بيان من رئاسة الحكومة العراقية يكذب الجانب الأمريكي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
#سواليف
أعلنت #الحكومة_العراقية اليوم السبت تعرض عدة مواقع للقوات الأمنية العراقية لقصف جوي أمريكي، ونفت صحة #التصريحات_الأمريكية حول إبلاغ الجانب العراقي مسبقا بهذه #الغارات.
وجاء في بيان صادر عن رئاسة الحكومة العراقية: “أقدمت #الإدارة_الأمريكية على ارتكاب عدوان جديد على #سيادة_العراق، إذ تعرضت مواقع تواجد قواتنا الأمنية في منطقتي عكاشات والقائم والأماكن المدنية المجاورة لقصف من عدة طائرات أمريكية.
وأكد البيان على أن “الجانب الأمريكي عمد بعد ذلك إلى التدليس وتزييف الحقائق، عبر الإعلان عن تنسيق مُسبق لارتكاب هذا العدوان، وهو ادعاء كاذب يستهدف تضليل الرأي العام الدولي، والتنصل من المسؤولية القانونية لهذه الجريمة المرفوضة وفقا لجميع السنن والشرائع الدولية”.
مقالات ذات صلة ارتفاع كبير في معدل الأمطار وتخزين السدود / تفاصيل 2024/02/03وتابع: “هذه الضربة العدوانية ستضع الأمن في العراق والمنطقة على حافة الهاوية، كما أنها تتعارض وجهود ترسيخ الاستقرار المطلوب. يجدد العراق رفضه أن تكون أراضيه ساحة لتصفية الحسابات وعلى جميع الأطراف أن تدرك ذلك، فأرض بلدنا وسيادته ليس المكان المناسب لإرسال الرسائل واستعراض القوة بين المتخاصمين”.
وختم البيان: “وفي الوقت نفسه نؤكد بأن وجود #التحالف_الدولي الذي خرج عن المهام الموكلة إليه والتفويض الممنوح له، صار سببا لتهديد الأمن والاستقرار في العراق ومبررا لإقحام العراق في الصراعات الإقليمية والدولية، وستبذل الحكومة العراقية كل الجهد الذي تقتضيه المسؤولية الأخلاقية والوطنية والدستورية، لحماية أرضنا ومدننا وأرواح أبنائنا في القوات المسلحة بكل صنوفها، المجد والرفعة لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحكومة العراقية التصريحات الأمريكية الغارات الإدارة الأمريكية سيادة العراق التحالف الدولي الحکومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
صادرات النفط العراقية لأمريكا: هل هي مؤشر على استقرار أم توتر؟
سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024
المستقلة/- أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأحد عن زيادة صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة، حيث بلغت 265 ألف برميل يومياً، مرتفعة بمقدار 110 آلاف برميل عن الأسبوع السابق.
هذه الأرقام تثير تساؤلات حول الوضع الاقتصادي للعراق وعلاقاته الدولية، فضلاً عن تأثير هذه الزيادة على الوضع المحلي.
الأرقام تتحدث: زيادة صادرات العراقتظهر البيانات أن صادرات النفط العراقية لأمريكا ارتفعت بشكل ملحوظ، رغم انخفاض متوسط الاستيرادات الأمريكية من النفط الخام بشكل عام. بينما تأتي معظم واردات النفط الأمريكية من كندا (3.912 ملايين برميل يومياً)، تُعتبر الزيادة في الصادرات العراقية علامة على أن العراق لا يزال شريكاً مهماً في سوق النفط العالمي. ولكن هل يعكس ذلك فعلاً استقرار الاقتصاد العراقي؟
تأثير الصادرات على الاقتصاد المحليمع اعتماد العراق الكبير على إيرادات النفط، يتعين على الحكومة معالجة التحديات المرتبطة بهذه الاعتماد. الزيادة في الصادرات إلى أمريكا يمكن أن تؤدي إلى تحسن مؤقت في الأوضاع المالية، ولكن في الوقت نفسه، تظل التحديات الكبيرة قائمة، مثل الفساد، وسوء الإدارة، والنقص في البنية التحتية. كيف ستستثمر الحكومة هذه الإيرادات لتحسين حياة المواطنين؟
العلاقات الدولية: هل تعكس تحولاً؟تعكس زيادة صادرات النفط إلى أمريكا علاقات اقتصادية قد تكون مهمة للعراق، لكن ينبغي عدم إغفال السياسات الخارجية التي تلعب دوراً كبيراً في هذا السياق. في ظل التوترات الإقليمية، هل ستكون زيادة الصادرات علامة على استقرار أكبر، أم أنها مجرد استجابة قصيرة الأمد للاحتياجات العالمية؟
قضايا داخلية: من سيفيد من هذه الزيادة؟تطرح الزيادة في صادرات النفط العديد من القضايا الداخلية. هل سيستفيد المواطنون من الإيرادات الناتجة عن هذه الزيادة؟ أو ستبقى الفوائد محصورة في أيدي الفاسدين؟ يجب على الحكومة وضع سياسات واضحة لضمان أن الإيرادات النفطية تصب في مصلحة الشعب، بدلاً من أن تصبح أداة لزيادة الفساد.