سواليف:
2025-03-04@07:21:03 GMT

بيان من رئاسة الحكومة العراقية يكذب الجانب الأمريكي

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

#سواليف

أعلنت #الحكومة_العراقية اليوم السبت تعرض عدة مواقع للقوات الأمنية العراقية لقصف جوي أمريكي، ونفت صحة #التصريحات_الأمريكية حول إبلاغ الجانب العراقي مسبقا بهذه #الغارات.

وجاء في بيان صادر عن رئاسة الحكومة العراقية: “أقدمت #الإدارة_الأمريكية على ارتكاب عدوان جديد على #سيادة_العراق، إذ تعرضت مواقع تواجد قواتنا الأمنية في منطقتي عكاشات والقائم والأماكن المدنية المجاورة لقصف من عدة طائرات أمريكية.

وأدى هذا العدوان السافر إلى ارتقاء 16 شهيدا بينهم مدنيون وإصابة 25 آخرين، كما أوقع القصف خسائر وأضرارا بالمباني السكنية وممتلكات المواطنين”.

وأكد البيان على أن “الجانب الأمريكي عمد بعد ذلك إلى التدليس وتزييف الحقائق، عبر الإعلان عن تنسيق مُسبق لارتكاب هذا العدوان، وهو ادعاء كاذب يستهدف تضليل الرأي العام الدولي، والتنصل من المسؤولية القانونية لهذه الجريمة المرفوضة وفقا لجميع السنن والشرائع الدولية”.

مقالات ذات صلة ارتفاع كبير في معدل الأمطار وتخزين السدود / تفاصيل 2024/02/03

وتابع: “هذه الضربة العدوانية ستضع الأمن في العراق والمنطقة على حافة الهاوية، كما أنها تتعارض وجهود ترسيخ الاستقرار المطلوب. يجدد العراق رفضه أن تكون أراضيه ساحة لتصفية الحسابات وعلى جميع الأطراف أن تدرك ذلك، فأرض بلدنا وسيادته ليس المكان المناسب لإرسال الرسائل واستعراض القوة بين المتخاصمين”.

وختم البيان: “وفي الوقت نفسه نؤكد بأن وجود #التحالف_الدولي الذي خرج عن المهام الموكلة إليه والتفويض الممنوح له، صار سببا لتهديد الأمن والاستقرار في العراق ومبررا لإقحام العراق في الصراعات الإقليمية والدولية، وستبذل الحكومة العراقية كل الجهد الذي تقتضيه المسؤولية الأخلاقية والوطنية والدستورية، لحماية أرضنا ومدننا وأرواح أبنائنا في القوات المسلحة بكل صنوفها، المجد والرفعة لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحكومة العراقية التصريحات الأمريكية الغارات الإدارة الأمريكية سيادة العراق التحالف الدولي الحکومة العراقیة

إقرأ أيضاً:

صمت الفصائل العراقية.. تكتيك سياسي أم موقف دائم؟

3 مارس، 2025

بغداد/المسلة: التزمت الفصائل العراقية الصمت حيال العملية التي نفذتها طائرات أميركية في مطار النجف، ما أثار تساؤلات حول موقفها من التطورات الإقليمية الأخيرة، وخاصة مع تصاعد التوتر بين واشنطن ومحور المقاومة.

تحركات الفصائل المسلحة في العراق تعكس استراتيجية تعتمد على التهدئة وعدم الانجرار إلى مواجهة مباشرة، رغم تصاعد الضغوط الأميركية في المنطقة. هذا الحذر السياسي والعسكري قد يكون نابعًا من إدراك الفصائل لحساسية المرحلة، خصوصًا مع محاولات إعادة هيكلة الحشد الشعبي وإعادة رسم العلاقة بينه وبين الدولة العراقية.

واعتبر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أن المطالبات بنزع سلاح الفصائل غير مبررة، مشيرًا إلى أن التهديد الحقيقي للسيادة العراقية يتمثل في عمليات أميركية مثل الإنزال الجوي في مطار النجف، وليس في امتلاك الفصائل للسلاح. هذا التصريح يعكس موقفًا رسميًا داخل بعض الأوساط السياسية العراقية، التي ترى في سلاح الفصائل جزءًا من منظومة الدفاع الوطني وليس مصدر تهديد للدولة.

وأكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، أن الدعوات لتسليم سلاح الفصائل المسلحة تهدف إلى تجريد العراق من قدراته الدفاعية، مشيرًا إلى أن هذا السلاح كان حاسمًا في التصدي لتنظيم داعش عام 2014 عندما كان الجيش يعاني من انهيارات ميدانية.

وهذا الخطاب يتقاطع مع رؤية الفصائل التي ترفض أي خطوة قد تؤدي إلى تقليص دورها، لا سيما في ظل الأوضاع الأمنية والسياسية غير المستقرة في العراق.

وتتصاعد الدعوات في الأوساط السياسية العراقية لمراجعة وضع الحشد الشعبي وتحديد طبيعة ارتباطه بالقائد العام للقوات المسلحة. هذه النقاشات تأتي في ظل ضغوط داخلية وخارجية لإعادة تنظيم المشهد الأمني في العراق، وسط تباين في الرؤى حول مستقبل الفصائل المسلحة ودورها في مرحلة ما بعد الحرب على داعش.

الصمت الذي التزمت به الفصائل المسلحة حيال الإنزال الأميركي قد يكون تكتيكيًا أكثر منه موقفًا دائمًا، إذ أن الفصائل سبق وأثبتت قدرتها على الرد في توقيتات مدروسة. كما أن المعادلات الإقليمية المتغيرة تجعل أي مواجهة غير محسوبة العواقب أمرًا قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه من الطرفين.

الولايات المتحدة، من جهتها، تواصل تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، وسط حديث عن إعادة ترتيب أولوياتها الاستراتيجية في العراق وسوريا. هذا التحرك لا يلقى ترحيبًا من بعض القوى العراقية التي ترى فيه انتهاكًا للسيادة الوطنية، لكنه في الوقت نفسه يعيد خلط الأوراق في الساحة العراقية، ويدفع الفصائل المسلحة إلى إعادة تقييم خياراتها.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • صمت الفصائل العراقية.. تكتيك سياسي أم موقف دائم؟
  • من محام إلى مستشار.. شتوكر يتولى رئاسة الحكومة النمساوية الجديدة
  • الحكومة العراقية تستحدث مركزاً لتطوير المرأة في سنجار وبرنامجاً لتدريب النساء صحفياً وإعلامياً
  • حسم وشيك.. انتخاب رئاسة برلمان كردستان قبل العيد وتشكيل الحكومة بعده
  • البحرية العراقية تنفذ تمريناً مشتركاً مع نظيرتها الفرنسية
  • وزير الخارجية الأمريكي: استعداد واشنطن للعودة إلى الحوار مع الجانب الأوكراني
  • إجراءات مالية واقتصادية.. المالية العراقية تعلن نتائج اجتماعها مع صندوق النقد الدولي
  • الحكومة العراقية تطلق مبادرة الخير لدعم الشباب
  • المغرب يرأس مجلس الأمن الأفريقي
  • الدنمارك تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري