ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن سامح شكري، وزير الخارجية، تلقى اليوم، اتصالاً هاتفياً من إسبن بارث إيدي، وزير خارجية مملكة النرويج.

 وأوضح المتحدث الرسمي، أن الوزيرين تناولا مختلف جوانب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والجهود المطلوب القيام بها لضمان التنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن ٢٧٢٠، وتفعيل الآلية الأممية على وجه السرعة بشأن تسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات لغزة.

 كما أكد الوزيران على أهمية حشد الموارد والدعم الدولي لتكثيف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أسرع وقت، وإزالة العوائق التي تحول دون تدفقها إلى القطاع.

وتناول الوزيران التحديات التي تواجه نشاط وقدرات وكالة الأونروا على ممارسة عملها على إثر قرار بعض الدول تعليق تمويلها للوكالة، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من تأزم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة باعتبار أن الأونروا تضطلع بالدور الأساسي في عملية توزيع المساعدات والتعامل مع مختلف جوانب الوضع الإنساني المتأزم في غزة.

 وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن وزير خارجية النرويج ثمن الدور الهام الذي تضطلع به مصر على مسار تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وكذلك فيما يتعلق بدعم تحقيق وقف إطلاق النار وإنفاذ التهدئة في غزة.

 واتفق الوزيران في نهاية الاتصال على استمرار التشاور والتنسيق خلال الفترة القادمة لدعم جهود احتواء الأزمة، والحد من تداعياتها الإنسانية على أبناء الشعب الفلسطيني.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري النرويج غزة

إقرأ أيضاً:

مصر تدفع بمزيد من المساعدات الإنسانية إلى السودان

وصلت إلى ميناء بورتسودان، الأحد، سفينة الإمداد «أبو سمبل 2» التابعة للقوات البحرية المصرية، محملة بأكثر من 200 طن من المساعدات الإغاثية، من مواد غذائية، وإعاشية، ومستلزمات طبية وأدوية، مقدمة من القوات المسلحة المصرية، ووزارتي التضامن الاجتماعي و«الصحة»، وجمعية «الهلال الأحمر المصري».

ووفق إفادة للمتحدث العسكري المصري، الأحد، فقد تم «تقديم المساعدات إلى المناطق الأكثر احتياجاً بالسودان، الذي تعاني الولاية الشمالية فيه من أضرار السيول، وذلك يأتي انطلاقاً من الدور المصري الفاعل تجاه الأشقاء، وتقديم الدعم والتضامن لهم في مختلف المحن والأزمات، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء السودانيين».

وتستضيف مصر أكثر من نصف مليون سوداني فرّوا من الحرب، فضلاً عن ملايين السودانيين الذين يعيشون في مصر منذ سنوات، حسب الخارجية المصرية.

وقال وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، في يوليو (تموز) الماضي، إن «الحكومة المصرية قدمت مساعدات إنسانية عاجلة للأشقاء في السودان، وهذا ليس منحة وإنما واجب».

وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية، في يوليو الماضي، بأن مصر «وجّهت قوافل برية، وأقامت جسوراً جوية وبحرية لنقل آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب السوداني الذي يعاني من ويلات الاقتتال الداخلي منذ العام الماضي».

وذكرت القناة أن «التحرك المصري لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للسودانيين بدأ منذ اليوم الأول من الأزمة».

وأعلنت الحكومة المصرية، قبل أيام، إرسال قوافل طبية إلى السودان؛ للتخفيف من حدة الوضع الإنساني والصحي، الذي يواجه السودانيين، خلال فترة الحرب. وبحث وزير الصحة المصري، خالد عبد الغفار، مع المرشح لمركز القنصل العام لمصر في مدينة بورتسودان، أحمد يوسف، أخيراً، إجراءات احتواء الوضع الصحي في السودان.

وتحدث الوزير المصري حينها عن «تنظيم قوافل طبية وتوجيهها لإقليم شمال السودان، للعمل في بعض المستشفيات السودانية». وأشار إلى أن القوافل الطبية المصرية تشمل «عيادات متنقلة، وأدوية، ومستلزمات طبية».

القاهرة: «الشرق الأوسط»  

مقالات مشابهة

  • أول دولة عربية أمام مجلس الأمن في مهاجمة إسرائيل
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو
  • أبرز تصريحات وزير الخارجية الخارجية أثناء لقائه نظيره الروسي
  • وزير الخارجية: مكافحة الإرهاب من القضايا المهمة التي تجمع مصر وروسيا
  • وزير الخارجية: مكافحة الإرهاب من القضايا المهمة التي تجمع مصر بروسيا
  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مصر تدفع بمزيد من المساعدات الإنسانية إلى السودان
  • وزير الخارجية يجري اتصالا مع مستشار الشؤون الخارجية بحكومة بنجلاديش المؤقتة
  • وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً مع مستشار الشئون الخارجية بحكومة بنجلاديش المؤقتة
  • رئيس الجمهورية يتلقى التهاني من نظيره الموزمبيقي