علاقة حب مثيرة للجدل بين أربعيني ومسنة عمرها 103 أعوام
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يحفل التاريخ بقصص الحب الغريبة، ويبدو أن عصرنا أيضاً لا يخلو من هذه القصص، ومن بينها قصة رجل أربعيني وقع في حب مسنة تجاوز عمرها الـ100 عام.
ويبذل مارت سويسون (48 عاماً) من إستونيا، قصارى جهده للبقاء في أستراليا إلى جانب حبيبته ألفريدي ريت (103 أعوام)، والتي ستحتفل بعيد ميلادها الرابع بعد المائة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وبدأت العلاقة بين مارت وألفريدي في عام 2013، وعاش الثنائي معاً حتى أُجبرت ألفريدي على الانتقال إلى دار رعاية للمسنين في عام 2023.
وُلدت ريت في إستونيا، وانتقلت من أوروبا إلى أستراليا بعد الحرب العالمية الثانية، وعاشت وحيدة منذ وفاة زوجها في عام 1987.
ونظراً لشعورها بالوحدة، طلبت من مارت القدوم والعيش معها في منزلها في بانكستاون، جنوب غرب سيدني. ومع مرور السنوات نشأت بين مارت وألفريدي علاقة حب متبادلة.
وقال مارت: "لقد أصبحت أنا وألفريدي أقرب من ذي قبل، وكانت تهتم بي بطريقة لم تكن تفعلها من قبل، وكنتُ أكن لها نفس المشاعر التي جلبت لها السعادة والأمان".
ويصر الثنائي على أن الفجوة العمرية بينهما والتي تبلغ 55 عاماً ليست ذات أهمية، لذلك يطالبان بالسماح لهما بمواصلة علاقتهما الرومانسية الملتزمة التي دامت أمداً طويلاً.
ولجأ سويسون، إلى القضاء، للحصول على إقامة أسترالية دائمة، نظراً لأن السيدة ريت شريكته، ولكن دائرة الهجرة رفضت طلب التأشيرة الخاص به، ولم يتم إخباره رسمياً عن سبب رفض طلبه، لكنه يعتقد أن دائرة الهجرة كانت متشككة بشأن شرعية ارتباطه بالسيدة ريت، مما دفعه إلى تحويل قضيته إلى محكمة الاستئناف الإدارية التي حضر جلستها يوم الأربعاء.
وأعرب سويسون عن أمله في أن تقبل المحكمة شرعية علاقته مع السيدة ريت، وتسمح له بالبقاء في أستراليا، مؤكداً على أن الحب لا يعتمد على عمر معين، وأن علاقته بها لا تزال متينة.
ومازال سويسون يزور ريت بانتظام في دار رعاية المسنين، ويُحضر لها أطعمتها المفضلة، ويمارس العديد من النشاطات برفقتها بما في ذلك حضور الحفلات الموسيقية، ومشاهدة التلفزيون، والخروج لتناول القهوة مع الأصدقاء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
العرب يتدخلون لإنقاذها.. أستراليا تشن حربًا شرسة ضد الإبل
تعاني الإبل في أستراليا خطرًا داهمًا، إذ تمنح الحكومة الأسترالية المال لأي مواطن يتمكن من قتل ناقة، للحد من تكاثرها ووحشيتها، مع تقديم لحومها كطعام للتماسيح.
ففي عام 2020، أثارت حملة واسعة النطاق نفذتها الحكومة الأسترالية لإعدام آلاف الإبل الوحشية باستخدام القناصة من الطائرات جدلًا كبيرًا داخل أستراليا وخارجها.
ورغم أن السلطات بررت الحملة بأنها خطوة ضرورية لحماية الموارد الطبيعية مثل المياه والنباتات، فإن منظمات حقوق الحيوان والمجتمع الأسترالي نبذت هذه الخطوة، ووصفتها بأنها قاسية وغير إنسانية.
على النقيض تمامًا، تُعد الإبل الحيوان الأغلى عند العرب، كقيمة مادية وكقيمة رمزية من أهم معالم الثقافة العربية.
وأظهرت بعض الجهات الخليجية، اهتمامًا كبيرًا بشراء الإبل ونقلها إلى منطقة الخليج العربي، حيث يُنظر إلى الإبل في الخليج على أنها ذات قيمة اقتصادية وثقافية كبيرة، سواء من حيث استخدامها في المسابقات أو تحسين السلالات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحكومة الأسترالية المال لأي مواطن يتمكن من قتل ناقة - Hindustan Times
كما أبدى مستثمرون خليجيون استعدادهم لشراء الإبل من أستراليا ونقلها إلى دولهم بدلًا من إعدامها، كجزء من جهود أكثر استدامة وإنسانية لإدارة هذه الأزمة.
هذه الإبل أدخلها المسلمون الأفغان إلى أستراليا في القرن التاسع عشر، كجزء من إرث إسلامي صحراوي، فسأهمت الإبل في شق الطرق، وبناء خطوط السكك الحديدية، وربط المجتمعات النائية، ما جعلها عنصرًا رئيسيًا في بناء أستراليا الحديثة.
المسلمون الأفغان، بخبراتهم في التعامل مع الإبل، لعبوا دورًا مهمًا في ترويضها وإدارتها في الظروف القاسية، ما ساعد في استكمال مشاريع ضخمة كانت ضرورية لاستيطان المناطق الصحراوية في القارة.
لكن انتهاء الحاجة إلى الإبل مع ظهور وسائل النقل الحديثة أدى إلى إطلاقها في البرية، حيث تكاثرت بشكل كبير، لتتحول مع الوقت إلى أزمة بيئية كبيرة.
تسعى الحكومة الأسترالية حاليًا لتطوير حلول بديلة ومستدامة للسيطرة على أعداد الإبل الوحشية، تشمل برامج لتعقيم الإبل والحد من تكاثرها، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية التي تتأثر بتكاثرها.
كما تعمل السلطات على تعزيز التعاون مع مستثمرين دوليين وجهات خليجية لتطوير آليات لتصدير الإبل، والاستفادة منها بدلًا من تدميرها.