شاهد: جندي اسرائيلي يفجر مسجدا في غزة للمتعة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
نشر جندي من جيش الاحـــتــلال الإسرائيلي من أصل أوكراني، مقطع فيديو يظهر لحظة تـفـجـير مسجد تميم الداري في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ويكشف المشهد، الذي نشره الجندي من أجل المتعة، أن المسجد كان مدمرا بفعل القصف الإسرائيلي، ومع ذلك جرى تفجيره من أجل متعة الانتقام.
وفي اليوم 120 من الحرب القائمة، استمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية في استهداف مختلف مناطق قطاع غزة، حيث خلفت الهجمات عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، 13 مجزرة خلال الـ 24 ساعة الماضية في القطاع، مؤديا إلى استشهاد 112 شخصا وإصابة 148 آخرين، مما رفع إجمالي ضحايا الهجمات الإسرائيلية إلى 27131 شهيدا و66287 مصابا.
متداول| تغطية صحفية: جندي من جيش الاحـــتــلال من أصل أوكراني نشر لحظة تـفـجـير مسجد تميم الداري في بيت لاهيا شمال القطاع، من أجل المتعة. pic.twitter.com/EfIDUmMnsY
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 3, 2024وكثفت طائرات الإحتلال هجماتها على مدينة رفح في الساعات الأخيرة، حيث أسفر القصف عن استشهاد 12 شخصا وإصابة آخرين، جراء استهداف منزل عائلة حجازي في حي الجنينة شرقي رفح.
كما تسبب القصف الإسرائيلي في استشهاد مواطنين آخرين في منزل عائلة الهمص في نفس الحي.
وشهدت رفح في الأيام الأخيرة سلسلة غارات قرب الحدود مع مصر، في حين واصلت قوات الاحتلال قصفها لمختلف أحياء مدينة خان يونس.
ونقل المسعفون 15 شهيدا إلى مجمع ناصر الطبي والمشفى الأوروبي بعد تراجع محدود للدبابات غرب خان يونس.
كما أعلن الهلال الأحمر عن استشهاد أربعة فلسطينيين داخل مقره المحاصر بخان يونس، بينهم الموظفة هداية حمد التي دُفنت داخل ساحة المشفى.
وشنت طائرات الاحتلال غارات على منطقة قيزان النجار جنوب غرب مدينة خانيونس، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة 3 آخرين.
في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، أدى قصف الطيران الحربي الإسرائيلي لمنزل عائلة أبو نصير في شارع الطرزي إلى استشهاد شخص وإصابة 3 آخرين.
وهدمت طائرات الاحتلال مسجد عبد الله عزام بحي الصبرة جنوب مدينة غزة، وقصفت مستودع الأدوية التابع لوزارة الصحة، مما أسفر عن ارتفاع عدد الشهداء.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
الجديد برس|
اعترفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في صفوف جيش الاحتلال منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 في ظل نقص حاد في القوى البشرية نتيجة الخسائر الكبيرة في الأرواح والإصابات.
وبحسب التقارير فإن الجيش تكبد خسائر بشرية فادحة تجاوزت 12 ألف جندي بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة مما عمق من أزمته الداخلية وأثر بشكل كبير على جاهزيته القتالية.
كشف إعلام العدو عن ارتفاع عدد الجرحى والمعاقين في صفوف جيشه إلى 78 ألفًا بسبب الحرب مع توقعات بأن يصل العدد إلى 100 ألف جندي معاق بحلول عام 2030 أي زيادة بنسبة 61% مقارنة بالسنوات الماضية.
ووفقًا لتقرير أعده جهاز الأمن الإسرائيلي فإن عدد الجنود الذين يعانون من إعاقات نفسية سيتضاعف بشكل غير مسبوق حيث يتوقع أن ترتفع الإصابات النفسية بنسبة 172% حتى عام 2030 الأمر الذي يشكل تحديًا كبيرًا لقدرات الجيش على الاحتفاظ بجنوده واستيعاب المصابين.
تتوقع وزارة الحرب الإسرائيلية ارتفاع الميزانية المخصصة لتعويض عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بنهاية العام الحالي على أن ترتفع إلى 6.2 مليار شيقل بحلول 2030.
كما من المتوقع أن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في 2019 إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 وذلك بسبب الزيادة الحادة في عدد المصابين.
وتشير الإحصائيات إلى أن دائرة تأهيل المعاقين في الجيش الإسرائيلي تستوعب حاليًا نحو ألف جندي مصاب شهريًا مقارنة بـ 530 إصابة شهريًا في الحروب السابقة ما يعكس حجم الخسائر غير المسبوقة.
بحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت فإن جيش الاحتلال يعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية مما أدى إلى فرض ضغوط هائلة على الجنود النظاميين الذين باتوا يقضون فترات طويلة في الخدمة دون إجازات في محاولة لتعويض العجز في أعداد القوات.
ويأتي هذا في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال توسيع نطاق عملياته العسكرية سواء في الضفة الغربية أو من خلال التواجد العسكري في جنوب لبنان وسوريا مما يزيد من الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية إضافية وسط عجز واضح في عدد الجنود المتاحين.
تشير التقديرات العسكرية إلى أن الخسائر البشرية والاقتصادية قد تزداد بشكل أكبر في حال اتساع رقعة الحرب خصوصًا إذا شملت جبهات إضافية مثل لبنان أو مناطق أخرى حيث من المتوقع أن يتكبد جيش الاحتلال خسائر مضاعفة في صفوف الجنود والمدنيين.
ويؤكد محللون عسكريون أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى إضعاف الروح القتالية لجيش الاحتلال وزيادة حالة الإحباط داخل المجتمع الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب وعدم تحقيق أي أهداف استراتيجية واضحة.
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة