الجيزاوى:تأمين صحى وإقامة مجانية بالمدن الجامعية لدعم الطلاب الفلسطينيين الوافدين بجامعة بنها
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها موافقة مجلس الجامعة فى جلسته الأخيرة على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للطلاب الفلسطينيين الوافدين الدارسين بالمجان من خلال الإدارة الطبية بالجامعة والكليات.
كما وافق المجلس أيضا على توفير الإقامة المجانية بالمدن الجامعية للراغبين من الطلاب الفلسطينيين ، بالإضافة الى تسهيل كافة الإجراءات والأمور الخاصة بهم.
وأكد " الجيزاوى" أن الجامعة حريصة على دعم أبنائها من الطلاب الفلسطينيين وتقديم كافة أوجه الدعم المختلفة لهم نظرا للظروف التى تمر بها دولة فلسطين واندلاع الأزمة فى قطاع غزة.
وجدد رئيس الجامعة تضامن أسرة جامعة بنها وتأييدها الكامل لكافة الإجراءات والقرارات التي اتخذتها الدولة المصرية والقيادة السياسية دعمًا للقضية الفلسطينية ، حيث قامت الجامعة بتنظيم وقفة تضامنية وحملات للتبرع بالدم بعدد من الكليات لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة بنها رئيس جامعة بنها بنها طلاب الفلسطينيين الوافدين الدارسين
إقرأ أيضاً:
المحسوبية وخدمة المقربين.. المدينة الجامعية بالأزهر ترفع شعارًا جديدًا
تشهد المدينة الجامعية بجامعة الأزهر بالقاهرة شكاوى متزايدة حول آلية تسكين الطلاب، التي يرى البعض أنها تغرق في المحسوبية وتستند إلى معايير خاصة تخدم المقربين من رئيس المدن.
رئيس جامعة دمنهور يستقبل اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي رئيس جامعة الأزهر: وحدة العالم الإسلامي هي الغاية التي يسعى إليها الإمام الأكبروأكد مصدر مطلع بجامعة الأزهر أنه منذ تولي رئيس إدارة المدن الجامعية الحالي، لمسؤولية الإدارة، أثارت عملية اختيار المقبولين في المدينة الجامعية العديد من الشبهات، موضحًا، أن هناك تفضيل لأشخاص معينين من أصدقاء وأقارب بعض المسؤولين، مما يثير علامات استفهام حول النزاهة والشفافية في هذه الإجراءات.
وأوضح المصدر، أن الأحاديث تتناقل بين العاملين والطلاب في الجامعة عن دور رئيس المدن المركزية بجامعة الأزهر، بصفته الشخص الذي يتحكم بقرارات القبول، وسط انتقادات حادة.
ورغم توصيات مباشرة من قيادات في الجامعة، لأشخاص يستحقون الالتحاق بالمدينة، بما في ذلك توجيهات من رئيس الجامعة، الدكتور سلامة داوود، أفاد المصدر، بتجاهل تلك التوصيات، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب ومن يقف وراء هذا التجاهل للقرارات القيادية.
وأكد أن هناك عشرات الشكاوى من الطلاب الذين لم يتم قبولهم رغم استيفائهم الشروط، ومع ذلك لم يجدوا استجابة تُذكر، ما دفعهم إلى مطالبة القيادات بحل عاجل.
وأكمل حديثه: "هل يعكس هذا التجاهل ضعفًا إداريًا في الجامعة؟ أم أن الفساد تجاوز إمكانيات قيادات الجامعة الحالية في مواجهته؟".
وأردف: ويتطلب ذلك تدخل من فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وإعادة النظر في أداء مسؤولي المدن الجامعية وتشديد الرقابة على الإجراءات لضمان شفافية ونزاهة القبول، ومنع الفساد الإداري داخل المؤسسة".