نكاد نجزم بأن الفنانة والممثلة الأميريكية الشهيرة مارغوت روبي والتي أصبحت بلا شك باربي العصر الحديث الأشهر على الإطلاق، كانت نجمة أزياء العالم في 2023، فقد انضمت الممثلة الشهيرة منذ فترة إلى قائمة الأفضل من حيث إطلالات السجادة الحمراء في عام 2023 إلى جانب كل من هانتر شافير وجيسيكا تشيستين وغيرهن من الفنانات في تصنيف قائمة "فوغ" الأسترالية.

 

اقرأ ايضاًمجموعة كريستيان ديور للأزياء الراقية لصيف 2024 .. مزيج من الفن والتاريخ

وهذا الأسبوع قد أطلت بإطلالة غاية في الرقي، كانت قد أخذتها مباشرة من ممشى عرض شانيل في التسعينيات فإليكي تفاصيل إطلالتها.

خطفت النجمة مارغوت روبي الأنظار مؤخرا بإطلالة أنيقة من ابتكارات مصمم الأزياء الألماني الشهير كارل لاغارفيلد  والمدير الإبداعي لصالح دار شانيل من مجموعة ربيع وصيف 1995، والتي باتت بسببها حديث الجمهور، وليس فقط بسبب جمال الإطلالة، بل لاختيارها ذات الإطلالة التي سارت بها العارضة العالمية الشهيرة كلوديا شيفر على ممشى العرض قبل سنوات طويلة. 

اختارت هذه الإطلالة تحديدا في حفل (AFI Awards) بتنورة سوداء قصيرة ومجسمة بقصة "مون كلوش بوتيت"، مع قصة الكورسيه المجسم على الخصر، ونسقت تلك التنورة مع حزام على شكل سلاسل ذهبية مزينة بشعار دار شانيل "سي سي"، وتعود تلك الإطلالة لعام 1995.

اقرأ ايضاًأزرار الملابس ورقص الباليه يلهمان مجموعة شانيل صيف 2024 للأزياء الراقية

ونسقت مارغوت إطلالتها بذات أسلوب ممشى عرض شانيل في 1995، حيث نسقت مع التنورة السوداء، بليزر قصير بقصة الـ"كروب توب" باللون الأحمر البطيخي الناعم، مع جيوب عند منطقة الصدر، وأكمام متوسطة الطول مع فتحة صدر على شكل (v)، وتزينت أطراف البليزر بخطوط سوداء رفيعة لامعة، ووضعت إكسسوار ملون على شكل وردة باللونين الأحمر والأزرق من ابتكارات الدار، وانتعلت صندل أسود بكعب عالي وأمسكت حقيبة سوداء صغيرة.


وكانت تلك الإطلالة قد سبق وظهرت بها العارضة الألمانية العالمية كلوديا شيفر في أحد عروض الأزياء الأيقونية السابقة في حقبة التسعينيات من عروض المصمم العالمي كارل لاغارفيلد لصالح دار شانيل لموسم ربيع وصيف 1995، واستوحت منها مارجوت روبي نفس التفاصيل دون أية تغييرات لتثبت أن بعض الأزياء كلاسيكية وغير قابلة للإندثار، وحرصت كلوديا شيفر على نشر صور لإطلالتها السابقة التي ظهرت بها من قبل عبر حسابها على منصة "إنستاجرام"، كما نشرت صورة لمارجوت بنفس الإطلالة وعلقت كلوديا على الصورة وكتبت: "مرحبا باربي  الكثير من المرح لرؤية هذا.. تبدو هذه بمثابة العودة".
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: شانيل إطلالات المشاهير كلوديا شيفر أناقة

إقرأ أيضاً:

حكومة نتنياهو تعيد تنفيذ الانقلاب القانوني وبأقصى سرعة

في الوقت الذي تواصل فيه حكومة الاحتلال تورطها في حروبها الدموية في المنطقة، دعت أوساطها مجدداً لإعادة خطوات الانقلاب القانوني إلى الطاولة، بدءً من معركة انتخاب رئيس المحكمة العليا، مروراً بإقالة أمناء المظالم في المكاتب الحكومية، إلى التمثيل الخاص في القضايا المثيرة للجدل في المحكمة، وهو ما أصبح ظاهرة، وهكذا يروج الوزراء بقوة، في زمن الحرب، لسلسلة التحركات المتفجرة.

توفا تشموكي خبيرة الشئون القضائية والقانونية، أكدت أنه "منذ تشكيل الحكومة الحالية أواخر 2022، وهي تواصل العمل من أجل تغيير الأمور بشكل جذري في الدولة، من حيث تغيير تشكيل المحكمة العليا، وتعديل نظام المشورة القانونية للحكومة، ووضع حد للتنفيذ الانتقائي، وقد عرض وزير القضاء ياريف ليفين قبل ساعات بالتفصيل خطوات الانقلاب القانوني التي روّج لها ويروّج لها الائتلاف الحاكم، ودعا لإعادتها على طاولة المفاوضات، في تأييد قاطع للتحركات التي تمت قبل الحرب، وتوقفت بسببها، زاعما أنه حان الوقت لتقديم الدعم الكامل لاستعادة تنفيذ ذلك الانقلاب".

وأضافت في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وترجمته "عربي21" أن "التغييرات الواسعة التي تهدف الحكومة لتعزيزها في علاقات القوة بينها وبين النظام القضائي لم تتوقف قط عن جدول الأعمال منذ بداية الدورة الشتوية للكنيست الشهر الماضي، حيث يستمر الانقلاب القانوني على قدم وساق، وسيصل لإحدى ذرواته من خلال عقد اجتماع لجنة اختيار قضاة المحكمة العليا التي أصدرت أمراً أجبر ليفين على عقد اللجنة، واختيار رئيس لها، لكنه كنوع من الاحتجاج والتحدي، لن يقدم الأخير مرشحيه لرئاستها".


وأشارت إلى أنه "من المحتمل أن تختار اللجنة رئيسا لها القاضي نوعام سولبرغ، أقدم قاض في المحكمة، فيما يريد الوزير أن يكون اثنان على الأقل من القضاة المنتخبين حسب اختياره هو، رغم أنه قدم مرشحين غير جديرين".

وذكرت أن "مظهرا جديدا للانقلاب القانوني يتمثل فيما ستناقشه المحكمة العليا في التماسات ضد "قانون السكن"، الذي يهدف للتحايل على واجب تجنيد أعضاء المدارس الدينية في صفوف الجيش، ويسعى مشروع القانون لمنح عائلات المتهربين من الخدمة العسكرية دعما ماليا من الدولة، أما الفقراء فلا، وبما أن هذا القانون، في رأي أمين المظالم، غير دستوري، لأنه يعطي الأولوية لتمويل أعضاء المدرسة الدينية الذين يرفضون التجنيد في انتهاك للقانون الاسرائيلي، فلن يدافع عنه وزير الرفاه يوآف بن تسور".

وأشارت الى مؤشر إضافي على استعادة الانقلاب القانوني المتمثل في "قرار الحكومة يوم أمس بإنهاء ولاية أمناء المظالم في الوزارات الحكومية بحلول نهاية العام، ممن ظلّوا في مناصبهم لفترة طويلة، وهذه خطوة قانونية، لكن الطريقة التي اتخذت بها الحكومة القرار بسرعة، أيضًا هذه المرة، خلافًا لموقف ديوان المظالم، يشتبه في أنها تريد إقالتهم بسبب اعتبارات دخيلة وشخصية، وتعيين مستشارين قانونيين موالين للوزير المكلف".

وختمت بالقول إن "إجراءات اختيار مفوضي الخدمة المدنية تتمثل بأن يقوم رئيس الوزراء قريبًا بتعيين لجنة بحث لاختيارهم، ويخشى أن تتحول الهيئة بعد تغيير الآلية إلى خدمة توزيع الوظائف على معاوني الوزراء والناشطين السياسيين على أساس الولاء فقط، وليس المهنية، وهي كلها مؤشرات لا تخفى على أحد بشأن استعادة الانقلاب القانوني الذي أوقفته الحرب على غزة".

عوديد شالوم الكاتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أكد أن "ليفين، الرأس المدبر للانقلاب القانوني، لن يهدأ له بال حتى يحترق النادي كله على أصحابه، رغم عدم توقف الحرب الجارية لأسباب حزبية، وحادثة إطلاق القنابل المضيئة على منزل رئيس الوزراء، لكن ليفين يواصل طريقه لمحاولة هدم النظام القائم مرة أخرى، كما فعل في الأشهر التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر، من خلال تنظيم هجوم تشريعي مناهض للدولة، بحيث يظهر الشخص المسؤول عن الاضطرابات الأكثر رعبا وفظاعة التي شهدها المجتمع الإسرائيلي".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "عودة الحكومة لتنفيذ انقلابها القانوني يعني أنها تريد أن توجه للإسرائيليين الضربة القاضية الآن، بما يعنيه من عودة مجددة للانقسام الرهيب والاستقطاب والاحتجاجات الجماهيرية، رغم إدراك حماس للنقطة المتدنية التي وصلت إليها الدولة، واستغلت ذلك في هجومها لتفاجئنا، ومنذ ذلك الحين والإسرائيليون يخوضون حربا متعددة الجبهات، ويقاتل الجنود معًا: من اليمين واليسار، من المستوطنين والعلمانيين، من المدن والضواحي، ومن جميع شرائح المجتمع تقريبًا".



وأكد ان "ليفين غير مهتم بحقيقة أن الجيش يحتاج بشكل عاجل لعشرة آلاف جندي، ورغم ذلك فإنه سيحلّ مع ائتلافه اليميني أزمة تجنيد اليهود المتشددين في مزيج ما، وهو غير مهتم بنقص القضاة في النظام القضائي، وهذا السبب في أنه نظام عالق، والبتّ في القضايا يطول، هذا الوزير لا يهدأ له بال حتى يحترق النادي على رؤوس الإسرائيليين".

وأشار إلى أن "تعمّد الحكومة في استمرار الحرب التي لا نهاية لها، لأسباب شخصية وحزبية بحتة، تهدف لصرف انتباه الإسرائيليين عن رؤية الصورة الكبيرة، وهي أن ليفين واليمين الموالين لبنيامين نتنياهو مصممون على تشويه البنية السياسة القائمة في الدولة".

مقالات مشابهة

  • أمينة خيري: الحكم على تدين المجتمع قائم من خلال المظهر فقط
  • لا مكان للصور بمناهج التعليم.. هل بدأت أفغانستان العودة لفترة التسعينيات؟
  • الاعتداء على طفل بحبسه في مجففة ملابس عامة
  • الأسلحة الكهرومغناطيسية.. أسلحة قد تعيد البشرية قرونا إلى الوراء
  • الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
  • هل الزوج ملزم بإجبار زوجته على ارتداء الحجاب.. المفتي السابق يوضح
  • مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
  • الملكة رانيا تسافر إلى التسعينيات وتطل بإطلالة ملكية راقية بسحر الدينيم
  • حكومة نتنياهو تعيد تنفيذ الانقلاب القانوني وبأقصى سرعة
  • تعيد لهم ذكريات الفقد والوحدة.. 4 أبراج فلكية تكره نهاية العلاقات