المواطنون يموتون جوعًا.. آخر تطورات الأوضاع في السودان
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
مع تصاعد التوترات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم أنه يتلقى تقارير حول وفيات نتيجة للجوع في السودان نتيجة للكارثة الإنسانية الناجمة عن التصاعد الحالي للأزمة، وفقًا للبيان الصادر عن البرنامج، يواجه 18 مليون شخص في مختلف مناطق السودان مستويات حادة من الجوع، وذلك وفقًا لتقرير "وكالة أنباء العالم العربي".
الأوضاع في السودان
خلال مواجهات بين مجموعتين من رعاة الماشية في وسط السودان، قتل 39 شخصا وأصيب 53 آخرون، وفقًا للسلطات المحلية، الاشتباكات التي وقعت في ولايتي البحيرات وواراب وول مايوم أدت إلى خسائر بلغت 20 قتيلا و36 جريحا في إيليجا مابور مكواك لوكالة فرانس برس.
بينما سجل وزير الإعلام في ولاية واراب وول مايوم بول 19 قتيلا و17 جريحا، ويشير بيان وزارة الإعلام في واراب إلى انخراط العنف، مع تقارير عن اشتباكات محدودة في مناطق صعبة الوصول إليها.
و تأتي هذه الصدامات في سياق تكرار الاشتباكات حول الموارد المائية والمراعي في جنوب السودان، الذي يعاني من ظروف مناخية صعبة، تتسارع الصراعات بين الرعاة في مناطق محددة، وتشكل إضافة إلى الصراعات السياسية والعرقية التي تهدد استقرار البلاد.
تعكس هذه الأحداث التحديات المستمرة التي تواجه جنوب السودان منذ استقلاله عن السودان في عام 2011، حيث تشهد البلاد تعقيدات في تنفيذ اتفاقات السلام وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وصول الإغاثة شبة مستحيلتم طلب ضمانات فورية لضمان وصول المساعدات بأمان إلى الأشخاص المحتاجين في المناطق المتحاربة في السودان، ووصفت عبور وكالات الإغاثة خطوط المواجهة في تلك المناطق بأنه "شبه مستحيل"، وأشار إلى أنه يجب على الأطراف المتحاربة أن تنظر إلى أبعد من ساحة المعركة وتسمح للمنظمات الإغاثية بالعمل، وأكد أنه في الوقت الحالي، يتم تقديم المساعدة الغذائية بانتظام فقط لشخص واحد من كل عشرة يعانون من مستويات حادة من الجوع بسبب الصراع في مناطق مثل الخرطوم ودارفور وكردفان.
من جانبه، أشار إيدي رو، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي وممثله في السودان، إلى وجود عقبات تعيق وصول المساعدات وتحول دون وصولها إلى الملايين من المتضررين. وأكد أن العمل يتعرض للتعطيل بسبب عوائق غير ضرورية.
و يجدر بالذكر أن الصراع الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان منذ منتصف أبريل/ نيسان أسفر عن مقتل 12 ألف شخص ونزوح أكثر من سبعة ملايين شخص من منازلهم، وتسبب في دمار كبير للبنية التحتية والمستشفيات والمرافق الخدمية، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أخر تطورات الأوضاع في السودان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قوات الدعم السريع ضمان وصول المساعدات الاوضاع في السودان وكالة فرانس برس برنامج الأغذية الجيش السوداني جنوب السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
تراخيص الأكشاك ومخالفات البناء ورفع القمامة.. أبرز مطالب مواطني الجيزة أمام رؤساء الأحياء
اطلع المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، على النتائج التفصيلية للقاءات التي عقدها رؤساء أحياء العجوزة وجنوب الجيزة ومركز ومدينة البدرشين مع المواطنين، وذلك في إطار حرص المحافظة على تعزيز قنوات التواصل المباشر والاستماع الفعال إلى مشكلاتهم والعمل الجاد على إيجاد حلول جذرية لها.
استعرض المحافظ خلال اجتماعه نتائج اللقاءات التي شهدها حي العجوزة، حيث طرح المواطنون عددًا من الشكاوى والمقترحات المتعلقة برسوم تصاريح الإشغال، وطلبات تغيير أماكن الأكشاك، بالإضافة إلى التضرر من قبول تصالح على غرف مقامة على سطح أحد العقارات.
وفيما يتعلق بحي جنوب الجيزة، تم عرض مجموعة من الشكاوى التي تقدم بها المواطنون، تركزت حول آليات وإجراءات الحصول على تراخيص الأكشاك، واستكمال الإجراءات الخاصة بملفات التصالح على مخالفات البناء، والتضرر من قيام أحد الأشخاص ببناء جدران من الطوب داخل قطعة أرض، بالإضافة إلى بعض الشكاوى المتعلقة بمخالفات البناء.
كما اطلع المحافظ على شكاوى المواطنين بمركز البدرشين، والتي تضمنت بشكل أساسي بعض مخالفات البناء القائمة، وضرورة رفع تجمعات القمامة المتراكمة في بعض المناطق.
أكد المحافظ على توجيهاته الواضحة لكافة الأجهزة التنفيذية المعنية بضرورة الدراسة المتأنية لكافة الشكاوى والمطالب التي طرحها المواطنون، والعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحلها في أسرع وقت ممكن، مشددًا على الأهمية القصوى للتعاون الوثيق والتكامل بين المواطنين والمسؤولين في مختلف القطاعات، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات العامة المقدمة في جميع أنحاء المحافظة وتحسين جودة حياة المواطنين.
وأشار المهندس عادل النجار إلى أن محافظة الجيزة تولي اهتمامًا خاصًا باستمرار عقد هذه اللقاءات الدورية والمباشرة مع المواطنين في مختلف الأحياء والمراكز والمدن، وذلك لضمان تعزيز التواصل الفعّال وتعميق الثقة المتبادلة، والاستجابة السريعة والفاعلة لمطالبهم واحتياجاتهم، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي تتطلع إليها المحافظة.