ضياء البتيتي: عرض مشاكل الوظائف الإشرافية بالأقصر خلال اجتماع مجلس أمناء الجمهورية الإثنين القادم
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
استنكر ضياء البتيتي، رئيس مجلس أمناء التعليم بمحافظة الأقصر ما يحدث داخل مديرية التربية والتعليم بالأقصر من استبعاد بعض القائمين بعمل مدير إدارة تعليمية وأيضا وكلاء الإدارات التعليمية ومديري المدارس بجميع المراحل التعليمية رغم كفاءتهم والاشادة بهم مما أدى إلى ارتباك العملية التعليمية داخل المديرية والإدارات والمدارس خاصة بعد صدور الأمر التنفيذي رقم 61 الصادر بتاريخ 29 يناير 2024 الخاصة بمسابقة الوظائف الإشرافية بمديرية التربية والتعليم بالأقصر والذي أثار حالة من الاستياء لعدم الموافقة على التجديد لوكلاء ومديري الإدارات التعليمية المشهود لهم بالكفاءة على مدار السنوات الماضية ويعود كل من ورد اسمه بالأمر التنفيذ لوظيفته الأصلية على الكادر ويوزع بمعرفة التوجيه المختص حسب العجز والزيادة.
وأكد رئيس مجلس أمناء التعليم بالأقصر على عرض الأمر يوم ٥فبراير الجاري خلال اجتماع مجلس أمناء التعليم على مستوى الجمهورية بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور، رضا حجازي أو من ينوب عنه.
وتعجب ضياء البتيتي، من اتخاذ القرارات الفردية وبدلا من تكريم الكفاءات من قيادات التعليم تقديرا لجهودهم المخلصة في مجال العمل، وإثرائهم للعملية التعليمية بفكرهم وعلمهم لخدمة الطلاب والمجتمع، وإسهامهم في دعم مسيرة التعليم وخلق بيئة لاستقرار علاقات العمل طوال شغلهم لوظيفتهم، بالإضافة إلى تميزهم بالاعتزاز بعملهم والإخلاص والتفاني فيه وتأديته بالدقة والجدية على الوجه المطلوب والكفاءة العالية.
يذكر أن هناك تظلمت تقدم بها عدد من مديري الإدارات التعليمية والوكلاء وأيضا مديري المدارس لوقف تلك التجاوزات.
وكان برنامج حقائق وأسرار الذي يقدمه النائب والإعلامي مصطفى بكري على قناة صدى البلد قد استعرض مشكلة عدم التجديد لوكلاء ومديري مدارس الأقصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم تعليم الأقصر مجلس أمناء التعليم مجلس أمناء
إقرأ أيضاً:
تحسين جودة التعليم الطبي والتدريب السريري.. توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الصحة والتعليم العالي
وقع وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، بروفيسور محمد حسن دهب أحمد، مذكرة تفاهم مشتركة بمقر إقامة الأخير في بورتسودان الاثنين، بحضور عدد من قيادات الوزارتين، لتعزيز التعاون المشترك في المجالات الطبية والصحية.تهدف المذكرة إلى إقامة شراكات صحية تنموية وتعزيز البحث العلمي والتطوير الصحي، بالإضافة إلى التكامل في التخطيط الصحي عبر مواءمة الخارطة الصحية مع إمكانيات المؤسسات الأكاديمية والتدريبية.كما تسعى إلى إشراك الخبراء والأكاديميين في دعم السياسات الصحية والبحوث العلمية وبرامج التعليم الطبي المستمر، وتحسين جودة التعليم الطبي والتدريب السريري من خلال توحيد الجهود بين المستشفيات التعليمية والمرافق الصحية وتعزيز الخدمة المجتمعية من خلال الأنشطة الصحية المشتركة.في تصريحاته عقب توقيع الاتفاقية، أكد وزير الصحة أهمية العمل المشترك بين الوزارتين من خلال المراكز البحثية والجامعات، مشيراً إلى دور المستشفيات التعليمية والمراكز القومية المتخصصة في تحسين جودة الخدمات الصحية.كما أوضح أن المؤسسات الأكاديمية التابعة لوزارة التعليم العالي تمثل شريكًا رئيسيًا في تطوير القطاع الصحي، ولفت إلى دور هذه المؤسسات كعضو في مجلس التنسيق الصحي.من جهته، أكد وزير التعليم العالي أهمية الاتفاقية في تعزيز التعاون بين الوزارتين لتحقيق أهداف التنمية الصحية والعلمية، داعياً إلى تكامل الأدوار فنياً وعلمياً لضمان تحسين الخدمات المقدمة، كما أشاد بالتنسيق الوثيق بين وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة، مستعرضًا دور المؤسسات الجامعية التابعة للتعليم العالي في دعم وتطوير القطاع الصحي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب