تحالفات تتسابق مع الوقت لكسب معركة المناصب في نينوى
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
3 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: في خطوة استثنائية، يظهر تحالف جديد في محافظة نينوى شمال العراق، يجمع بين القوائم السنية، ويشكل تحديًا للإطار التنسيقي الشيعي. التحالف يعتبر الأكبر في المجلس المحلي، ويتنافس بشكل حاد مع القوى الشيعية على السيطرة على الساحة السياسية.
في هذا السياق، تبدو الأوضاع معقدة للأكراد الذين يظلون مقسمين ويتطلعون بقلق إلى التحالفات السنية والشيعية التي قد تكون ضدهم.
من جهة أخرى، يظل الاتحاد الوطني الكردستاني قلقًا إزاء التطورات في كركوك، ويترقب احتمال التحالف مع القوى العربية السنية والشيعية. وهذا الوضع يترك القوى الكردية في موقف منافس يجب عليها التعامل معه.
في سياق متصل، تتنافس القوى الكردية على التحالف مع القوى السنية في نينوى، مما يزيد من التعقيدات السياسية في المنطقة.
وفي ظل هذه التحولات، يتهم الإطار التنسيقي بفرض هيمنته على نينوى من خلال الكتل المتفرقة وتسيير كوتا الأقليات، مما يزيد من حدة التوتر السياسي في المحافظة.
يرى أثيل النجيفي، السياسي المحلي في نينوى، أن التحديات تختلف من محافظة إلى أخرى، ولذلك يجب دعم تحالفات انتخابية شاملة لمواجهة التحديات المحلية في المحافظة.
بالنظر إلى المراجعة الانتخابية، يظهر أن أحزاب نينوى لا تمتلك قوائم مستقلة، بل تتحد تحت رايات تحالفات قوائم تأتي من محافظات أخرى، مما يبرز تعقيدات المشهد السياسي في المنطقة.
وقال مسؤول إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني في نينوى غياث سورجي، إن “الاتحاد الوطني يقف الآن موقف الحياد ولم ينضم إلى التحالف الجديد الذي تشكل في نينوى من القوائم السنية، ولم ينضم إلى قوى الإطار التنسيقي”.
وأضاف أن “الاتحاد الوطني ينتظر حتى الآن موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك، فإذا تحالفنا معًا فسيكون مصيرنا واحد في نينوى أيضا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی فی نینوى
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسماعيلية يلتقي بمتدربة الأكاديمية الوطنية للتدريب ضمن فعاليات برنامج " المرأة تقود للتنفيذيات"
التقي اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، بمكتبه اليوم الخميس، الدكتورة يارا أحمد النجار المتدربة بالأكاديمية الوطنية للتدريب بالبرنامج التدريبي "المرأة تقود للتنفيذيات" الدفعة الأولى، والذي يهدف إلى تأهيل السيدات وتمكينهن اجتماعيًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا للمشاركة في تولي المناصب القيادية.
ويتضمن البرنامج فترة معايشة وتدريب عملي وميداني للمتدربة لمدة شهر لتوفير المعرفة والأدوات والمهارات والخبرات للمتدربة بجميع جوانب الإدارة العامة وإكسابها المهارات العملية المختلفة التي تعد ضمن ركائز التدريب.
وأشاد محافظ الإسماعيلية بالدور الوطني الهام الذي تقوم به الأكاديمية الوطنية في تأهيل المرأة المصرية وثقل مهارتها وتنمية قدراتها في إطار استراتيجية الدولة المصرية.
كما أثنت دكتورة يارا النجار بما يتم تقديمه من محافظ الإسماعيلية والجهات التنفيذية من دعم وتعاون لمساعدتها على تحقيق أكبر استفادة من فترة تدريبها بالمحافظة.
وكان محافظ الإسماعيلية قد وجَّه جميع الجهاز التنفيذي والإداري بالمحافظة بالتعاون مع متدربي الأكاديمية الوطنية للتدريب وتوفير كافة سبل الدعم.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة المصرية وتوجيهات القيادة السياسية نحو تأهيل السيدات وتمكينهن اجتماعيًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا للمشاركة في تولي المناصب القيادية.