متابعة بتجــرد: خلال استضافتها في برنامج “معكم” الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة ONE، كشفت الفنانة صبا مبارك عن كواليس فيلم “أنف وثلاث عيون” المعروض حالياً في دور العرض، وتحدثت عن الصعوبات التي واجهتها خلال تصوير دورها في مسلسل “بين السطور” المعروض حالياً أيضاً.

وقالت صبا مبارك عن مسلسل بين السطور: “المسلسل صعب، وتجربة طويلة والشخصية التي أقدمها تعبتني جدًا، وقعدت بعدها في البيت شهرين متنحة، والمسلسل معتمد على طريقة الحكي والقصة معقدة، ولكن فخورة بالتجربة وكل عناصرها”.

وعن تفاصيل شخصيتها في المسلسل قالت: “القصة بتتكلم عن إعلامية مشهورة جدًا، ماضيها بيعود يبوظ لها الحاضر بتاعها كله، وكل حياتها على مفترق طرق، وبتضطر تاخذ اختيارات صعبة في حياتها والغلطة الواحدة في الاختيار ممكن تبوظ حياة بني آدم، والمسلسل صعوبته في أن الأحداث بتروى في أزمنة مختلفة في نفس الوقت، وتعبني الصراحة”.

كما تحدثت صبا عن فيلم “أنف وثلاث عيون” ورأيها في إعادته مرة ثانية قائلة: “شاهدت فيلم أنف وثلاث عيون وقرأت الرواية الأصلية، ولكن لا أشعر بالرعب العظيم من المقارنات، ومثلًا شكسبير بجلالة كتاباته اتعاد مليون مرة واتقدم بطريقة مستحدثة، لذلك أشعر أن أي عمل أدبي مبدع يمكن أن يعاد مرة واتنين وثلاثة بأكثر من رؤية مختلفة، ولذلك شعرت أن العمل في صالحنا”.

وأشارت صبا مبارك إلى أن أمير رمسيس عرض عليها السيناريو في البداية، وبعد أن قرأته اكتشفت أن شخصيتها مستحدثة وغير موجودة في الرواية، مضيفة: “ذاكرت الفيلم بغض النظر عن خلفيته أو مستوحى من إيه وعجبني”.

وعن المخاوف التي واجهتها قبل تقديم الفيلم، قالت: “كنت خايفة من تقديمي دور طبيبة نفسية في الفيلم، لأن ذلك يستلزم فهمي الجيد للمصطلحات الطبية”.

كما كشفت صبا مبارك، عن رأيها في الرجل متعدد العلاقات والمتأخر في الزواج، والتي يناقشها الفيلم حيث يجسد ظافر العابدين، نموذج لرجل تأخر زواجه حيث وصل لمنتصف الأربعينات من عمره وما زال يبحث عن شريكة حياته المناسبة قائلة: “كل شيء مرتبط بالطفولة، وفي ناس لديها تعلق مرضي بالأشياء وكل وهو ما يعود لرواسب من الطفولة أو التعلق بالأم”.

main 2024-02-03 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: أنف وثلاث عیون صبا مبارک

إقرأ أيضاً:

“عقلنا أبطأ مما نعتقد”.. دراسة تكشف الحد الأقصى لسرعة الدماغ البشري!

يمانيون../

في اكتشاف مثير، تمكن العلماء من تحديد الحد الأقصى لسرعة معالجة الدماغ للأفكار البشرية، مما يفسر قدرتنا المحدودة على التركيز على فكرة واحدة فقط في كل لحظة.

ورغم أن الحواس البشرية، كالعينين والأذنين والجلد والأنف، تجمع بيانات من البيئة المحيطة بسرعة تصل إلى مليار بت في الثانية، إلا أن الدماغ يعالج هذه الإشارات بسرعة لا تتجاوز 10 بتات في الثانية فقط، وهو معدل أبطأ بملايين المرات من سرعة المدخلات.

على سبيل المقارنة، يعادل هذا الأداء العقلي سرعة اتصال “واي فاي” ضعيف جداً مقارنة بالسرعات الحديثة التي قد تصل إلى 50 مليون بت في الثانية.

شبكة عصبية هائلة.. وأداء بطيء
على الرغم من أن الدماغ يحتوي على أكثر من 85 مليار خلية عصبية، يشارك ثلثها في التفكير المعقد داخل القشرة الدماغية، إلا أن العلماء وجدوا أن سرعة معالجة الأفكار البشرية تبقى محدودة للغاية.

ووفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة Neuron، يقول ماركوس ميستر، أحد مؤلفي البحث:

“في كل لحظة، نستخلص فقط 10 بتات من بين التريليون التي تستقبلها حواسنا. نستخدم هذه البتات العشرة لنشكل تصورنا عن العالم واتخاذ القرارات، مما يثير التساؤل: كيف يفلتر الدماغ كل هذه المعلومات؟”

لماذا لا نستطيع التفكير في أكثر من فكرة واحدة؟
توضح الدراسة أن الخلايا العصبية الفردية قادرة على معالجة المعلومات بسرعة أكبر، إلا أن الدماغ البشري يعمل بآلية تجعلنا نركز على تسلسل واحد من الأفكار فقط.

على سبيل المثال، لاعب الشطرنج لا يمكنه التفكير في عدة تحركات ممكنة دفعة واحدة، بل يتابع سيناريو واحداً في كل مرة.

هل البشر مبرمجون على البطء؟
يعتقد الباحثون أن هذا البطء العقلي قد يكون إرثاً بيولوجياً من أقدم الكائنات التي كانت تستخدم أدمغتها للملاحة فقط، مثل التحرك نحو الطعام أو الهروب من المفترسات.

الآلات قد تسبقنا!
في حين أن سرعة معالجة الدماغ قد تكون كافية للبقاء في بيئة طبيعية تتغير ببطء، إلا أن التطور السريع للتكنولوجيا قد يجعل الآلات تتفوق على البشر.

ويحذر العلماء من أن البشر قد يجدون أنفسهم عاجزين عن مواكبة الآلات الذكية، تماماً مثل الحلزونات التي لا يمكنها التكيف مع الطرق السريعة.

مستقبل العقل البشري في عالم سريع
تثير نتائج هذه الدراسة تساؤلات عميقة حول مستقبل التفاعل بين الإنسان والآلة، وكيف يمكن للبشر التكيف مع عالم تكنولوجي يتسارع يوماً بعد يوم.

هل سنحتاج إلى تقنيات تعزز من سرعة معالجة أدمغتنا؟ أم أننا سنعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي لتعويض هذا البطء الطبيعي؟

إنها أسئلة تضعنا أمام مفترق طرق في علاقة البشر بالتكنولوجيا المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • كاتبة إسرائيلية تكشف “الأسباب الغامضة والحقيقة المرة” وراء خطة تهجير غزة
  • رانيا يوسف تكشف تفاصيل “أهل الخطايا”: حكاية بلا رحمة
  • ياسر جلال يعلن رأيه في تقديم جزء ثالث من “جودر”
  • بعد سنوات من الإغلاق.. “عدن مول” يستعد للعودة قبل رمضان!
  • وسط إصرار على إعادة مظاهر الحياة للقطاع.. “مطاعم غزة” تلملم جراحها
  • نائب: قرار دمشق بفرض تأشيرة دخول للعراقيين بقيمة 250 دولارًا مع شروط أخرى “استفزازي”
  • كيا تكشف عن أول فان كهربائية “PV5” .. صور
  • عائلة بيباس ترد على نتنياهو: لا نريد الانتقام بل إعادة جثمان “شيري” وكل الأسرى
  • “عقلنا أبطأ مما نعتقد”.. دراسة تكشف الحد الأقصى لسرعة الدماغ البشري!
  • شاهد | البدائل العربية لخطة التهجير الأمريكية مذلة.. “إخراج حماس مقابل إعادة الإعمار”