وزير التعليم العالي: إحياء فكر الابتعاث لفترات قصيرة ومُركزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الأول للدورة الرابعة لانعقاد اللجنة التنفيذية للبعثات بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وزير التعليم العالي يستقبل السفير الصيني ونائب وزير الموارد الطبيعية وزير التعليم العالي يستقبل سفير اليابان لبحث آليات التعاون المشتركجاء ذلك بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور مصطفى رافعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والسفير عمر سليم مساعد وزير الخارجية لشئون العلاقات الثقافية، والدكتور عاطف عمر المستشار القانوني للوزارة، والدكتور عبدالعزيز هاشم ممثل وزارة المالية.
وأعرب وزير التعليم العالي عن سعادته بانعقاد الاجتماع الأول للدورة الرابعة للجنة التنفيذية للبعثات، مؤكدًا على أهمية دور اللجنة في متابعة تنفيذ إستراتيجية البعثات التي تم إطلاقها في عام 2023، وضمان تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وأكد وزير التعليم العالي ضرورة أن ترتكز خُطة الابتعاث الجديدة على فكر يُحقق الاستفادة القصوى من شباب الباحثين، وربط البعثات بمُتطلبات سوق العمل والخُطة البحثية الرئيسية للوزارة، مشيرًا إلى أهمية إحياء فكر الابتعاث لفترات قصيرة ومُركزة، وأن يكون لها مردود سريع وواضح لخدمة بناء كوادر علمية وبحثية قادرة على تحقيق طموحات واحتياجات الوطن.
وخلال الاجتماع استمع وزير التعليم العالي إلى شرح تفصيلي من الدكتور شريف صالح، حول متابعة تنفيذ قرارات اللجنة التنفيذية للبعثات في الدورة السابقة، وكذلك المنح المقدمة من قطاع الشئون الثقافية والبعثات للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا(E-JUST) لعام 2024.
كما ناقش الاجتماع ضوابط سفر طلاب الإشراف العلمي، حيث أوصت اللجنة بإعادة دراسة قواعد الترشح للمنح المقدمة للدولة، وكذا استفادة الدارسين الراغبين في الدراسة بالخارج من الاتفاقيات الموقعة بين الجامعات الأجنبية والمكاتب الثقافية، والتي يترتب عليها تخفيض المصروفات الدراسية.
كما تناول الاجتماع النظر في بعض الأمور التي تخص المُبتعثين المصريين في الخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور التعليم الخاص بالقاهرة وزیر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، مشيرًا إلى الدور الحيوي للمراكز البحثية في دعم الصناعات الوطنية ورفع كفاءتها وفقًا لأحدث النظم البيئية والتكنولوجية.
ورشة عمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئةوفي هذا السياق، استضاف المركز القومي للبحوث (فرع السادس من أكتوبر) ورشة العمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئة تحت عنوان "مفهوم ومنهجية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة"، والتي نظمتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهيئة التنمية الصناعية، بالتعاون مع مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، وذلك ضمن فعاليات البرنامج العالمي للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة (GEIPP) التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والممول من أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية (SECO) بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.
ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي بمفهوم المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، وتعزيز الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الناتجة عن تطبيقها، مما يسهم في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
افتتحت الورشة، الدكتورة إيناس أبو طالب، المشرف على فرع المركز القومي للبحوث (السادس من أكتوبر)، نيابة عن الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، حيث رحبت بالحضور، وأكدت على دور المركز في دعم المنشآت الصناعية من خلال تقديم الأبحاث العلمية والاستشارات المتخصصة لرفع كفاءة الصناعة وتحسين الأداء البيئي.
وشهدت الورشة كلمات مهمة من ممثلي الجهات المنظمة، حيث تحدث الدكتور المهندس أحمد يحيى، استشاري مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، عن أهمية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، فيما استعرضت المهندسة شيماء طارق، ممثل إدارة حماية البيئة بالهيئة العامة للتنمية الصناعية، دور الهيئة في تعزيز ثقافة الإنتاج الأنظف وتحسين كفاءة الموارد بالمصانع، كما أكدت شيماء أحمد، ممثل جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، على أهمية التعاون مع المركز القومي للبحوث لإيجاد حلول مبتكرة تدعم الصناعة الوطنية.
وتضمنت الورشة جلسة تفاعلية حول خارطة الطريق لتحويل المصانع التقليدية إلى مصانع صديقة للبيئة، بمشاركة المستثمرين من المناطق الصناعية (أكتوبر، السادات، النوبارية) والجهات الحكومية المعنية.
كما قام الحضور بجولة تفقدية داخل معامل المركز القومي للبحوث، للتعرف على براءات الاختراع والأبحاث التطبيقية التي تدعم تطوير القطاع الصناعي، بالإضافة إلى زيارة مبنى الطاقة الجديدة والمتجددة، ومركز البحث والتطوير للصناعات الكيماوية والصيدلية، والمشروع المتكامل لإنتاج المواد الصيدلانية ومكملات الغذاء والبلاستيك الحيوي.