تاج الدين: السياحة الصحية لا تنفصل عن منظومة السياحة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أن السياحة الصحية لا تنفصل عن منظومة السياحة حيث يأتي الى مصر ملايين السياح للعلاج، اذ يوجد ١٠٪ من سكان العالم لديهم امراض نفسية وجسمانية، مؤكدا ان مؤتمر تطبيقات السياحة الصحية المصرية الذي سيعقد في مارس المقبل سيكون هدفه الوصول الى خطة واضحة في هذا المجال.
واضاف تاج الدين خلال مشاركته في المؤتمر الصحفي الدولي للسياحة الصحية الذي عقد صباح اليوم السبت الخاص بالاعلان عن التفاصيل النهائية لمؤتمر " تطبيقات السياحة الصحية المصرية"، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، اننا نريد خريطة لمصر كلها للسياح الذين يأتون الى مصر بالاماكن التي يوجد بها سياحة صحية مثل البحر الاحمر وسيوة وغيرها، مؤكدا ان معظم الاطباء الناجحين في الدول الاخرى خرجوا من مصر.
وتابع، اننا لدينا خطة واضحة ومرسومة وطويلة المدى في مجال السياحة الصحية، مؤكدا ان ازمة كورونا تسبب في حدوث خلل ففي النظام الصحي، ولكن مصر استطاعت المرور من هذه الازمة بنجاح كبير، على حد قوله.
ويشارك في الحضور اللواء الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، والسفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، والدكتورة نهال بلبع قائم بعمل محافظ البحيرة، واللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، اللواء اشرف عطية، محافظ اسوان، والدكتورة غادة سلبي، نائب وزير السياحة، والدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد عوض تاج الدين رئيس الجمهورية للشئون الصحية السياحة السياحة الصحية السياحة الصحية المصرية السیاحة الصحیة تاج الدین
إقرأ أيضاً:
قطعة من القمر تنفصل وتدور حول الأرض.. حقيقة مذهلة يكتشفها علماء الفلك
أثارت جسم سماوي رُصد العام الماضي، بالقرب من الأرض، الجدل بين العلماء، حتى أطلق البعض عليه اسم "القمر الصغير المؤقت"، لكن مؤخراً اكتشف العلماء أنه قد يكون جزءاً من القمر انفصل عنه قبل آلاف السنين.
وبحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن الجسم السماوي الذي تم اكتشافه بواسطة تلسكوب ممول من ناسا، أطلق عليه اسم "2024 PT5" ويبلغ عرضه حوالي 10 أمتار، ولا يشكل أي تهديد للأرض.
لكن المثير للدهشة، دوران هذا الجسم أو الكويكب حول الشمس بشكل شبه متزامن مع كوكب الأرض، مما يجعله قريباً بشكل ملحوظ دون أن يدور فعلياً حول الأرض.
وتشير النتائج الجديدة التي يدرسها العلماء إلى أن مصدر 2024 PT5 قد يكون القمر. ويشتبه الباحثون أنه انفصل عن سطح القمر نتيجة اصطدام قوي قبل عدة آلاف من السنين.
أدى هذا الحدث لدفعه لمدار حول الشمس، ليبقيه بالقرب من الأرض، وإذا تأكدت هذه النظرية، فقد يوفر كويكب "2024 PT5" معلومات نادرة حول العمليات التي تُشكل القمر.
قال تيدي كارينا، عالم الفلك في مرصد لويل في أريزونا والذي قاد الدراسة: "كانت لدينا فكرة عامة أن هذا الكويكب قد يكون مصدره القمر، لكن الدليل القاطع ظهر عندما اكتشفنا أنه غني بالمعادن السيليكاتية، وهي ليست من النوع الموجود في الكويكبات، بل في عينات الصخور القمرية".
استخدمت المراصد في أريزونا وهاواي تحليل كيفية انعكاس ضوء الشمس عن سطح الكويكب. وأظهرت القراءات الطيفية تشابهاً كبيراً بينه وبين المواد القمرية الفعلية مقارنة بالإشارات المميزة الموجودة في الكويكبات.
عادةً ما تكون الحطام الصناعي البشري أخف وزناً ويتأثر بشكل أكبر بضغط ضوء الشمس، لكن 2024 PT5 أظهر حركة قليلة جداً، مما يشير إلى أنه أكثر كثافة.
وقال أوسكار فوينتس-مونيوز، زميل ما بعد الدكتوراه في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا: "عدم تحرك 2024 PT5 بهذه الطريقة يشير إلى أنه أكثر كثافة من الحطام الفضائي". ناسا تؤكد أنه ليس حطاماً فضائياً
لطالما رصد الخبراء بقايا صواريخ قديمة تدخل مدارات قريبة من الأرض. ففي عام 2020، اكتشف علماء الفلك أن جسماً صغيراً استحوذت عليه جاذبية الأرض لبضعة أشهر كان في الواقع بقايا صاروخ يعود لستينيات القرن الماضي.
تكون هذه البقايا البشرية الصنع أخف وزناً بكثير.
لكن النتائج الجديدة لـ 2024 PT5 تستبعد هذه الفرضية. وبفضل التتبع الدقيق، يؤكد العلماء أن هذا الجسم طبيعي تمام، وأن تكوينه يميزه عن الكويكبات المعتادة.
ويعد الكويكب 2024 PT5 ثاني كويكب يتم اكتشافه بعد "كويكب "469219 كامو أوليوا" الذي أطلق عليه مجازاً قمر الأرض الثاني، أو شبيه القمر، والذي تم التعرف عليه لأول مرة عام 2016، فهو قطعة صخرية مصدوعة نتيجة اصطدام هائل تسبب بحفرة على الجانب البعيد من القمر.
ويشير هذا إلى احتمال وجود مجموعة أكبر من هذه "القطع القمرية" في النظام الشمسي، ويعتقد الباحثون أن الدروس المستفادة من هذه الأجسام تثير تساؤلات جديدة حول مدى تعرض القمر للاصطدامات، وكيف يمكن أن تساهم في فهم تأثيرات التصادمات على القمر والكواكب الأخرى مثل الأرض والمريخ.