الدستورية: عدم تحرير عقد الإيجار لا يمنع المؤجر من إثبات العلاقة الإيجارية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قضت المحكمة الدستورية العليا بجلستها المنعقدة اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر- رئيس المحكمة، بعدم قبول الدعوى المقامة طعنًا على دستورية الفقرتين الأولى والثانية من المادة (16) من القانون رقم 52 لسنة 1969 في شأن إيجار الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجرين والمستأجرين، الملغي، فيما أوجبته أولاهما على المؤجر من إبرام عقد الإيجار كتابة، في حين أجازت الأخرى للمستأجر إثبات العلاقة الإيجارية بكافة طرق الإثبات.
وقالت المحكمة في أسباب حكمها إن المشرع حرص في ذلك القانون على تنظيم العلاقة الإيجارية تنظيمًا تشريعيًا بنصوص آمرة، فأوجب بالنص المطعون عليه إبرام عقود الإيجار كتابة، وألزم المؤجر عند تأجير أي مبنى أو وحدة منه، أن يثبت في عقود الإيجار البيانات المتعلقة بترخيص المباني والأجرة الإجمالية المقدرة للمبنى والوحدة المؤجرة، بيد أن اشتراط الكتابة على النحو السالف بيانه، لا ينال من رضائية عقد الإيجار، ولا يجعل منه عقدًا شكليا، تعد الكتابة ركنًا فيه، وإنما وسيلة إثبات تمكن طرفي العلاقة الإيجارية من النفاذ إلى القضاء طلبًا للترضية القضائية حال وجود عقد مكتوب، فإذا أخل المؤجر بالتزامه بإبرام عقد الإيجار كتابة أو أنكر العلاقة الإيجارية، كان للمستأجر إثبات واقعة التأجير وجميع شروط العقد بكافة طرق الإثبات، التي لم يحل النص ذاته بين المؤجر وإثباتها باللجوء إلى ما يتاح له منها، منضبطة بقواعد وشروط إعمالها، على نحو ما تتضمنه نصوص قانون الإثبات في المواد المدنية والتجارية، بما مؤداه أن النص المطعون عليه لم يرتب في مواجهة المؤجر، في حالة عدم إبرام عقد الإيجار كتابة أو فقده منه، جزاءً بعدم سماع دعواه بإثبات العلاقة الإيجارية وجميع شروطها، بما لا محل معه لإعمال جزاء خلا منه النص، ولا تسمح به طبيعته، فإذا جرى تطبيق النص على غير هذا النحو، فإن ذلك لا يوقعه في حمأة المخالفة الدستورية.
القبض على عاطل تخصص في سرقة المساكن بحلوان
«الداخلية»: حملات أمنية مستمرة لضبط تجار العملة وضبط 21 قضية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية العليا رئيس المحكمة الدستورية العليا أحكام المحكمة الدستورية العليا العلاقة الإیجاریة عقد الإیجار
إقرأ أيضاً:
وزير الري السابق: مصر لن تسمح بحدوث أزمة مياه وإعلان المبادئ كان إثباتًا لحسن النوايا
كتب- محمد نصار:
قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري السابق، إن الدولة المصرية لن تسمح بحدوث أزمة مياه، وإنها تجهز نفسها لامتصاص الصدمات المائية المتوقعة، معربًا عن استمرار وجود استثمارات وزيادة في القدرات لاستيعاب أية صدمات متوقعة.
جاء ذلك خلال مؤتمر موسع عقده حزب العدل تحت عنوان: "التحديات الجيوسياسية في منطقة القرن الإفريقي "بحضور عدد من النواب والمفكرين والباحثين في الشأن الإفريقي، وعدد من قادة ورموز الجاليات الإفريقية بمصر من 23 دولة إفريقية.
وأكد "عبد العاطي"، أن مصر جادة في مشاريع الربط مع دول حوض النيل، فالتعاون والسلام يجب أن يكونا أساسًا للعلاقات بين هذه الدول، ويجب خلق حالة من التكامل الاقتصادي تساعد على التأقلم مع التغيرات المناخية، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، مستشهدًا بوجود مشروع متكامل لذلك وهو ممر التنمية فيكتوريا - البحر المتوسط، الذي يربط دول الحوض ببعضها البعض من منابع النيل جنوبًا حتى البحر المتوسط شمالًا.
وحول العلاقات مع إثيوبيا وقضية سد النهضة، أكد أنها مشكلة ولا بد أن يكون لها حل، فإعلان المبادئ بين البلدين كان إثباتًا لحسن النوايا من جانب القاهرة، ومصر لن تسمح بوجود ضرر جسيم لها من ذلك السد، والاختلاف مع إثيوبيا كانت المشكلة فيه حول الملء في سنوات الجفاف، وهو سد تنموي إذا كانت كمية المياه المخزنة خلفه 14 مليار متر مكعب من المياه لكن يتحول لأداة سياسية إذا تم رفع تلك الكمية لـ 74 مليار متر، ومع انتهاء الملء الخامس للسد كانت سنوات الفيضان السابقة عالية فلم يؤثر على تدفق المياه لمصر.
وتابع وزير الري السابق: هناك حوالي 2.2 مليار نسمة في العالم بدون مياه شرب آمنة، ونصف سكان العالم يعانون من ندرة شديدة في المياه لفترة ولا يصلوا للمياه النظيفة بانتظام، موضحا أن هناك 153 دولة لديها أراضٍ ضمن حوض من أحواض الأنهار والبحيرات العابرة للحدود البالغ عددها 310 أحواض وشبكات طبقة المياه الجوفية العابرة للحدود حوالي 468 شبكة، لكن هناك 24 دولة فقط في الأحواض العابرة للحدود لديها ترتيبات تعاون.
وتطرق "عبد العاطي" إلى مسألة الجفاف في العالم وآثاره على مختلف النواحي، موضحًا: مثال بارز على ذلك وهو نقص كبير في كميات الجليد على جبال كليمنجارو في تنزانيا منذ عام 1970 حتى يومنا هذا، ليضرب مثالًا على الآثار غير المباشرة للجفاف مثل ظهور جماعة بوكو حرام التي كانت سببًا في جفاف بحيرة تشاد، ومثلا في محافظة مثل الفيوم كانت مشاكل المياه سببًا في كثير من المشاكل والنزاعات التي تصل للجهات المعنية، كما أن هناك أمثلة أخرى مثل جفاف بحر الآرال في آسيا الوسطى، بسبب عملية تغير استخدام الأراضي، وتأثر زراعة القهوة في أوغندا بسبب زيادة درجات الحرارة المؤدية للجفاف.
وانتقل الوزير السابق للحديث عن مصادر المياه في مصر، مفصلًا أن نهر النيل يمد مصر بـ 95% من احتياجاتها المائية، تأتي 85% من مصادره من الهضبة الإثيوبية و15% من هضبة البحيرات، متحدثًا عن وجود سدود متنوعة على النهر تساعد في الحفاظ على مياهه، لكن رغم ذلك توجد سوء إدارة للمياه مثل فقد المياه في منطقة المستنقعات بإقليم بحر الغزال بالسودان.
وتحدث عن أن مصر من أكثر بلدان العالم جفافا، إذ تمثل الصحراء فيها حوالي 95% من مساحتها، والمساحة الزراعية بها 3.5% فقط، ورغم ذلك يعيش أغلب السكان في شريط ضيق حول وادي النيل والدلتا، و40% من قوة العمل مرتبطة بالقطاع الزراعي.
واستكمل: هناك تحديات كثيرة تواجه مصر في قطاع المياه منها ما هو مرتبط بالتغيرات المناخية مثل ارتفاع منسوب سطح البحر وموجات الجفاف والفيضان المتطرفة، وعدم اليقين في الواصل من مياه النيل وزيادة درجات الحرارة، مع وجود تحديات أخرى غير مرتبطة بتغير المناخ مثل الزيادة السكانية، ومحدودية الموارد المائية، وتهالك شبكة الترع والمصارف والتوعية وأدوات التمويل والقوانين والتشريعات غير المحدثة.
وفيما يخص عمليات التحول نحو الري الحديث في مصر، أكد وزير الري السابق، أنه تم وضع عدادات مياه في بعض الأماكن المرتبطة بالري من المياه الجوفية، مشيرًا إلى أنه من مصلحة مصر العمل مع جنوب السودان لبناء سدود لكن بالتنسيق مع مصر.
وبسؤاله عن "اتفاقية عنتيبي"، أوضح أن بوادر الاتفاقية بدأت سنة 1999، حيث سعت لها مصر على أساس أن تكون بناءً على الرؤية المشتركة لدول الحوض، وعمل مجموعة من المشروعات لتعم الفائدة من خلال المشروعات المطروحة، لكن ما تم بعد ذلك بقيادة إثيوبيا أدى لتوقيع الاتفاقية بين عدد من دول الحوض بشكل منفرد، مما أدى لعدم اعتراف مصر والسودان بما تم توقيعه في عنتيبي عام 2010.
وردًا على بعض الأسئلة الأخرى المتعلقة بالقضايا الإفريقية، أكد الوزير السابق، وجود علاقات خاصة بين مصر وإريتريا تساهم في استقرار المنطقة، كما تطرق للدبلوماسية الشعبية ودوها في تطوير العلاقات بين الشعوب الإفريقية.
مؤتمر حزب العدل حزب العدل الدكتور محمد عبد العاطيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة أول تحرك برلماني بشأن وفاة اللاعب أحمد رفعت -تفاصيل أخبار أخبار مصر تحديث لطقس الساعات المقبلة.. أمطار رعدية وحبات برد على 15 منطقة منذ 27 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وزير السياحة يبحث سبل تعزيز التعاون مع شركة جوجل مصر منذ 29 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وزير الكهرباء لـ "مصراوي": تراجع متوسط زمن تركيب العداد الكودي من منذ 53 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر تحذير من طقس اليوم.. الأرصاد: أمطار غزيرة ورعدية تصل للقاهرة وانخفاض منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر الحكومة تكشف حقيقة مخططات إخلاء دير سانت كاترين تزامنًا مع تطوير المنطقة منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر رئيس جامعة القاهرة: ذوي الهمم يعيشون أزهى عصورهم في عهد السيسي منذ ساعتين قراءة المزيدإعلان
المزيد أخبار مهرجان الجونة تامر حبيب وأحمد مجدي يرقصان مع فتى السجادة الحمراء بمهرجان الجونة أخبار مهرجان الجونة محمد رمضان يشعل حفل ختام مهرجان الجونة بأغانيه (صور وفيديو) أخبار مهرجان الجونة أحدث ظهور لـ أمينة خليل مع غروب شمس الجونة.. والجمهور: "لؤلؤة المهرجان" أخبار مهرجان الجونة أسماء جلال ومنة شلبي وداليا شوقي.. شاهد قبلات النجوم في حفل ختام مهرجان أخبار مهرجان الجونة "لما ربنا يأذن".. أسماء جلال تكشف موقفها من الزواج وارتداء الفستانإعلان
أخباروزير الري السابق: مصر لن تسمح بحدوث أزمة مياه وإعلان المبادئ كان إثباتًا لحسن النوايا
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك فيتش ترفع تصنيف مصر إلى "B" مع نظرة مستقبلية مستقرة 28القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك