هذا هو موقف الكابينت الاسرائيلي من اجتماع باريس بشأن صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أفاد موقع "هآرتس" الإسرائيلي، نقلا عن مصادر مشاركة في جلسة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت"، بأن الصفقة المقترحة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس" قد تمتد إلى 142 يوما.
وناقش "الكابينيت"، مقترح الصفقة الذي تم في اجتماع باريس الذي عقد قبل أيام، بمشاركة مسؤولين من أميركا وإسرائيل وقطر ومصر.
وأشارت المصادر إلى أن الصفقة المقترحة قد تمتد إلى 142 يوما، على الرغم من أن الأطراف المعنية بالصفقة قد أكدت سابقا أنها لن تتجاوز فترة الشهرين.
وذكر مصدر شارك في الجلسة أنه وفقًا للمبادئ التي تم طرحها في الاجتماع، سيتم الإفراج في الدفعة الأولى عن 35 مختطفًا من النساء والمسنين والمرضى، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 35 يومًا (يوم هدنة مقابل كل مختطف).
ووفقًا للمصادر، ستكون هناك مفاوضات بشأن الدفعة الثانية التي ستستمر لمدة 7 أيام، ثم سيتبقى الإفراج عن 100 مختطف آخرين. ولكل واحد منهم سيكون هناك يوم هدنة، مما يمدد الصفقة إلى 100 يوم، على أن تستمر لأشهر عديدة.
وأثارت الخطة انتقادات في "الكابينيت"، حيث عارض بعض الأعضاء فكرة وقف إطلاق النار لفترة طويلة وإطلاق سراح المختطفين على دفعات.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن هناك 3 شروط غير قابلة للقبول، منها عدم السماح بوقف الحرب بعد بدء الهجوم على حماس، وعدم السماح بإطلاق آلاف الإرهابيين، وعدم خروج الجيش من القطاع.
تأتي هذه التطورات في ظل عدم تقديم "حماس" ردها النهائي على مقترح التبادل، فيما وصفت وزارة الخارجية القطرية المقترح بأنه وصل بأجواء إيجابية، وتنتظر حماس الرد عليه.
مسؤول في حماس أكد أن الرد سيكون "في القريب العاجل"، مُشيرًا إلى أهمية وقف دائم لإطلاق النار بالنسبة للحركة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: أغلبية الحكومة تؤيد صفقة تبادل الأسرى مع حماس
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية ستتمكن من تشكيل أغلبية لدعم صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وأضاف ساعر أن الصفقة تأتي في إطار الجهود المستمرة لإعادة الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة، وأن المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "معاريف" أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضمانات بعدم إنهاء الحرب مع إتمام صفقة غزة.
وأوضحت الصحيفة أن سموتريتش أعرب عن قلقه من أن الصفقة قد تؤدي إلى إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، مشيراً إلى أنه في حال كانت الصفقة ستؤدي إلى استسلام أو وقف الحرب بشكل مفاجئ، فإنه سيكون من الواضح أنه لا مكان لحزبه في الحكومة.
ونقلت "معاريف" عن مصدر مقرب من سموتريتش قوله: "إذا كانت الصفقة ستؤدي إلى وقف الحرب والاستسلام لحماس، فإننا سنعتبر ذلك نهاية لوجودنا في الحكومة".