الصين تطلق 9 أقمار صناعية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام رسمية بأن صاروخاً صينياً قوياً رغم صغر حجمه وقادراً على إرسال حمولات إلى الفضاء بتكلفة تنافسية أوصل اليوم السبت تسعة أقمار صناعية إلى المدار، في استعداد على ما يبدو لعام آخر حافل بإطلاق المهام التجارية الصينية.
وانطلق الصاروخ جيه لونغ-3، المعروف أيضاً باسم سمارت دراجون-3، من بارجة عائمة قبالة ساحل يانغجيانغ في مقاطعة قوانغدونغ بجنوب الصين.
وعملية الإطلاق هي المهمة الثالثة للصاروخ الذي طورته شركة تشاينا روكيت، وهي فرع تجاري تابع لشركة حكومية متخصصة في صناعة مركبات الإطلاق، منذ عام 2022.
ودعا الرئيس شي جين بينغ إلى توسيع الصناعات الاستراتيجية ومنها قطاع الفضاء التجاري الذي يعتبر أساسياً في إنشاء مجموعات من الأقمار الصناعية التي تستخدم في الاتصالات والاستشعار عن بُعد والملاحة. أخبار ذات صلة حصول أول طالب إماراتي على منحة «ينشينج» في جامعة بكين احتفالات «عام التنين» تنطلق في دبي
ويمكن لصاروخ جيه لونغ-3 أن ينقل حمولة يصل وزنها إلى 1500 كيلوجرام إلى مدار متزامن مع الشمس على ارتفاع 500 كيلومتر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
انحسار الغطاء الجليدي بالقطب الشمالي يثير فزع العلماء
كشفت صور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية الذوبان الشديد الذي حدث لـ الغطاء الجليدي في جرينلاند، بحسب الباحثين.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، تعتبر الطبقة الجليدية كتلة من الجليد الأرضي جزء لا يتجزأ من نظام مناخ الأرض حيث تساعد في عكس أشعة الشمس الدافئة والحفاظ على برودة القطب الشمالي وتنظيم مستوى سطح البحر والتأثير على الطقس.
واستعان العلماء بأقمار وكالة الفضء الأمريكية "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية للكشف عن مدى ترقق الطبقة الجليدية وتسجيل القياسات الأولى لتغيرها خلال السنوات الأخيرة.
ورصد الباحثون انكماش الغطاء الجليدي بمقدار 563 ميلاً مكعباً، فخسر ما يكفي من الكتلة لملء بحيرة فيكتوريا في أفريقيا، كما انخفض سمك الغطاء الجليدي على طول حافته، بما في ذلك تلك المعروفة باسم جاكوبشافن إيزبراي وزاكاريا إيستروم، إلى معدلات ضئيلة لغاية.
وكانت الطبقة الجليدية انكمشت مابين عام 2013 والعام الماضي بمقدار أقل قليلاً من أربعة أقدام في المتوسط على الرغم من أن الانخفاض عبر منطقة التآكل، وهو الجزء السفلي من النهر الجليدي حيث يصبح الثلج في أرق حالاته، كان أكبر من ذلك بخمس مرات.
وتركزت أكبر التغييرات خلال عامي 2012 و 2019، عندما كانت درجات الحرارة شديدة الحرارة، واستعان العلماء القياسات باستخدام مهمات الأقمار الصناعية الجليدية التابعة لعدد من وكالات الفضاء من حول العالم في عام 2018 والتي سمحت للعلماء بقياس ارتفاع الصفائح الجليدية والأنهار الجليدية والجليد البحري.
تظهر صورة التقطتها مركبة الفضاء الأوروبية كوبرنيكوس سنتينل 2 نهر جاكوبشافن إيزبرا الجليدي في جرينلاند، وهو أحد أسرع الأنهار الجليدية نشاطًا في العالم.
وأظهرت أبحاث جديدة باستخدام قمر صناعي تابع للوكالة ومهمة تابعة لوكالة ناسا أن أشد حالات الترقق حدثت عند الأنهار الجليدية التي تخرج من الغطاء الجليدي.
تُظهر صورة التقطتها مركبة الفضاء الأوروبية كوبرنيكوس سنتينل 2 نهر جاكوبشافن إسبراي الجليدي في جرينلاند - وهو أحد أسرع الأنهار الجليدية وأكثرها نشاطًا في العالم.
كما كشفت أبحاث جديدة باستخدام قمر صناعي تابع للوكالة ومهمة تابعة لوكالة ناسا أن أشد حالات الترقق حدثت عند الأنهار الجليدية التي تخرج من الغطاء الجليدي.
وتحمس العلماء لاكتشاف أن قياسات التغير في ارتفاع الغطاء الجليدي في جرينلاند تتفق إلى حد كبير، بنسبة 3% مما يحدث بالفعل.