تصاعد التوترات في المنطقة .. فصائل مسلحة عراقية ترد على الضربة الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
سرايا - تصاعدت التوترات في المنطقة بعد استهداف القوات الأمريكية في موقع البرج 22 قبل أيام، والرد الأمريكي الواسع على مواقع في كل من سوريا والعراق ليلة أمس الجمعة.
وعلى إثر الهجمات الأمريكية الانتقامية أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان اليوم السبت، أنها استهدفت قاعدة جوية في شمال البلاد تستضيف قوات أمريكية، في ثاني هجوم ردا على الضربة الأمريكية.
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيانها إن مسلحيها استهدفوا اليوم السبت قاعدة الحرير الجوية التي تستضيف قوات أمركية في شمال البلاد، كما وتعرضت قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار لاستهداف من قبل فصائل عراقية مسلحة، وذلك في أول رد فعل ميداني على الهجوم الأمريكي الذي استهدف عددا من الأهداف داخل العراق وفي سوريا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سوريا تستقبل أول مسؤول روسي منذ سقوط الأسد
وصل ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي إلى العاصمة السورية دمشق اليوم الثلاثاء في أول زيارة يقوم بها مسؤول روسي للبلاد منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
وذكرت قناة روسيا اليوم أن بوغدانوف يزور سوريا على رأس وفد رفيع من وزارة الخارجية الروسية، وسيجري مباحثات مع رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني.
ونقلت القناة عن بوغدانوف قوله إن الزيارة "تأتي في سياق تعزيز العلاقات التاريخية بين روسيا الاتحادية وسوريا وفق قاعدة المصالح المشتركة"، وأكد أن روسيا "حريصة على وحدة واستقلال وسلامة الأراضي السورية وتحقيق الوفاق والسلم الاجتماعي في البلاد".
وكانت روسيا حليفة للأسد لفترة طويلة وتدخلت عسكريا لمساعدته على استعادة أراض من المعارضة خلال الحرب التي استمرت أكثر من عقد. لكن الهجوم الخاطف الذي شنته المعارضة المسلحة في أواخر العام الماضي دفع الأسد إلى الفرار من دمشق في ديسمبر/ كانون الأول إلى قاعدة حميميم الجوية التي تديرها روسيا في شمال سوريا، ومنها إلى موسكو.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء بعد ذلك بأيام عن بوغدانوف قوله إن الاتصالات الروسية مع الإدارة السورية الجديدة "تسير بشكل بناء"، وأوضح أن روسيا تأمُل الحفاظ على قاعدتيها في سوريا، وهما قاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة حميميم بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية.
إعلانلكن 3 رجال أعمال سوريين وتقارير إعلامية أفادت بأن الإدارة السورية الجديدة ألغت هذا الشهر عقدا مع شركة "إس تي جي سترويترانسغاز" الروسية تم توقيعه في عهد الأسد لإدارة وتشغيل ميناء طرطوس.
وقال وزير الدفاع السوري المؤقت، مرهف أبو قصرة، لرويترز، في مقابلة بدمشق هذا الشهر، إن المفاوضات جارية مع روسيا لتحديد طبيعة العلاقة بين الدولتين في المستقبل.
وأكد التزام سوريا بالاتفاقيات المبرمة في الماضي لكنه قال إن بعض التعديلات قد تجرى عليها عبر مفاوضات لتحقيق مصالح سوريا.