القسام تقتل 15 جنديًا صهيونيا غرب غزة من نقطة الصفر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الجمعة، عن قتلها 15 جنديًا صهيونيًا من مسافة صفر في منطقة الجوازات غربي مدينة غزة.
وقالت الكتائب، في بلاغٍ عسكري مقتضب: “تمكن مجاهدونا من الإجهاز على 15 جنديًا صهيونيًا من مسافة صفر في منطقة الجوازات غرب مدينة غزة”.
كما أعلنت تدميرها ناقلة جند “إسرائيلية” بقذيفة الياسين 105 في نفس المنطقة.
وأكدت القسام دكّ تجمع لجنود العدو المتوغلة بقذائف الهاون في منطقة الجامعات غربي غزة.
وتواصل كتائب القسام لليوم الـ 119 على التوالي، التصدي للقوات “الإسرائيلية” المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل 561 ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من 2812 آخرين؛ حسب اعتراف جيش العدو.
كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.
وقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 آخرين، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حقنة مضاد حيوي تقتل طالباً في مصر
شهدت محافظة بورسعيد قصة مأساوية عقب وفاة طالب بالمرحلة الابتدائية، بسبب حقنة مضاد حيوي تسببت له في مضاعفات كبيرة مما أدى إلى وفاته بعد أيام من دخوله في غيبوبة تامة.
ووفق ما أفادت وسائل إعلام مصرية، فقد بدأت الواقعة عندما تعرض الطالب لحالة إعياء توجه على إثرها إلى المستشفى، حيث قرر الأطباء إعطاءه حقنة "سيفترياكسون"، وذلك بعد إجراء اختبار حساسية أكد عدم وجود خطورة.
وفور تلقي الحقنة، تعرض الطالب لمضاعفات شديدة، استدعت نقله إلى العناية المركزة ووضعه على أجهزة التنفس الصناعي، حتى دخل في غيبوبة تامة استمرت عدة أيام، وسط محاولات طبية لإنقاذ حياته.
وعلى الرغم من الجهود الطبية، فارق الطالب الحياة بعد أيام من الصراع مع المضاعفات، مما أثار حالة من الحزن والغضب بين أسرته وأصدقائه، وسط مطالبات بفتح تحقيق في الواقعة والتأكد من الإجراءات الطبية المتبعة في إعطاء المضادات الحيوية، خاصة للأطفال.
يُذكر أن "سيفترياكسون" من المضادات الحيوية واسعة المدى، لكنه قد يُسبب ردود فعل تحسسية خطيرة لدى بعض الأشخاص، وهو ما يفتح الباب للتساؤل حول مدى دقة اختبارات الحساسية، وضرورة التشديد على الإجراءات الطبية لضمان سلامة المرضى.