قيمة الحجوزات تصل إلى 55 مليار دولار.. بوتين يكشف حجم مبيعات روسيا العسكرية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن ن الأسلحة الروسية تتفوق على نظائرها الأجنبية، مشيرا إلى أن بلاده صدرت معدات وأسلحة عسكرية بمليارات الدولارات خلال العام الماضي 2023.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس بوتين، المشاركين في منتدى "كل شيء من أجل النصر!" في مدينة تولا جنوب موسكو.
وقال بوتين، إن روسيا نجحت في تعزيز اقتصادها في ظل نمو اقتصادي، في حين تعاني اقتصادات أوروبا والولايات المتحدة.
وأضاف أن الاقتصاد الروسي ينمو ويزدهر، مشيرا إلى أن الأسلحة الروسية تتفوق على نظائرها الأجنبية.
وتناول بوتين الجهود التي بذلتها روسيا في تعزيز صناعة الدفاع، حيث خلقت 520 ألف فرصة عمل جديدة في هذا القطاع.
كما أعلن عن زيادة إنتاج أسلحة حماية الدروع بنسبة 10 مرات، ونجاح وزارة الدفاع في تحفيز عمل الصناعة الدفاعية بنسبة 80%.
وأكد بوتين على أهمية أن تكون روسيا مكتفية ذاتيا في مجال صناعة الدفاع وأن يكون ذلك جزءا من سيادتها.
كما أشار إلى أن هناك استثمارات كبيرة في صناعة الإلكترونيات الدقيقة.
يأتي هذا الإعلان في سياق منتدى "كل شيء من أجل النصر!" الذي يدعم مؤسسات الدفاع ويعزز الروح المعنوية للعسكريين الروس في ظل الأحداث الجارية في أوكرانيا.
وفي السنوات الأخيرة، حافظت روسيا على موقعها في المرتبة الثانية على مستوى العالم في صادرات الأسلحة والمعدات العسكرية، حيث تصل قيمتها إلى حوالي 13 مليار دولار سنويًا.
وفي الوقت الحالي، تصل قيمة الحجوزات على الأسلحة الروسية إلى حوالي 55 مليار دولار.
تظل روسيا من أكبر اللاعبين في سوق تصدير الأسلحة عالميا، وتشمل مجالات التصدير العديد من الفئات مثل الطائرات، والمروحيات، والدبابات، والصواريخ، والأسلحة الصغيرة.
وتعزز هذه الصادرات القدرات الاقتصادية والتكنولوجية لروسيا وتسهم في تعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في صناعة الدفاع العالمية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: صناعة الدفاع
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: قواتنا حررت مدينتي روبانشينا وزاوليشينكا في مقاطعة كورسك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها حررت مدينتي روبانشينا وزاوليشينكا في مقاطعة كورسك، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، بدء تطهير المناطق الحدودية لمقاطعة كورسك من الألغام، مشيرةً إلى أن قواتها عثرت على ذخائر محظورة دوليا منها ألغام عنقودية في المناطق التي تم تحريرها بمقاطعة كورسك.
وفي وقت سابق من 2025، كانت التوترات بين الطرفين قد ازدادت بسبب الهجمات المتبادلة على المدن الحدودية مثل خرسون وزابوريجيا، حيث استهدفت القوات الأوكرانية بعض المواقع العسكرية الروسية في الحدود الروسية الأوكرانية.
ومع هذه الأحداث، كانت المدن الحدودية مثل كورسك نقطة تهديد للجيش الروسي، وبالعودة إلى ذات المنطقة، فإن السيطرة على هذه المدن مثل روبانشينا وزاوليشينكا تعتبر من الأهداف العسكرية الاستراتيجية لروسيا.