أفاد موقع "هآرتس" الإسرائيلي، نقلا عن مصادر مشاركة في جلسة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت"، بأن الصفقة المقترحة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس" قد تمتد إلى 142 يوما.

وناقش "الكابينيت"، مقترح الصفقة الذي تم في اجتماع باريس الذي عقد قبل أيام، بمشاركة مسؤولين من أميركا وإسرائيل وقطر ومصر.

وأشارت المصادر إلى أن الصفقة المقترحة قد تمتد إلى 142 يوما، على الرغم من أن الأطراف المعنية بالصفقة قد أكدت سابقا أنها لن تتجاوز فترة الشهرين.

وذكر مصدر شارك في الجلسة أنه وفقًا للمبادئ التي تم طرحها في الاجتماع، سيتم الإفراج في الدفعة الأولى عن 35 مختطفًا من النساء والمسنين والمرضى، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 35 يومًا (يوم هدنة مقابل كل مختطف).

ووفقًا للمصادر، ستكون هناك مفاوضات بشأن الدفعة الثانية التي ستستمر لمدة 7 أيام، ثم سيتبقى الإفراج عن 100 مختطف آخرين. ولكل واحد منهم سيكون هناك يوم هدنة، مما يمدد الصفقة إلى 100 يوم، على أن تستمر لأشهر عديدة.

وأثارت الخطة انتقادات في "الكابينيت"، حيث عارض بعض الأعضاء فكرة وقف إطلاق النار لفترة طويلة وإطلاق سراح المختطفين على دفعات.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن هناك 3 شروط غير قابلة للقبول، منها عدم السماح بوقف الحرب بعد بدء الهجوم على حماس، وعدم السماح بإطلاق آلاف الإرهابيين، وعدم خروج الجيش من القطاع.

تأتي هذه التطورات في ظل عدم تقديم "حماس" ردها النهائي على مقترح التبادل، فيما وصفت وزارة الخارجية القطرية المقترح بأنه وصل بأجواء إيجابية، وتنتظر حماس الرد عليه.

مسؤول في حماس أكد أن الرد سيكون "في القريب العاجل"، مُشيرًا إلى أهمية وقف دائم لإطلاق النار بالنسبة للحركة.
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة الإسرائيلية ينتقد تصريحات نتنياهو بشأن صفقة جزئية مع حماس حول الرهائن

القدس (CNN)-- قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، غادي أيزنكوت، إن تصريحات رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو بشأن إبرام "صفقة جزئية" محتملة لتأمين إطلاق سراح بعض الرهائن، تتعارض مع ما قررته حكومة الحرب في البلاد.

وأضاف أيزنكوت أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكنيست، الاثنين: "صفقة من خطوة واحدة، أو ما يسمى (الكل مقابل الكل)، أو صفقة شاملة من ثلاث مراحل. إن هذا هو ما صوت عليه مجلس الوزراء بالإجماع. ولهذا السبب، فإن تصريح رئيس الوزراء حول صفقة جزئية يتعارض مع قرار حكومة الحرب". 

وأوضح: "ربما يكون هذا مجرد هراء أو نوعًا من التفكير. أعتقد أن هذا يتطلب توضيحا على خلفية الاضطرابات التي يسببها لعائلات الرهائن".

وخلال أول مقابلة له مع وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال نتنياهو إنه مستعد لإبرام "صفقة جزئية" مع حماس لإعادة بعض الرهائن، بينما جدد موقفه بأن الحرب ستستمر بعد وقف إطلاق النار "لتحقيق هدف القضاء على" حماس.

وقال نتنياهو، الأحد: "لست مستعدا للتخلي عن ذلك".

وواصل آيزنكوت القول إن تصريحات نتنياهو أضرت بأهداف إسرائيل.

وأوضح: "الضرر بالطبع هو الفشل في تحقيق أهداف الحرب، وهو يشكل ضررًا قاتلا للقوة الوطنية لدولة إسرائيل، فهناك جنود يقاتلون الآن لأن لديهم أهدافا حربية لإعادة الرهائن، ولذلك أعتقد أن التوضيح الفوري من قبل رئيس الوزراء مطلوب بشأن ما يقصده".

مقالات مشابهة

  • أمريكا تواصلت مع قطر ومصر بشأن مفاوضات صفقة الأسرى المجمدة
  • أول رد من «حماس» بشأن تقليص الطعام وتعذيب الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال
  • الوفد الحكومي: توجيهات عليا بالمشاركة في مباحثات مسقط بشأن تبادل الأسرى على رأسهم "محمد قحطان"
  • الخارجية الأمريكية: نتواصل مع كل الأطراف بشأن غزة.. والكرة في ملعب حماس
  • أكسيوس:تصريحات نتنياهو بشأن “الصفقة الجزئية أصابت مسؤولين بإدارة بايدن بالذهول
  • رسالة من الاحتلال إلى “حماس” عبر الوسطاء بشأن مقترح وقف إطلاق النار
  • "حماس": الإفراج عن المواطنين الروسيين أولوية بالنسبة لنا في أي صفقة تبادل
  • لماذا أصدر نتنياهو تصريحات متضاربة بشأن صفقة الأسرى؟.. محللون يجيبون
  • حديث نتنياهو عن صفقة جزئية يثير انتقادات وغضبا داخل إسرائيل
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية ينتقد تصريحات نتنياهو بشأن صفقة جزئية مع حماس حول الرهائن