أكدت الدكتورة رغدة نجاتي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، أهمية الاستفادة من البحث العلمي والتطور التكنولوجي في القطاع الصناعي، وتطوير عمليات الإنتاج، بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

وأشارت نجاتي، في تصريحات صحفية لها اليوم السبت، إلى إطلاق صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ برنامج Bio-iChallenge لدعم الابتكار وتقديم الحلول للتحديات التي تواجه الصناعة المصرية، مؤكدة أنه فرصة قوية للتوسع في إيجاد مقترحات من شأنها النهوض بالصناعة الوطنية.

وأوضحت رغدة نجاتي، أن استهداف طلاب السنوات النهائية في الجامعات المصرية، للتنافس من أجل تقديم أفكار وحلول مبتكرة في مجالات الأغذية، والصحة، ومنتجات التجميل، والبيوتكنولوجي، يمثل أهمية كبيرة في ربط مخرجات التعليم باحتياجات الدولة المصرية.

ولفتت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، خطوة هامة في تشجيع الابتكار ورعاية الأفكار التي من شأنها إحداث نقلة نوعية على كافة المستويات وفي جميع القطاعات المختلفة.

وأكدت النائبة، أن تقديم دعم مالي للطلاب ضمن هذا البرنامج سيكون له تأثير إيجابي كبير في تشجيع الكثيرين من أجل تقديم كل ما لديهم من مقترحات وأفكار تساهم في النهوض بالقطاع الصناعي الذي يحتاج لأفكار أكثر تطورا تتماشى مع المتغيرات التكنولوجية التي يشهدها العالم حاليا.

ودعت عضو مجلس النواب، إلى أهمية الترويج لهذا البرنامج بكافة الجامعات المصرية، ليتمكن أكبر عدد ممكن من الاستفادة منه، مطالبة بضرورة رفع وعي الطلاب بهذا النوع من البرامج التي سيكون لها تأثير كبير في دعم الاقتصاد الوطني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النواب رغدة نجاتي صندوق رعاية المبتكرين مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: تعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال هدفٌ سامٍ

اختتم برنامج شتاء صندوق الوطن فعالياته التي نظمها الصندوق على مدى أسبوع في كل من أبوظبي ورأس الخيمة والفجيرة وعجمان وأم القيوين والعين، وشارك فيها أكثر من 5000 من أبناء وبنات الإمارات من المدارس الحكومية والخاصة.
ونظمت الفعاليات برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن.

الصورة


وركزت الأنشطة التي أقيمت بالتعاون مع المدارس والمراكز الإبداعية التابعة لوزارة الثقافة ومراكز وزارة الشباب والعديد من المؤسسات المحلية والاتحادية والخاصة، على تعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة وتعريف الطلبة بالرموز الوطنية الإماراتية من خلال برنامج «قدوتي»، وبرنامج «لغة القرآن»، وحرص البرنامج على اكتشاف الموهوبين وتشجيع الابتكار والإبداع لدى الطلبة، إضافة إلى أنشطة تتعلق بالاستدامة والزراعة والذكاء الاصطناعي والحفاظ على البيئة واكتشاف المواهب.
وتم من خلال أكثر من 120 فعالية متنوعة، اكتشاف العديد من المواهب الطلابية سواء في مجال الكتابة أو الرسم أو التصميم، أو المشاركة بالأعمال الفنية، إذ شهد اليوم الأخير تنظيم معارض فنية في مقار البرنامج تبرز إنجازات الطلاب خلال مشاركتهم في الأنشطة وورش العمل، فضلاً عن تنظيم ورش لتعريف الطلاب بأساسيات العمل بالزراعة من خلال خبراء متخصصين، إضافة للعروض المسرحية التي طافت مقار البرنامج، وكذلك البرامج التراثية والألعاب الرياضية.
وعبر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن سعادته بالنجاحات الكبيرة التي حققها البرنامج في موسمه الثاني، مؤكداً أنه فخور بمستوى رضا الطلبة وأولياء الأمور والمدرسين وضيوف البرنامج عن هذا الحدث من حيث أهدافه والمحتوى المعرفي الذي قدمه، والنظام الذي اتبعه، ومستوى الفريق الذي أشرف على الحدث تخطيطاً واستعداداً وتنفيذاً، مشيداً بتبني البرنامج تعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة باعتبارها هدفاً سامياً، وكذلك برنامج لغة القرآن الذي قدم مزيجاً من القيم الإسلامية الراسخة وجماليات وإبداعات اللغة العربية.
وقال إن صندوق الوطن حريص على عقد شراكة فاعلة مع المؤسسات كافة التي ترغب في دعم مبادراته في المجالات المختلفة لصالح أبناء وبنات الإمارات، مشيداً بدور المدارس في أبوظبي والعين ورأس الخيمة والمراكز الإبداعية لوزارة الثقافة في نجاح البرنامج في تحقيق أهدافه كافة، ومعرباً عن سعادته بالتطور المستمر في المحتوى المعرفي والترفيهي والعلمي للبرامج، وتركيزه على الثقافة الإماراتية، وقيم المجتمع الإماراتي، والتاريخ والرموز الإماراتية، والاستفادة من التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات.
كما وجه الشكر للشركاء والمشرفين، والضيوف الذي أثروا البرنامج بخبراتهم ومواهبهم وقدراتهم الإبداعية وجهودهم المخلصة، معرباً عن سعادته بأن البرنامج استطاع من خلال أنشطته اكتشاف عشرات المواهب في الفنون واللغة والتراث والألعاب الرياضية، والتي يمكن تنميتها وتطويرها لتكون نجوماً في المستقبل.
من جانبه أكد ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، أن فعاليات البرنامج ركزت على أن تصل بقيم وعناصر الهوية الوطنية إلى المشاركين بكل صورها كاللغة والقيم والتراث، مشيراً إلى استخدام كل الإمكانات الممكنة لهذا الغرض ومنها، الفن والأدب، والذكاء الاصطناعي والابتكار، ووسائل الاتصال الحديثة، من أجل ترسيخ قيم الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة.
وأكد أن صندوق الوطن يضع تعزيز الهوية الوطنية بعناصرها كافة، كواحد من المجالات المهمة التي يركز عليها الصندوق خلال المرحلة الحالية، إضافة إلى تمكين أبناء وبنات الدولة في القطاع الخاص، وتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار لدى الشباب، مؤكداً أن الصندوق برئاسة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، حريص على استدامة وتعزيز والحفاظ على اللغة وموروثنا الشعبي، باعتبارهما من أهم عناصر هويتنا الوطنية.
(وام)

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: تعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال هدفٌ سامٍ
  • نهيان بن مبارك: شتاء صندوق الوطن يستهدف تعزيز الهوية الوطنية
  • بينها القروض والغرامات.. تعرف على موارد صندوق رعاية المسنين
  • بداية مواجهة الزيادة السكانية.. إشادة برلمانية بإطلاق الخطة العاجلة للاستراتيجية الوطنية للتنمية
  • ما شروط عضوية مجلس صندوق رعاية المسنين؟
  • رسوم فرضها القانون لصالح صندوق رعاية المسنين.. تعرف عليها
  • برلمانية تؤكد أهمية نشر الثقافة الرقمية ورفع الوعي بأهمية التكنولوجيا
  • الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام تدعو كافة المهنيين لمواصلة العمل الجماعي للنهوض بالصناعة السينمائية
  • صندوق تطوير التعليم: إطلاق مشروعات تعليمية جديدة وجامعة للغذاء الأولى من نوعها
  • تعرف على شروط عضوية مجلس صندوق رعاية المسنين