أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن ن الأسلحة الروسية تتفوق على نظائرها الأجنبية، مشيرا إلى أن بلاده صدرت معدات وأسلحة عسكرية بمليارات الدولارات خلال العام الماضي 2023.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس بوتين، المشاركين في منتدى "كل شيء من أجل النصر!" في مدينة تولا جنوب موسكو.

وقال بوتين، إن روسيا نجحت في تعزيز اقتصادها في ظل نمو اقتصادي، في حين تعاني اقتصادات أوروبا والولايات المتحدة.

 

وأضاف أن الاقتصاد الروسي ينمو ويزدهر، مشيرا إلى أن الأسلحة الروسية تتفوق على نظائرها الأجنبية.

وتناول بوتين الجهود التي بذلتها روسيا في تعزيز صناعة الدفاع، حيث خلقت 520 ألف فرصة عمل جديدة في هذا القطاع.

 كما أعلن عن زيادة إنتاج أسلحة حماية الدروع بنسبة 10 مرات، ونجاح وزارة الدفاع في تحفيز عمل الصناعة الدفاعية بنسبة 80%.

وأكد بوتين على أهمية أن تكون روسيا مكتفية ذاتيا في مجال صناعة الدفاع وأن يكون ذلك جزءا من سيادتها. 

كما أشار إلى أن هناك استثمارات كبيرة في صناعة الإلكترونيات الدقيقة.

يأتي هذا الإعلان في سياق منتدى "كل شيء من أجل النصر!" الذي يدعم مؤسسات الدفاع ويعزز الروح المعنوية للعسكريين الروس في ظل الأحداث الجارية في أوكرانيا.

وفي السنوات الأخيرة، حافظت روسيا على موقعها في المرتبة الثانية على مستوى العالم في صادرات الأسلحة والمعدات العسكرية، حيث تصل قيمتها إلى حوالي 13 مليار دولار سنويًا. 

وفي الوقت الحالي، تصل قيمة الحجوزات على الأسلحة الروسية إلى حوالي 55 مليار دولار.

تظل روسيا من أكبر اللاعبين في سوق تصدير الأسلحة عالميا، وتشمل مجالات التصدير العديد من الفئات مثل الطائرات، والمروحيات، والدبابات، والصواريخ، والأسلحة الصغيرة. 

وتعزز هذه الصادرات القدرات الاقتصادية والتكنولوجية لروسيا وتسهم في تعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في صناعة الدفاع العالمية.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: صناعة الدفاع

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية تعتبر التقارير حول نشر محتمل لقوات الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا استفزازا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن التقارير حول نشر محتمل للعسكريين الأوروبيين في أوكرانيا تهدف إلى التصعيد وتعد استفزازًا.

وأضافت زاخاروفا: "نعتقد أن أي من هذه التقارير الكاذبة حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا هي استفزازية. قد تختلف أهداف هذه الاستفزازات، ولكن من حيث الشكل والمضمون هي استفزاز، واعتقد أن الهدف هذه المرة كان زيادة تعقيد الوضع المشحون بالفعل حول الأزمة الأوكرانية"، بحسب وكالة تاس الروسية.

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن هذا يأتي في وقت تتعالى فيه الأصوات التي تدعو إلى السلام وإيجاد حل دبلوماسي، بما في ذلك من قبل بعض الأشخاص في دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وتابعت: "ومن الواضح أن هناك حاجة لدى الأطراف الغربية الموالية للحرب لتحقيق نوع من التوازن ضد هذه الأصوات والمقترحات. لذا بدأوا في تحريك الرأي العام، مع طرح مواضيع مثل هذه".

وأضافت المتحدثة، أن إرسال قوة لحفظ السلام إلى أي نزاع يتطلب موافقة جميع الأطراف المعنية وقرارا من مجلس الأمن الدولي، قائلًا: "لا شيء من هذا قد حدث حتى الآن، ولم يتم مناقشته حتى نحن لا نرى أي خطوات من نظام كييف تهدف إلى إيجاد سبل لحل هذه الأزمة".

وتابعت: "الأولوية لدى فولوديمير زيلينسكي وعصابته هي الحصول على المزيد من الأسلحة والمال والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة وحلفائها، وهم لا يخفون هدفهم في استمرار الأعمال الحربية أيضًا، وللتذكير، لم يرفع حظر المفاوضات من جانبهم ولا يوجد أي تقدم في هذا الاتجاه، ما أعنيه هو الحظر الذي فرضه نظام كييف على نفسه تحت ضغط أمريكي".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن التصريحات الصادرة عن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تتعلق بالاستعداد للحوار مع روسيا بشأن إدارة المخاطر النووية، لا تحمل أي جديد، بينما يعتبر فصل قضايا الحد من الأسلحة عن الواقعين العسكري والسياسي الحاليين أمرًا غير مقبول بالنسبة لروسيا.

وكان مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جوناثان فاينر، قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة مستعدة لمواصلة التواصل مع روسيا للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي ومستعدة لمناقشة تدابير مراقبة الأسلحة النووية دون شروط مسبقة.

وقالت زاخاروفا: "نحن لا نرى أي جديد في هذه التصريحات من المسؤول الأمريكي الذي ذكرته، إذا قارناها مع التصريحات الأخرى المماثلة التي أدلى بها ممثلو الإدارة المنتهية ولايتها، وقد علقنا عليها سابقا، وقد ردت روسيا مرارا على مثل هذه المواقف، والموقف الأساسي لروسيا لم يتغير، فصل قضايا الحد من الأسلحة عن الواقعين العسكري والسياسي الحاليين أمر غير مقبول بالنسبة لنا".

وأشارت زاخاروفا إلى أن "إعلان واشنطن من جهة عن نيتها في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ومن جهة أخرى استعدادها لمناقشة سبل الحفاظ على الاستقرار، يحرم هذا الحوار الافتراضي من أساس معنوي، وهذا يبدو وكأنه نوع من التناقض".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في 21 فبراير 2023، أن موسكو علقت الامتثال لمعاهدة "نيو ستارت"، لكنها لم تنسحب منها تماما. وأكد بوتين أن موسكو، قبل استئناف مناقشة استمرار الأنشطة بموجب المعاهدة، يجب أن تكون لديها فكرة واضحة عن كيفية أخذ معاهدة "نيو ستارت" في اعتبارها الترسانات النووية ليس فقط للولايات المتحدة، ولكن أيضًا لقوى الناتو النووية الأخرى مثل بريطانيا وفرنسا.

وقالت زاخاروفا إن تفكك الدولة السورية سيكون تحديًا كبيرًا للشرق الأوسط وسيتسبب في عواقب وخيمة على المجتمع الدولي.

وأضافت: "نحن نعتقد أن تفكك سوريا سيكون تحديًا خطيرًا للدول المجاورة ولمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، مع عواقب طويلة المدى ستتجاوز حدودها. يجب منع حدوث ذلك".

وأشارت زاخاروفا إلى أن الشرق الأوسط تحول إلى "مركز لتراكم المصالح والطموحات الفاسدة" للدول الغربية، مع عواقب سلبية "من الصعب حتى مقارنتها بأي شيء آخر".

وأكدت الدبلوماسية الروسية أن روسيا تدعم الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية. وقالت: "نحن ندعو جميع أعضاء المجتمع الدولي المسؤولين إلى الالتزام الثابت بهذا النهج".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية تعتبر التقارير حول نشر محتمل لقوات الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا استفزازا
  • بوتين: توجة طائرة من الطوارئ الروسية إلى أكتاو وعلى متنها طاقم طبي
  • ‏الكرملين: تحويل الولايات المتحدة مليار دولار لأوكرانيا من أرباح الأصول الروسية "سرقة"
  • الكرملين يهدد بالرد على تحويل مليار دولار من عائدات الأصول الروسية المجمدة لأوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن تلقي أول مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة
  • أوكرانيا تعلن الحصول على أول مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة
  • الصين تدين مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان
  • الاحتلال يكشف عن قيمة الزيادة في الإنفاق الدفاعي عقب حرب غزة
  • ارتفاع الاحتياطيات الدولية الروسية إلى 618.2 مليار دولار في أسبوع
  • الصين تستنكر مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى جزيرة تايوان التابعة لها