وزيرة البيئة تتابع آخر مستجدات مشروع أول محطة تحويل مخلفات إلى طاقة كهربائية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السيد روبرت فالك رئيس مجلس إدارة "رينيرجي جروب بارتنرز"، لمتابعة آخر مستجدات تنفيذ مشروع محطة تحويل المخلفات الصلبة البلدية إلى طاقة كهربائية بمنطقة أبو رواش بمحافظة الجيزة، والتي تعد الأولى من نوعها في مصر، وذلك بحضور الدكتور طارق العربي رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات وقيادات الوزارة المعنية.
وقد استمعت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لآخر مستجدات تنفيذ المشروع، والمعوقات والتحديات التي تواجه مسار التنفيذ على المستوى الإجرائي واللوجيستي والاستثماري، والحلول المقترحة لمواجهتها، بما يساهم في الإسراع من مسار المشروع باعتباره الأول من نوعه، ونموذج تطرق من بعده مصر بقوة مجال تحويل المخلفات لطاقة بالتعاون مع القطاع الخاص، بما يعزز الاستثمار البيئي في مصر، حيث تصل التكلفة الإستثمارية للمشروع إلى حوالى ١٢٠ مليون دولار، بطاقة استيعابية ١٢٠٠ طن فى اليوم، لإنتاج ٣٠ ميجاوت/الساعة، والذي ينفذ في ضوء العقد الموقع بين تحالف (الهيئة القومية للإنتاج الحربي وRenergy Group Partners ) ومحافظة الجيزة وشارك في إعداده وزارات "البيئة والمالية والكهرباء والتنمية المحلية والإسكان والإنتاج الحربي"، من خلال عملية استشارية كبرى.
ولفتت وزيرة البيئة إلى أن المشروع بادرة على طريق تنفيذ حزمة من مشروعات تحويل المخلفات لطاقة، والتي تحرص وزارة البيئة بالتعاون مع الوزارات والجهات الشريكة، وبدعم من مجلس الوزراء، على إتاحة فرص متساوية لها للمشاركة، وتشجيع الاستثمار في هذا المجال لفوائده البيئية والاقتصادية للدولة المصرية، حيث يعد المشروع خطوة فارقة نحو توطين مصر لتكنولوجيا تحويل المخلفات لطاقة كهربائية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد أن المشروع سيساهم فى تحقيق أقصى استفادة من المخلفات بخفض كمية المخلفات التي يتم التخلص النهائي منها، والحد من الانبعاثات الناتجة عن قطاع المخلفات كأحد مسببات تغير المناخ، إلى جانب الفوائد الاجتماعية والاقتصادية بتوفير مصدر جديد للطاقة، وأيضا يعد أحد ثمار رحلة ملهمة في الإعداد للمناخ الداعم لبدء مشروعات تحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية في مصر ضمن آليات الشراكة مع القطاع الخاص للاستثمار في المخلفات، حرصت خلالها وزارة البيئة على التعاون والتنسيق مع مختلف الأطراف الشريكة لدراسة وتحديد أفضل السبل والقرارات اللازمة لتهيئة المناخ لبدء تنفيذ هذا النوع من المشروعات في إطار المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات بدعم من القيادة السياسية، ومنها إصدار اول قانون لتنظيم إدارة المخلفات في مصر والاستراتيجية الوطنية لإدارة المخلفات،و إصدار التعريفة المغذية لتحويل المخلفات إلى طاقة.
وزيرا البيئة والبترول يبحثا سبل تكامل جهود الوزارات في عدد من الملفات الهامة وزيرة البيئة تشهد عدد من البروتوكولات مع مؤسسات المجتمع المدنيومن جانبه، عرض السيد روبرت فالك رئيس مجلس إدارة "رينيرجي جروب بارتنرز" ما تم من جهود خلال الفترة الماضية للمضي قدما في تنفيذ المشروع، سواء الانتهاء من دراسة تقييم الأثر البيئي، والتصميم النهائي للمشروع، والتنسيق مع مختلف الجهات الشريكة للانتهاء من الإجراءات اللازمة، وتحدث عن التحديات التي تواجه التنفيذ والحلول المقترحة لحلها، مشيدا بجهود الوزارات ومختلف الجهات الشريكة في الإعداد للمشروع، والحرص على تقريب وجهات النظر والتنسيق بين شركاء تنفيذ المشروع، معربا عن تطلعه لاستكمال التعاون خلال الفترة القادمة لتكرار التجربة في مواقع أخرى بمحافظات مصر بما يتماشى مع أولويات الدولة المصرية، من خلال تسخير خبرات الشركة السابقة في إعداد هذا النوع من المشروعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة طاقة كهربائية إدارة المخلفات الجيزة إدارة المخلفات تحویل المخلفات طاقة کهربائیة وزیرة البیئة إلى طاقة فی مصر
إقرأ أيضاً:
4000 طن يوميًا.. إنشاء مدفن صحي آمن ومنظومة متكاملة لإدارة المخلفات بالعاشر من رمضان
قام ياسر عبد الله الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، والمهندس أحمد سعد استشارى الجهاز، فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد ، وزيرة البيئة بمتابعة الأعمال الانشائية لمراحل تنفيذ البنية التحتية بالمدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان، والذي يتم تنفيذه من خلال مشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى" الممول من البنك الدولي ، بزيارة تفقدية لموقع مشروع شركة إيكوم وهي الشركة المسئولة عن معالجة والتخلص من المخلفات البلدية الصلبة المتولدة عن المنطقة الشرقية والشمالية لمحافظة القاهرة، حيث تم تفقد سير الاعمال التي يتم تنفيذها من خلال الشركة، من الأعمال الإنشائية لمرافق المعالجة والتخلص الآمن، حيث يتم العمل بالتوازي في كافة مرافق المشروع.
وأوضح ياسر عبدالله أن الشركة ستقوم بمعالجة 4000طن /يوم من المخلفات المتولدة عن المنطقة الشرقية والشمالية لمحافظة القاهرة قابلة للزيادة خلال الأعوام القادمة، مضيفا أن المشروع الذي يتم تنفيذه من خلال الشركة سيقام على مساحة 110 أفدنة عبارة عن 50 فدانا لإنشاء منشآت معالجة المخلفات لإنتاج الوقود البديل، والذي يتم استخدامه في تشغيل أفران مصانع الأسمنت، بالإضافة إلى انتاج السماد العضوي للأراضي الزراعية.
وأضاف رئيس جهاز تنظيم المخلفات أنه يتم إنشاء مدفن صحي آمن على مساحة 60 فدانا لدفن مرفوضات ناتج المعالجة بطريقة آمنة على البيئة والصحة العامة، كما تم تخطيط وتصميم المشروع بما يحقق الهدف من إنشاؤه على أكمل وجه، ويضم مبنى ادارى لإدارة المصنع واستقبال الزوار ومبنى سكنى للمهندسين والجهاز الإداري والفني للمشروع، ومبنى سكنى للعمال، ومسجد ملحق به حمامات، بالإضافة إلى مبنى الورش لصيانة المعدات الثابتة واخر لصيانة المعدات المتحركة، ومخزن، ومحطة وقود، كما يشمل المصنع منظومة للحماية المدنية، ويضم المشروع عدد ستة هناجر لخطوط الانتاج والمعالجة وعدد 2 ميزان بسكول، مؤكدا أن العمل بالمشروع يسير بشكل جيد ووفقاً للبرنامج الزمنى للتنفيذ.
وأكد ياسر عبد الله أنه حرصا من الدولة على التغلب على مشكلة انتشار المقالب العشوائية خلف المنطقة الصناعية الثانية بمدينة العاشر من رمضان والتى تتسبب فى تلوث للتربة والهواء الجوي نتيجة الحرق العشوائي لهذه المخلفات حيث تقدر إجمالي المساحة المشغولة في حدود 1400 فدان تقريباً، فقد قام مشروع تحسين جودة الهواء ومكافحة تغيُّر المناخ في القاهرة الكبرى بتخطيط المساحة المخصصة لمعالجة المخلفات الصناعية الموجودة بالمدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات والتي تقع على مساحة 76 فدانا للتخلص الآمن من المخلفات الصناعية الخطرة ، كما يقوم المشروع بدراسة مقترح بإضافة عدد 2 جهاز فرم وتعقيم وعدد 2 محرق لمعالجة المخلفات الطبية في الموقع المخصص لمعالجة المخلفات الطبية.
الجدير بالذكر أنه جار إنشاء المدينة المتكاملة للمخلفات على مساحة 1227.84 فدان المساحة شاملة المرافق والبنية النحتية والأسوار، وتبعد عن المنطقة الصناعية الجنوبية لمدينة العاشر من رمضان، وتبعد مسافة 7 كيلو قبل مدينة الإسماعيلية، ومسافة 12 كيلو بعد مدينة بدر، حيث تستقبل المخلفات بكافة أنواعها لمعالجتها ( بلدية، وهدم وبناء ، طبية، صناعية، وخطرة ) ، وتم مراعاة كمية المخلفات المستقبلية المتولدة عن محافظتي القاهرة والقليوبية، والمدن الجديدة قطاع شرق النيل.