شركات عالمية تنشئ مقرات إقليمية لها بالسعودية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
البوابة - تضع المملكة نفسها بثبات كدولة رائدة في الرخاء الاقتصادي والاجتماعي وتعمل جاهدة للتطوير من الجانب الإقتصادي التقني للدولة وتتجه نحو قفزة من الاقتصاد الرقمي في المملكة العربية السعودية وتحول كامل في عام 2024، ومن الخطط الطموحة لاستضافة معرض إكسبو 2030 وكأس العالم لكرة القدم 2034، إلى معالجة تغير المناخ، تضع المملكة نفسها بثبات كدولة رائدة في الرخاء الاقتصادي والاجتماعي.
وفي خضم هذه التغيرات الكاسحة، يبرز الاقتصاد الرقمي كركيزة أساسية، حيث شرعت الحكومة السعودية في ثورة استثمارية ضخمة في التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني، وتحليلات البيانات الضخمة، ولا تقتصر هذه الدفعة الاستراتيجية على التقدم التكنولوجي فحسب، بل تتعلق برؤية واضحة لاقتصاد يحتضن الخبرة والابتكار.
بهدف تعزيز مساهمة الاقتصاد الرقمي بما يقرب من 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2025، وتفتح المملكة العربية السعودية الأبواب أمام مجموعة كبيرة من الفرص لعمالقة التكنولوجيا والشركات الناشئة على حد سواء.
ومن المقرر أن يكون عام 2024 عامًا تاريخيًا في هذه الملحمة الرقمية، حيث من المتوقع أن يتجاوز الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 34.5 مليار دولار.
في حين أن العديد من الشركات العالمية قررت إنشاء مقرات إقليمية لها في السعودية مثل شركة (amazon) أكبر منصات بيع البضائع عبر الإنترنت و(google) ، و(microsoft) ، و(airbus)، و(oracle).
ويرمز مؤتمر "LEAP" التقني، المقرر عقده في عام 2024، إلى التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز الابتكار والإبداع في قطاع التكنولوجيا، ودعوة شركات التكنولوجيا العالمية للمساهمة بأفكارها ومشاريعها.
وفي خطوة هامة، قامت أكثر من نصف المؤسسات السعودية بتعديل نماذج أعمالها التقليدية لتتماشى مع الممارسات الرقمية، ويتجلى هذا التحول بشكل خاص في قطاعات مثل الرعاية الصحية والخدمات المالية وتجارة التجزئة والتعليم، وتتبنى هذه الصناعات تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء بسرعة، بهدف مواكبة المشهد الرقمي المتطور.
ريادة الأعمال في المملكةيعد النظام البيئي المزدهر للشركات الناشئة في المملكة العربية السعودية، والذي يحتل المرتبة الرابعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمثابة شهادة على الجهود المتضافرة في التعليم وتنمية المهارات من قبل القطاعين العام والخاص.
التطلع إلى المستقبلمع دخول المملكة العربية السعودية عام 2024، فإن المشهد مليء بفرص لا حصر لها، ولن يتم تشكيل التحول من خلال التقنيات الجديدة فحسب، بل من خلال الأشخاص والشركات وأصحاب المصلحة الرئيسيين الذين يقودون التغيير.
في حين أن رحلة الاقتصاد الرقمي في المملكة العربية السعودية في عام 2024 هي أكثر من مجرد تطور؛ بل إنها ثورة استراتيجية تتماشى مع الرؤية الكبرى لمملكة مزدهرة ومتقدمة تكنولوجياً.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المملکة العربیة السعودیة الاقتصاد الرقمی فی المملکة عام 2024
إقرأ أيضاً:
شركة عُمانية تنشئ أول مركز لتطوير الطائرات المسيرة والروبوتات
العُمانية: بدأت شركة العنقاء للفضاء والتكنولوجيا إحدى الشركات العُمانية المسجلة في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في إنشاء أول مركز لتطوير الطائرات المسيرة والروبوتات لاستخدامها في المجال الزراعي والإسكاني والتخطيط العمراني، وإنشاء منصة المرصد الحضري وتخصيصه، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
وقال محمد بن سالم الريامي الرئيس التنفيذي لشركة العنقاء للفضاء والتكنولوجيا: إن الشركة تعمل مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة مثل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني، كما تعمل مع وكالة ناسا للفضاء لعمل زيارات ميدانية للطلبة العُمانيين، بالإضافة أنها تعمل مع شركة "أوكيو" لعمل بحوث متطورة في مجال الروبوتات، وكذلك تعمل على برمجة الطائرات المسيرة وبرمجة الذكاء الاصطناعي لمختلف القطاعات والاستخدامات.
وأضاف أن الشركة تقدم عددا من الخدمات منها: خدمات الطائرات بدون طيار لتنفيذ "الرش الجوي والزراعة والمراقبة والاستجابة للكوارث والمسح الجوي ورسم الخرائط"، وتقديم خدمات الفضاء، وخدمات الطيران وتدريب الطيارين من خلال توفير "خدمات عالية الجودة في الاتصال والملاحة والمراقبة، إلى جانب التدريب المتخصص في قطاع الطيران"، وتقديم الحلول للمدن الذكية والتي تجمع بين التكنولوجيا وتحليل البيانات المتقدم لتعزيز السلامة واليقظة والكفاءة عبر مختلف المجالات، بالإضافة إلى عمل عروض الطائرات بدون طيار المضيئة".
وأكد على أن شركة العنقاء للفضاء والتكنولوجيا تخطط خلال المرحلة القادمة على التركيز في تطوير الشباب العُماني وتأهيلهم لقيادة قطاعات التكنولوجيا المختلفة وقطاعات الطيران وذلك بتوفير كادر عُماني متخصص في تركيب وصيانة ومعايرة الأجهزة الملاحية وأنظمة الرادارات بالقطاع المدني والعسكري.
وأشار إلى أن الشركة تسهم في تحقيق خطط التحول الرقمي من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات المتطورة، مما أسهم في توفير كبير للتكاليف وتوجيه الاستثمارات نحو التقنيات المستقبلية، وتأخذ دورًا مهمًّا في تمكين الموارد المحلية من خلال استراتيجية القيمة الوطنية المضافة، حيث بلغت نسبة التعمين في الشركة حوالي 98%.