خلال أسبوع.. ضبط أكثر من 17 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية أن الحملات الميدانية المشتركة ضبطت 17896 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع.
وأوضحت الوزارة أن حملات متابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 13/ 7/ 1445 هـ الموافق 25/ 1/ 2024 م حتى 19/ 7/ 1445هـ الموافق 31/ 1/ 2024م، عن النتائج التالية:
أولاً: بلغ إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية المشتركة في مناطق المملكة كافة (17896) مخالفًا، منهم (10874) مخالفًا لنظام الإقامة، و(4123) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و(2899) مخالفًا لنظام العمل.
ثانيًا: بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (937) شخصًا (29%) منهم يمنيو الجنسية، و(69%) إثيوبيو الجنسية، و(2%) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (48) شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
ثالثًا: تم ضبط (7) متورطين في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.
رابعًا: بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (56686) وافداً مخالفًا، منهم (51445) رجلاً، و(5241) امرأة.
خامسًا: تم إحالة (49721) مخالفًا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (1789) مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (10096) مخالفًا.
وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به.
وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الداخلية أهم الآخبار الإقامة والعمل مخالف ا
إقرأ أيضاً:
علماء “كاوست” يتوصلون لأنظمة بيئية مقاومة في مناطق منخفضة الأوكسجين
توصل علماء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية “كاوست”؛ بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، لنظام بيئي فريد وغير متوقع أسفل ثالث أكبر منظومة للشعاب المرجانية في العالم والأكبر في البحر الأحمر، وذلك في دراسة بحثية كشفت كائنات بحرية متنوعة مثل: المرجان والأسماك وغيرها من الكائنات في أعماق مياه ضفة فرسان الواقعة بالقرب من الحدود بين المملكة العربية السعودية واليمن؛ حيث وجدت هذه الكائنات في بيئة منخفضة الأوكسجين ومرتفعة الحموضة، وهي ظروف كان يُعتقد سابقًا أنها غير صالحة للحياة.
وأظهرت الدراسة بعض هذه الكائنات إستراتيجيات تكيف غير متوقعة مكنتها من التعايش مع هذه البيئة القاسية، ولوحظ أن حركة الأسماك كانت أبطأ، في حين حافظ المرجان على صحته في ظروف عادةً ما تعيق عملية التكلس الضرورية لنمو المرجان وبقائه.
وأوضحت الباحثة في “كاوست” وقائدة الدراسة الدكتورة شانون كلاين أنه تم التعرف على قدرة هذه الكائنات على العيش في بيئات دافئة منخفضة الأوكسجين امتلاكها آليات فريدة تقلل من حاجتها إلى الأوكسجين للبقاء على قيد الحياة؛ فيما يبرز هذا الاكتشاف أهمية استكشاف الطبقات العميقة في المناطق الساحلية الاستوائية؛ مما قد تكشف عن أنظمة بيئية غير متوقعة.
وبينت أنه على الرغم من كون هذه الكائنات تعيش تحت الماء، إلا أن الأسماك والشعاب المرجانية والعديد من الكائنات البحرية الأخرى تحتاج إلى الأوكسجين للبقاء، وعلى غرار الكائنات البرية، فإن هذه الكائنات تخنقها المياه عندما تنخفض مستويات الأوكسجين إلى مستويات خطيرة، ومع ذلك، تكشف مياه البحر الأحمر عن أنظمة بيئية مقاومة فبالنظر إلى أن نقص الأوكسجين في البحار هو أحد تداعيات ارتفاع درجات الحرارة، فإن فهم كيفية صمود هذه الكائنات البحرية قد يساعد على كشف سبل تكيف الحياة البحرية مع التغير المناخي، إلى جانب أن الشعاب المرجانية تعد من الأنظمة البيئية التي تنمو عادةً في المياه الضحلة، إلا أن هذه الدراسة رصدت وجودها في انخفاضات تصل إلى أكثر من 200 متر عمقًا في مناطق متعددة من منظومة شعاب فرسان الضحلة.