صبا مبارك تكشف صعوبات تصوير “بين السطور” ورأيها في إعادة تقديم “أنف وثلاث عيون”
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خلال استضافتها في برنامج “معكم” الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة ONE، كشفت الفنانة صبا مبارك عن كواليس فيلم “أنف وثلاث عيون” المعروض حالياً في دور العرض، وتحدثت عن الصعوبات التي واجهتها خلال تصوير دورها في مسلسل “بين السطور” المعروض حالياً أيضاً.
وقالت صبا مبارك عن مسلسل بين السطور: “المسلسل صعب، وتجربة طويلة والشخصية التي أقدمها تعبتني جدًا، وقعدت بعدها في البيت شهرين متنحة، والمسلسل معتمد على طريقة الحكي والقصة معقدة، ولكن فخورة بالتجربة وكل عناصرها”.
وعن تفاصيل شخصيتها في المسلسل قالت: “القصة بتتكلم عن إعلامية مشهورة جدًا، ماضيها بيعود يبوظ لها الحاضر بتاعها كله، وكل حياتها على مفترق طرق، وبتضطر تاخذ اختيارات صعبة في حياتها والغلطة الواحدة في الاختيار ممكن تبوظ حياة بني آدم، والمسلسل صعوبته في أن الأحداث بتروى في أزمنة مختلفة في نفس الوقت، وتعبني الصراحة”.
كما تحدثت صبا عن فيلم “أنف وثلاث عيون” ورأيها في إعادته مرة ثانية قائلة: “شاهدت فيلم أنف وثلاث عيون وقرأت الرواية الأصلية، ولكن لا أشعر بالرعب العظيم من المقارنات، ومثلًا شكسبير بجلالة كتاباته اتعاد مليون مرة واتقدم بطريقة مستحدثة، لذلك أشعر أن أي عمل أدبي مبدع يمكن أن يعاد مرة واتنين وثلاثة بأكثر من رؤية مختلفة، ولذلك شعرت أن العمل في صالحنا”.
وأشارت صبا مبارك إلى أن أمير رمسيس عرض عليها السيناريو في البداية، وبعد أن قرأته اكتشفت أن شخصيتها مستحدثة وغير موجودة في الرواية، مضيفة: “ذاكرت الفيلم بغض النظر عن خلفيته أو مستوحى من إيه وعجبني”.
وعن المخاوف التي واجهتها قبل تقديم الفيلم، قالت: “كنت خايفة من تقديمي دور طبيبة نفسية في الفيلم، لأن ذلك يستلزم فهمي الجيد للمصطلحات الطبية”.
كما كشفت صبا مبارك، عن رأيها في الرجل متعدد العلاقات والمتأخر في الزواج، والتي يناقشها الفيلم حيث يجسد ظافر العابدين، نموذج لرجل تأخر زواجه حيث وصل لمنتصف الأربعينات من عمره وما زال يبحث عن شريكة حياته المناسبة قائلة: “كل شيء مرتبط بالطفولة، وفي ناس لديها تعلق مرضي بالأشياء وكل وهو ما يعود لرواسب من الطفولة أو التعلق بالأم”.
main 2024-02-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أنف وثلاث عیون صبا مبارک
إقرأ أيضاً:
غرفة عمليات المقاومة الإسلامية تكشف تفاصيل عملية حيفا النوعية والكمين ضدّ “الكتيبة الـ 51” من “غولاني”
الثورة نت/وكالات أصدرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله بياناً بشأن التطورات الميدانية لمعركة “أولي البأس”، تحدثت فيه عن “عملية حيفا النوعية”، والتي استهدفت فيها 5 قواعد عسكرية بصورة متزامنة، وقدّمت فيه الرواية الحقيقية للكمين الذي وقعت فيه “الكتيبة الـ 51” من لواء “غولاني”، عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون. وأكدت غرفة عمليات المقاومة، في بيانها، أنّ المجاهدين يواصلون تصديهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويكبّدون “جيش” الاحتلال خسائر فادحة، في عدّته وعديده، من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية، وصولاً إلى أماكن وجوده في عمق فلسطين المحتلة. عملية حيفا النوعية فيما يتعلق بـ”عملية حيفا النوعية”، التي نفّذها حزب الله في الـ16 من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، مستهدفاً 5 قواعد عسكرية في مدينة حيفا المحتلة ومنطقة الكرمل (هي “نيشر”، “طيرة الكرمل”، حيفا التقنية، حيفا البحرية و”ستيلا ماريس”)، أكدت غرفة عمليات المقاومة ما يلي: – تأتي هذه العملية الصاروخية النوعية في سياق الوعد الذي أعلنته غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، بتزخيم سلسلة عمليات “خيبر” النوعيّة، ورفع وتيرتها. كما تأتي في سياق دحض مزاعم قادة العدو وادعاءاتهم بشأن تدمير القوة الصاروخية للمقاومة. – إنّ المقاومة، من خلال هذه العملية، تؤكد أنّها لا تزال تمتلك القدرة على استهداف قواعد العدو العسكرية، بمختلف أنواعها، في وقت واحد ومتزامن، وبصليات كبيرة من الصواريخ النوعية، التي أمطرت مدينة حيفا المحتلة وحققت أهدافها بدقة. – حققت عملية حيفا النوعية أهدافها، ووصلت صواريخ المقاومة إلى القواعد العسكرية الـ5 التي أُعلنت، وأدخلت العملية أكثر من 300,000 مستوطن للملاجئ. – إنّ المستوطنين يدفعون ثمن انتشار القواعد التابعة لـ”جيش” العدو الإسرائيلي داخل المستوطنات والمدن المحتلة، وقرب المصالح التجارية والاقتصادية. – إنّ المقاومة أعدّت العدّة لضمان قدرتها وجاهزيتها لتنفيذ هذا النوع من العمليات في حيفا، وحتى ما بعد بعد حيفا، ولمدى زمني لا يتوقّعه العدو. “المرحلة الثانية من العملية البرية في جنوبي لبنان” فيما يتعلّق بشأن اعلان العدو بشأن “بدء المرحلة الثانية من العملية البرية” في جنوبي لبنان، أورد بيان غرفة المقاومة الإسلامية التالي: – بعد تراجع العمليات الجوية والبرية لـ”جيش” العدو الإسرائيلي في المنطقة الحدودية، بنسبة 40%، بسبب عدم قدرة وحداته على التثبيت داخل الأراضي اللبنانية، سارع العدو إلى إعلان “المرحلة الثانية من العملية البرية في جنوبي لبنان”. – تؤكد غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أنّ العمليات الدفاعية المركّزة والنوعية، والتي نفّذتها خلال “المرحلة الأولى من العملية البرية”، هي التي أجبرت قوات “جيش” العدو على الانسحاب إلى ما وراء الحدود في بعض الأماكن، وسلبتها القدرة على التثبيت في معظم البلدات الحدودية. – لا يزال سلاح الجو، التابع لـ”جيش” العدو الإسرائيلي، يعتدي يومياً على القرى الحدودية – التي يزعم السيطرة عليها – بعشرات الغارات من الطائرات الحربية والمسيّرة، عدا عن الرمايات المدفعية وعمليات التمشيط بالأسلحة الرشاشة، من المواقع الحدودية على عدد من هذه القرى. هذه الاعتداءات تؤكد عدم تمكّن “جيش” العدو الإسرائيلي من التثبيت داخل الأراضي اللبنانية. وما يحدث من محاولة تقدم في اتجاه مناطق جنوبي الخيام، التي حاول “الجيش” دخولها سابقاً وانسحب منها تحت ضربات المجاهدين، هو دليل إضافي على فشل “المرحلة الأولى”. – بلغ مجمل العمليات – المعلنة- التي نفّذها المجاهدون ضد قوات العدو الإسرائيلي منذ بدء “العملية البرية”، حتى تاريخ إصدار هذا البيان، أكثر من 350 عمليةً في الأراضي اللبنانية، وأكثر من 600 عملية نارية على مناطق مسؤولية الفرق العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تلقى خلالها “جيش” العدو الإسرائيلي خسائر فادحة. – نؤكد لضباط “جيش” العدو الإسرائيلي وجنوده أنّ ما لحق بـ”الكتيبة الـ 51″ من لواء “غولاني”، عند أطراف مثلث عيناثا – مارون الراس – عيترون، ليس إلا البداية. المواجهات البرية أما على صعيد المواجهات البرية، فعرضت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان التطورات التالية: القطاع الغربي: – عمدت قوات العدو الإسرائيلي إلى التقدّم في اتجاه بلدة شمع، بهدف السيطرة عليها في إطار الضغط على بلدات النسق الثاني من الجبهة، من أجل تقليص رمايات المقاومة الصاروخيّة على “نهاريا” ومنطقة حيفا المحتلة. – تسللت قوّات العدو من أحراش اللبونة، مروراً بأحراش بلدتي علما الشعب وطير حرفا، في اتجاه شمع.