية، ما يساعد في تفسير تجاوز الثقب الحد النظري لامتصاص المادة.
ويعتقد الفريق أن هذه التدفقات الغازية تعمل كـ”صمام لتفريغ” الطاقة الزائدة الناتجة عن امتصاص المادة بسرعة، ما يمكّن LID-568 من الاستمرار في التوسع. كما يُظهر الاكتشاف أن الثقب الأسود قد اكتسب جزءا كبيرا من كتلته خلال فترة قصيرة من التغذية السريعة.
وقالت الدكتورة جوليا شارواتشر، المعدة المشاركة في الدراسة: “هذا الثقب الأسود يبدو وكأنه في حالة احتفال دائم”، في إشارة إلى شراهته الهائلة في امتصاص المواد. وقد يساعد هذا الاكتشاف في تفسير كيفية تحول بعض الثقوب السوداء الصغيرة إلى عملاقة بسرعة غير متوقعة في تاريخ الكون المبكر.
وقال فريق البحث إن المادة المحيطة بـLID-568 تصدر طاقة أعلى بنسبة 4000% مما هو متوقع تبعا لحد إدينغتون، حتى وإن كان خافتا للغاية ولا يمكن رؤيته في الطيف المرئي أو الأشعة تحت الحمراء القريبة.