2.5 مليون راكب يوميًا|ماتريد معرفته عن مشروع الخط الأول من القطار السريع
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
القطار السريع.. أكد الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ الطرق والنقل والمرور بكلية الهندسة بجامعة بني سويف، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه المسئولية كان هدفه الرئيسي تحويل الدولة المصرية لأكبر مركز تجاري ولوجيستي عالمي من خلال الربط الداخلي القوي لتعظيم الاستفادة من موقع مصر الفريد في حركة التجارة العالمية.
وقال “أبو خضرة”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد”، المذاع عبر فضائية “تن”، اليوم السبت، إن العمل بدأ من خلال تنفيذ أفكار كثيرة، كان من ضمنها زيادة القدرة الاستيعابية للنقل، خصوصًا النقل السككي، وكان لا بد من استرجاع هذا الدور مرة أخرى بعد تراجعه لفترات طويلة.
وأضاف أستاذ الطرق والنقل والمرور بكلية الهندسة جامعة بني سويف أنه بعد الانتهاء من شبكة القطار الكهربائي السريع، سترتفع القدرة الاستعابية لاستقبال 2.5 مليون راكب يوميًا، بجانب الربط بين العين السخنة والإسكندرية، حيث وصلت معدلات التنفيذ في القطار السريع إلى 45%، ومن المتوقع الانتهاء من الخط الأول في نهاية عام 2024، والخط الثاني في نهاية عام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي النقل السككي القطار الكهربائي السريع
إقرأ أيضاً:
بعد انطلاق مشروع ترميمه.. كل ما تريد معرفته عن معبد الرامسيوم
في إطار الحفاظ على آثار مصر وتراثها الثقافي بدأت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في أعمال مشروع ترميم وإعادة تأهيل معيد الرامسيوم، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي.
مشروع ترميم وإعادة تأهيل معيد الرامسيومويهدف مشروع ترميم وإعادة تأهيل معيد الرامسيوم، إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الصرح، فضلاً عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.
كل ما تريد عن معيد الرامسيومجاء تشيد معبد الرامسيوم بأمر من الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريين القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم.
ونتيجة الزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، يعد المعبد مهدم الآن إلى حد كبير إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبداً عظيماً يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك.
و يحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 متر وعرضه 66 متر، حيث يضم المعبد مناظر لبعض القلاع ومجموعة من الأسرى الاسيويين ومناظر لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.
أهم المعابد القديمةيعد معيد الرامسيوم أحد أهم المعابد المصرية القديمة بالإضافة إلى رونقها بعد مضي أكثر من ألفي عام من الهدم، كما يحتوي المعبد على أطلال أكبر وأضخم تمثال للملك رمسيس الثاني على الإطلاق.
كانت تزين واجهته 4 ساريات للأعلام وقد نقش بالنص والصورة على واجهته الداخلية مناظر موقعة قادش الشهيرة و يوجد علي جانبى مدخل الصرح من الداخل بقايا لمناظر رمسيس الثانى فى علاقاته المختلفة مع كل من مين وامون وحورس وحتحور وبتاح وسشات وماعت وآلهه أخرى
يوجد في البرج الجنوبي، منظر للملك فى عربته الحربية وفوقه عربات الحيثيين وهو يحاول مهاجمتهم ومنظر يمثل مدينة قادش داخل اسوارها المتينة، ومشهد الملك وهو يمسك أعدائه ويقوم بضربهم.
كان يوجد بالمعبد وسط الأساطين، قاعة العرش، العديد من الحجرات الجانبية ويوجد خلف القصر أربعة بيوت للسيدات، ويعتبر الصرح الثانى أصغر قليل من الصرح الاول وتضم واجهته الداخلية سلسة أخرى من مناظر معركة قادش
و توجد على الجدار الغربى المقابل نقوش للإلهه جحوتى يسجل اسم الملك على اوراق الشجرة المقدسة، ثم مناظر الملك وهو جالس امام الشجرة المقدسة ومجموعة من الآلهة.
من جانبه قال شريف فتحي وزير السياحة والآثار يعمل هذا المشروع على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لاسيما محبي منتج السياحة الثقافية.
فيما أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الصرح، فضلا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.