وزنه 67 كيلو وهدفه توطين تكنولوجيا.. تفاصيل إطلاق القمر الصناعي Nexsat-1
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية بنجاح إطلاق القمر التجريبي Nexsat-1 اليوم السبت الموافق الثالث من فبراير لعام 2024 وذلك قبالة سواحل مدينة يانغجيانغ بمقاطعة قوانغدونغ بجمهورية الصين الشعبية.
كما وتم استقبال الإشارات الأولية من القمر التجريبي من أول مرة بنجاح بمقر وكالة الفضاء المصرية.
واوضحت وكالة الفضاء المصرية إن وزن القمر التجريبي ٦٧ كجم ويندرج تحت طراز الميكروسات والقمر مجهز بحمولة فضائية للتصوير الكهرو بصري دقتها ٥،٧ متر أحادي الطيف.
ووأشارت إلى أنه يمثل العائد من إطلاق هذا القمر في توطين تكنولوجيا التصميم والبرمجيات للأقمار الصناعية من طراز الميكروسات تمهيدًا مستقبلاً لتصنيع هذا القمر بغية خدمة أهداف التنمية المستدامة للدولة وأيضًا إدرار عائد اقتصادي للدولة من خلال تصنيع هذا الطراز للغير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور شريف صدقي وكالة الفضاء المصرية القمر التجريبي إطلاق القمر التجريبي الصين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ظهور وجه مبتسم في سماء مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد غريب، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الاقترانات الخاصة بالكواكب مع بعضها البعض أو مع القمر تحدث دائمًا، عندما تكون مستوياتهم في استقامة واحدة، مشيرًا إلى أن يوم 25 أبريل القادم في الساعة الرابعة ونصف صباحا بتوقيت القاهرة، سيكون هناك حدث فلكي فريد الظاهرة الفلكية النادرة التي تعرف باسم "الاقتران الثلاثي" حيث وجود كوكب الزهرة أعلى القمر، وأسفل القمر يكون كوكب زحل.
وأضاف "غريب" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن هذه الظاهرة الفلكية ستحدث عند اصطفاف واستقامة الكواكب على صف واحد، حيث سيظهر كوكبا الزهرة وزحل إلى جانب الهلال في تشكيل يشبه الوجه المبتسم.
اقتران بين هلال القمر وكوكب زحلوأوضح، أن هناك اقترانا بين هلال القمر وكوكب زحل، مع وجود كوكب الزهرة بالقرب منهما، مما يشكل وجها مبتسما في أقصى الغرب بالولايات المتحدة الأمريكية أو أقصى الشرق في آسيا".
وأردف، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه من الممكن رؤية الظاهرة بالعين المجردة لأن كوكب الزهرة لامع ويظهر بشكل واضح، موضحًا أن تلك الظاهرة ستستمر لعدة ساعات لأن حركة الكواكب بطيئة، حيث إن الظاهرة تدل على أن الحسابات الفلكية دقيقة والتي يتم الاعتماد عليها مثلا في الشهور الهجرية.
وأشار إلى أن هناك اختلافًا في شكل انتظام هذه الكواكب من مكان لآخر يعود إلى عوامل فلكية، منها شكل الأرض الكروي، الذي يؤدي إلى اختلاف زاوية رؤية السماء من مكان لآخر.