كتب- عمر كامل:

أعلن الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، نجاح إطلاق القمر التجريبي Nexsat-1 اليوم السبت الموافق الثالث من فبراير لعام 2024 قبالة سواحل مدينة يانغجيانغ بمقاطعة قوانغدونغ بجمهورية الصين الشعبية.

وبحسب بيان للوكالة، قبل قليل، تم استقبال الإشارات الأولية من القمر التجريبي من أول مرة بنجاح بمقر وكالة الفضاء المصرية.

تأتي هذه العملية ضمن البرنامج الفضائي الوطني المصري لتطوير تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية والذي يعد أول قمر صناعي تجريبي للاستشعار عن بعد وتم تطويره بالتعاون مع شركة (BST) الألمانية، ويعتبر أحد المراحل لتطوير الأنظمة الفضائية للأقمار الصناعية داخل وكالة الفضاء المصرية.

وتتمحور مهام الجانب المصري في تطوير برمجيات وأنظمة التشغيل الحرجة وعمليات الاختبارات الوظيفية لأنظمة القمر الصناعي وما تلاها من إجراءات التكامل والتجميع والاختبارات من قبل فريق مكون من أكثر من 60 مهندسًا خبيرًا في العديد من التخصصات المرتبطة بتكنولوجيا الأقمار الصناعية.

وأضاف "صدقي"، أن هذا القمر يعتبر خطوة مهمة تجاه توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية من طراز الميكرو سات، حيث يتلخص دور وكالة الفضاء المصرية في الآتي:

1- تصميم المهمة الفضائية للقمر ووضع المواصفات الفنية للأنظمة الفرعية.
2- المشاركة مع الجانب الألماني في تصميم القمر.
3- عمل نسخة مصرية كاملة من برمجيات القمر.
4- تجميع وتكامل واختبار القمر.
5- التنسيق الكامل لعملية الإطلاق.
6- تصميم وتنفيذ محطة التحكم بالكامل في مصر.

جدير بالذكر أن وزن القمر التجريبي يبلغ 67 كجم ويندرج تحت طراز الميكروسات والقمر مجهز بحمولة فضائية للتصوير الكهرو بصري دقتها ٥،٧ متر أحادي الطيف.

ويتمثل العائد من إطلاق هذا القمر في توطين تكنولوجيا التصميم والبرمجيات للأقمار الصناعية من طراز الميكروسات تمهيدًا مستقبلًا لتصنيع هذا القمر بغية خدمة أهداف التنمية المستدامة للدولة وأيضًا إدرار عائد اقتصادي للدولة من خلال تصنيع هذا الطراز للغير.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 إطلاق القمر التجريبي الدكتور شريف صدقي وكالة الفضاء المصرية طوفان الأقصى المزيد وکالة الفضاء المصریة القمر التجریبی

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث للإنسان إن مات في الفضاء؟

#سواليف

لقي 20 رائدا حتفهم في #الفضاء منذ بدء استكشافه قبل ستة عقود، فما الذي يحدث للإنسان إن فارق الحياة في الفضاء؟

وشمل ذلك 14 في مآسي مكوك الفضاء التابع لناسا في عامي 1986 و2003، وثلاثة #رواد_فضاء خلال مهمة “سويوز 11” عام 1971، وثلاثة رواد فضاء في حريق منصة إطلاق أبولو 1 في عام 1967.

ومع ذلك، لم يُقتل أي منهم في الفضاء نفسه.

مقالات ذات صلة Xiaomi تطلق “مترجما ذكيا” للنصوص 2024/12/20

ولم تضع وكالة #ناسا بروتوكولات للتعامل مع #الموت في الفضاء، لكن الباحثين في جميع أنحاء العالم طرحوا كيفية التعامل مع مثل هذه المأساة.

بادئ ذي بدء، من المهم الإشارة إلى أن هناك عددا من الطرق التي يمكن أن تُقتل فيها في الفضاء. من أهمها التعرض لفراغ الفضاء دون ارتداء بدلة مضغوطة كحماية.

ويقدم رائد الفضاء الكندي والقائد السابق لمحطة الفضاء الدولية (ISS) كريس هادفيلد مثالا على ذلك. وقال: “في أسوأ السيناريوهات، يحدث شيء ما أثناء السير في الفضاء. قد تصطدم فجأة بنيزك صغير، ولا يوجد شيء يمكنك القيام به حيال ذلك. ويمكن أن يحدث ثقب في بدلتك، وفي غضون ثوان قليلة ستصبح عاجزا”.

إن التعرض لفراغ الفضاء سيجعل من المستحيل على الشخص التنفس وسيؤدي إلى غليان الدم وسوائل الجسم الأخرى، وفقا لإيمانويل أوركويتا، أستاذ طب الفضاء في كلية بايلور للطب.

ومن المحتمل أن يكون لدى رائد الفضاء 15 ثانية فقط قبل أن يفقد وعيه، ما يجعل الاختناق أو تخفيف الضغط السبب الأكثر ترجيحا للوفاة.

وهذا لأنه في غضون 10 ثوان تقريبا، سيتبخر الماء الموجود في الجلد والدم، ما يتسبب في تمدد الجسم مثل البالون الذي يمتلئ بالهواء ويؤدي إلى انهيار الرئتين.

وفي غضون 30 ثانية، سيصاب رائد الفضاء بالشلل، إن لم يكن قد مات بالفعل. وسواء حبست أنفاسك أم لا، سيحدث أيضا فرقا في مدى سرعة الموت.

وإذا قمت بذلك، فسيتمدد الهواء في الرئتين، ويمزقها، ويقتلك بسرعة كبيرة. وإذا لم تفعل ذلك، يمكنك أن تظل واعيا لمدة تصل إلى دقيقتين.

إذن، إذا حدث الأسوأ، فماذا سيحدث للجسد؟

حسنا، لن يتجمد على الفور. في الفراغ، الطريقة الوحيدة لفقدان الحرارة هي تبخر السوائل أو الإشعاع، والذي يحدث ببطء شديد بالنسبة لجسم بارد نسبيا مثل جسم الإنسان.

ومع ذلك، ستدخل في النهاية في حالة مجمدة ومحنطة حيث ستبحر بعد ذلك عبر الكون لملايين السنين حتى تصادف يوما ما كوكبا أو نجما آخر لتدمر الحرارة أو الإشعاع ما تبقى.

ماذا لو استطاع جسدك أن يتعافى؟

يقول الخبراء إنه من المحتمل إعادته إلى الأرض إذا حدثت وفاة في مهمة قصيرة إلى أماكن مثل محطة الفضاء الدولية أو القمر.

لكن في رحلة ذهابا وإيابا إلى المريخ، لن يكون ذلك ممكنا على الفور لأن الطاقم قد يكون على بعد ملايين الأميال عند حدوث ذلك.

وبدلا من ذلك، يمكن تجميد الجسم في برودة الفضاء لتقليل وزنه وتسهيل تخزينه في طريق عودته إلى كوكبنا، وفقا للبروفيسور كريستوفر نيومان والبروفيسور نيك كابلان من جامعة Northumbria.

ويُقال إن حرق الجثث لن يكون ممكنا على الكوكب الأحمر لأنه “يتطلب الكثير من الطاقة التي يحتاجها الطاقم الناجي لأغراض أخرى”.

كما أن الدفن أيضا ليس خيارا لأن البكتيريا والكائنات الحية الأخرى من البقايا البشرية يمكن أن تلوث المريخ.

ويوجد لدى وكالة ناسا قوانين صارمة بشأن تلويث الكواكب الأخرى بميكروبات الأرض، وفقا لكاثرين كونلي من مكتب حماية الكواكب التابع لناسا.

إذن، كيف يختلف الموت على سطح المريخ أو القمر عن حدوثه في الطريق إلى هذه الوجهة؟

حسنا، ستكون نتيجة مشابهة جدا إذا لم يكن لدى رائد الفضاء بدلة فضاء لحمايته. ذلك لأن قمرنا ليس له غلاف جوي على الإطلاق، كما أنه رقيق جدا بلا أكسجين على المريخ.

وهناك أيضا خطر الإشعاع. وتشير البيانات السابقة للكوكب الأحمر إلى أنه تعرض 700 مرة للإشعاع الذي تعرضت له الأرض.

ويمكن أن يغير الإشعاع نظام القلب والأوعية الدموية، ويتلف القلب، ويصلب الشرايين، أو يقضي على بعض الخلايا في بطانات الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وربما ينتهي بالموت.

ومع ذلك، تركز ناسا في الوقت الحالي على عودة الإنسان إلى القمر بحلول عام 2025 كجزء من برنامج Artemis الخاص بها.

مقالات مشابهة

  • وفد «مشروعات النواب» في جولة داخل المجمعات الصناعية بالغردقة اليوم
  • تصميم شقق آيكونيك ريزيدنسز من إبداع بينينفارينا يفوز بجائزة العقارات العربية
  • الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.. ميزة قوية بنظام أندرويد 15 الجديد
  • هواوي تكشف عن FreeBuds Pro 4.. تصميم فاخر وتجربة صوتية مميزة
  • رئيس جامعة عدن لصور وعميد كلية الاعلام عزيبان يدشنان البث التجريبي لاذاعة صوت الجامعة عدن
  • قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم
  • هاتف هواوي المذهل يفوز بجائزة «أفضل تصميم» لعام 2024
  • “فلكية جدة”: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم
  • ماذا يحدث للإنسان إن مات في الفضاء؟
  • أول خدمة رسائل نصية عبر الأقمار الصناعية من Starlink تنطلق في نيوزيلندا