منظمة الصحة العالمية: معدلات الإصابة السرطان سترتفع بنسبة 77% بحلول عام 2050
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من المتوقع أن يصل عدد حالات تشخيص الإصابة بالسرطان على مستوى العالم إلى 35 مليون حالة في عام 2050، وفقاً لتقديرات جديدة صادرة عن منظمة الصحة العالمية، أي بزيادة نسبتها 77% عن 20 مليون حالة المشخّصة عام 2022.
وتغطي البيانات، التي نشرتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، 185 دولة و36 نوعا من أمراض السرطان.
ووجد الباحثون أن سرطان الرئة كان النوع الأكثر شيوعا في جميع أنحاء العالم في عام 2022، إذ كان مسؤولا عن 2.5 مليون حالة إصابة، أي 12.4% من إجمالي الإصابات، يليه سرطان الثدي لدى الإناث، والقولون، والمستقيم، والبروستاتا، والمعدة.
وكان سرطان الرئة مسؤولاً أيضاً عن معظم الوفيات الناجمة عن مرض السرطان، أي 1.8 مليون حالة وفاة، أو نحو 19% من إجمالي الوفيات بالسرطان.
وتشير الوكالة أيضًا إلى عدم المساواة في عبء السرطان عبر الدول المتقدمة. وعلى سبيل المثال، في البلدان ذات مؤشر التنمية البشرية المرتفع للغاية - وهو مقياس للإنجازات في مجالات الصحة والتعليم ومستوى المعيشة - سيتم تشخيص إصابة امرأة واحدة من كل 12 امرأة بسرطان الثدي، وستموت امرأة واحدة من كل 71 بسبب هذا المرض.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مرض السرطان منظمة الصحة العالمية ملیون حالة
إقرأ أيضاً:
نصف البالغين وثلث الأطفال معرضون للسمنة بحلول 2050
حذر تحليل رئيسي جديد من دراسة العب العالمي للأمراض نشرته مجلة "لانسيت" الطبية من أنه في غياب الإصلاحات السياسية العاجلة، من المتوقع أن يعاني أكثر من نصف سكان العالم البالغين (3.8 مليار نسمة) وثلث جميع الأطفال والمراهقين (746 مليون نسمة) من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050.
ويشكل هذا التقدير تهديداً غير مسبوق للإصابة بالأمراض المبكرة، والوفاة على المستويات العالمية.
زيادة مذهلةوقال التقرير: "لقد ساهمت الإخفاقات العالمية الهائلة في الاستجابة لأزمة السمنة المتزايدة على مدى العقود الـ 3 الماضية في زيادة مذهلة في عدد البالغين (في سن 25 عاماً فأكثر) والأطفال والمراهقين (الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و24 عاماً) الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة في جميع أنحاء العالم.
وبحسب التقرير الذي نشرته مجلة "لانسيت" في عددها الجديد، "ارتفع عدد البالغين، والأطفال والمراهقين الذين لديهم وزن زائد أو سمنة من 731 مليوناً و198 مليوناً على التوالي في عام 1990، إلى 2.11 مليار، و493 مليوناً في عام 2021".
ووفق "مديكال إكسبريس"، تتوقع الدراسة ارتفاعاً كبيراً بنسبة (121%) في السمنة بين الشباب على مستوى العالم، وتؤكد الزيادات الكبيرة في السمنة المتوقعة بين عامي 2022 و2030 على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات.
وقالت الدكتورة إيمانويلا جاكيدو، المؤلفة الرئيسية للدراسة من معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية: "إن جائحة الوزن الزائد والسمنة غير المسبوق على مستوى العالم هي مأساة عميقة وفشل مجتمعي هائل".
وتابعت: "يمكن للحكومات ومجتمع الصحة العامة استخدام تقديراتنا الخاصة بكل بلد بشأن مرحلة وتوقيت وسرعة التحولات الحالية والمتوقعة في الوزن لتحديد الفئات السكانية ذات الأولوية التي تعاني من أكبر أعباء السمنة والتي تتطلب تدخلاً وعلاجاً فورياً".
وقدر التحليل الجديد انتشار زيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال والمراهقين الصغار (الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عاماً)، والمراهقين الأكبر سناً (بين 15 و24 عاماً)، والبالغين (من سن 25 عاماً فأكثر) في 204 دولة ومنطقة من عام 1990 إلى عام 2021.
وقدم الباحثون توقعات من عام 2022 إلى عام 2050 (بافتراض استمرار الاتجاهات والأنماط السابقة بالإضافة إلى السياسات والتدخلات)، باستخدام ما يصل إلى 1350 مصدراً فريداً للبيانات، بما في ذلك جميع بيانات المسح الوطني ومتعدد البلدان الرئيسية، وتم إجراء تعديلات لتصحيح تحيز الإبلاغ الذاتي.