ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ط£طµط¯ط± ط§ظ„ظ‚ط¶ط§ط، ط§ظ„طھظˆظ†ط³ظٹ طŒ ط£ظ…ط³ ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© طŒ طظƒظ…ط§ ط؛ظٹط§ط¨ظٹط§ظ‹ ط¨ط§ظ„ط³ط¬ظ† ظ…ط¯ط© ط«ظ„ط§ط« ط³ظ†ظˆط§طھ ط±ط¦ظٹط³ طط²ط¨ "ظ‚ظ„ط¨ طھظˆظ†ط³"طŒط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± ظ†ط¨ظٹظ„ ط§ظ„ظ‚ط±ظˆظٹ طŒ ط¨طھظ‡ظ…ط© طھظ„ظ‚ظٹ ط£ظ…ظˆط§ظ„ ط¨ط£ظƒط«ط± ظ…ظ† ظ…ظ„ظٹظˆظ† ط¯ظˆظ„ط§ط± ط¨طµظˆط±ط© ط؛ظٹط± ط´ط±ط¹ظٹط© ظ…ظ† ط¯ظˆظ„ ط£ط¬ظ†ط¨ظٹط© ط®ظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط§ظ†طھط®ط§ط¨ط§طھ ظپظٹ ط§ظ„ط¹ط§ظ… 2019 طŒ ظƒظ…ط§ ظ‚ط¶طھ ط¨طط±ظ…ط§ظ† ط§ظ„ظ‚ط±ظˆظٹ طŒ ط§ظ„ط°ظٹ ظƒط§ظ† ظ…ط±ط´طط§ظ‹ ظ„ظ„ط§ظ†طھط®ط§ط¨ط§طھ ط§ظ„ط±ط¦ط§ط³ظٹط© ط§ظ„ط³ط§ط¨ظ‚ط© ظ…ظ† ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط© ظپظٹ ط§ظ„ط§ظ†طھط®ط§ط¨ط§طھ ط§ظ„ط±ط¦ط§ط³ظٹط© ط§ظ„ظ‚ط§ط¯ظ…ط© ظ…ط¯ط© ط®ظ…ط³ ط³ظ†ظˆط§طھ.
ظˆط£ظƒط¯ ط§ظ„ظ†ط§ط·ظ‚ ط¨ط§ط³ظ… ظ…طظƒظ…ط© ط§ظ„ط§ط³طھط¦ظ†ط§ظپ ط¨طھظˆظ†ط³ ط§ظ„ط¹ط§طµظ…ط© طŒ ط§ظ„طط¨ظٹط¨ ط§ظ„ط·ط±ط®ط§ظ†ظٹ طŒط¨ط§ظ† ط§ظ„ظ…طظƒظ…ط© ظ‚ط¶طھ طŒ ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط©طŒ ط¨ط³ط¬ظ† ط§ظ„ظ…طھظ‡ظ… ظ†ط¨ظٹظ„ ط§ظ„ظ‚ط±ظˆظٹطŒ 3 ط³ظ†ظˆط§طھ ظ…ط¹ ط§ظ„ظ†ظ‘ظپط§ط° ط§ظ„ط¹ط§ط¬ظ„ طŒ ط¨طط³ط¨ ظˆظƒط§ظ„ط© ط§ظ„ط§ظ†ط¨ط£ ط§ظ„طھظˆظ†ط³ظٹط©..
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: طھظˆظ ط
إقرأ أيضاً:
جريمة مطلوقة
مازلت اذكر الجدل الذي أثارته قضية القضار ف ونحن صبيان عندما تزوج رجل من رجل إذ كان الرأى العام يطالب بالإعدام والرجم والتردي من جبل ولكن القاضي قال إن قانون العقوبات السوداني (وقتها) ليس فيه جريمة بهذا المعنى وبالتالي ليس لها عقوبة محددة. فيما بعد علمنا أن هذا هو خط الدفاع الذي تبناه محامي الشواذ فحكم عليهما القاضي حكما مخففا ربما كان أسس حكمه على الخروج عن الذوق العام أو أصول الاحكام القضائية أو سابقة قضائية.. الشغلانة البعرفوها ناس القانون ديل
ثم كبرنا وكبرت أحزاننا ودرسنا القانون وان لم نعمل به فعلمنا أن قاعدة ( لا جريمة بدون نص) قاعدة مقدسة في كل قوانين الدنيا … من المؤكد أن باب الجريمة فاتح (نحن في السودان نقول باب الجرح فاتح) فابن آدم اب كراعين دا لن يتوقف عن الإنتاج في كل شي بما في ذلك الجرائم ثم يأتي القانون لاحقا فيكيف الجريمة اي يحددها نصا ثم يضع لها العقوبة (أن شاء الله بعد خراب سوبا) لأنه إذا ترك للقضاء أن يحكم في أي قضية بدون نص فسوف يتحول القاضي إلى مشرع وساعتها سوف يختلط الحابل بالنابل..
الرمية أعلاه قصدنا التوسل بها لأمر يجري في حرب السودان الحالية وهو الأعداد المهولة التى رمي بها الدعم السريع في محرقة الحرب من مرتزقة ومن رعايا.ففي منطقتنا مثلا جاءت كتيبة من أبناء النوير تابعة للدعم السريع وبدأت في ممارسة الابتزاز فاشتبكت القوة الجنوبية بقوة من الرزيقات كانت سابقة لهم في احتلال المنطقة مات نفر قليل من الأخيرين ولكن ماهي إلا ساعات الا جاءت فزعة من جهة الخرطوم فابادت تلك الكتيبة الجنوبية لامن شاف ولا من درى… ولعل ذات الابادات حصلت عند أسوار المدرعات والان يحدث عند أبواب الفاشر… تحشيد الدعم السريع أثناء الحرب اخذ يقوم على التعاقد وذلك بالدفع المقدم أو المؤجل مع أي صاحب عدد من المقاتلين وبالتالي لم تعد للدعم اي مسؤلية تجاه الهلكي أن شاء الله يستخدموا في تفجير الألغام.. لاشك أن كثرة وجود الفاقد البشري في المنطقة عامة وكثرة الفلوس في يد الممولين ساعد في تفاقم هذة الظاهرة وبالتالي سوف يساعد في إطالة أمد هذة الحرب ولو أودت بهلاك الملايين لأن داعميها يدهم في الماء فلا الأرض أرضهم ولا الناس ناسهم
بحثنا وسالنا أهل الشأن أليس في القانون الدولي ما يحاسب على هذة الجريمة مكتملة الأركان؟ قيل لنا الجرائم في القانون الدولي مثل الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب لا تدخل فيها مثل هذة الجريمة اي لا يوجد نص يحددها وبالتالي ليس لها عقوبة محددة.. اها يا جماعة الخير هذة إشكالية تجعل من حرب السودان الحالية تفردا غير مسبوق فكيف الدبارة؟
عبد اللطيف البوني
إنضم لقناة النيلين على واتساب