قذاف الدم: سيف الإسلام يحظى بتأييد عارم من القبائل.. والغرب لايريد حل للأزمة الليبية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
ليبيا – قال أحمد قذاف الدم المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني إن أنصار العقيد الراحل معمر القذافي رقم صعب في البلاد، واصفا إياهم بـ “الأغلبية”.
قذاف الدم أضاف في مقابلة خاصة مع موقع “إرم نيوز”، أن سيف الإسلام القذافي يحظى بتأييد عارم من القبائل في ليبيا ومن بعض الدول، مؤكدا أنه في قلب الحياة السياسية.
وتابع قذاف الدم حديثه:” أن حلف شمال الأطلسي دمر ليبيا وحولها إلى دولة فاشلة، ويريد أن يقيم عليها وصاية لتصبح تابعة للغرب”.
وأكمل :”أن الغرب لا يريد حل الأزمة في ليبيا”، مؤكدا أن ليبيا ستعود كما كانت عزيزة وتقوم بدورها.
ورأى أن الحرب ستتوقف فورا لو اجتمعت القبائل الليبية في سرت وعقدت مؤتمرا لحل الأزمة في البلاد، مؤكدا أن لا مشكلة بين الليبيين أنفسهم.
واتهم قذاف الدم الغرب بإدارة الأزمة في ليبيا وتحريض كل طرف على الآخر، مطالبا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بفتح تحقيق حول ما جرى في ليبيا عام 2011.
وختم القذافي تصريحه:” أن العقيد الراحل كان لديه حلم أرهق به الليبيين”، مؤكدًا أن ليبيا اليوم ليست ليبيا الأمس.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
سلطات حضرموت ترفض إنشاء حلف القبائل فصيلا مسلحا وتُحذر من صراع أهلي محتمل
أعلنت السلطات الأمنية والعسكرية في ساحل حضرموت رفضها إنشاء حلف القبائل فصيلا مسلحا خارج مؤسسات الدولة.
وقالت إدارة الأمن بساحل حضرموت والمنطقة العسكرية الثانية التي تندرج في إطارها قوات النخبة الحضرمية المدعومة من الإمارات، في بيانين منفصلين "أنهما لن تسمحا لأي كان بانتحال صفة مؤسسات الدولة، أو التجنيد غير المشروع، واصفَينِ خطوة الحلف بالخطيرة التي قد تدفع بالمحافظة نحو الفوضى والانفلات الأمني".
واعتبر بيان الإدارتين أن هذه الخطوة خطر كبير سيؤدي إلى صراع أهلي حتمي بين أبناء المحافظة.
وأكدتا التصدي بكل حزم وقوة لكل من يتعدّى القانون، أو يسعى لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة.
والخميس أكد رئيس حلف قبائل حضرموت الذي يشغل أيضا وكيل أول حضرموت عمرو بن حبريش على ضرورة أن تكون حضرموت طرفًا مستقلًا بجناحين عسكري وسياسي ضمن المعادلة السياسية اليمنية.
وتوعد بن حبريش -خلال اجتماع لقيادات فصيله العسكري، الذي أُنشئ مؤخرا تحت مسمى "قوات حماية حضرموت" بمنطقة الهضبة في محيط الشركات النفطية- بمواجهة أي جهة تحاول الهيمنة على حضرموت.
تأتي هذه التطورات على وقع احتجاجات تشهدها مدينة المكلا بحضرموت للتنديد بتردي الأوضاع المعيشية وتدهور الخدمات والعملة المحلية.
وكان المحتجون الموالون لحلف قبائل حضرموت، طالبوا بتنفيذ مطالب الحلف التي أقرها مجلس القيادة الرئاسي في يناير، والتي تتضمن خطة لتطبيع الأوضاع في المنطقة.