المناطق_الرياض

أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 13/ 7/ 1445 هـ الموافق 25/ 1/ 2024 م حتى 19/ 7/ 1445هـ الموافق 31/ 1/ 2024م، عن النتائج التالية:
أولاً: بلغ إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية المشتركة في مناطق المملكة كافة (17896) مخالفًا، منهم (10874) مخالفًا لنظام الإقامة، و(4123) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و(2899) مخالفًا لنظام العمل.

ثانيًا: بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (937) شخصًا (29%) منهم يمنيو الجنسية، و(69%) إثيوبيو الجنسية، و(2%) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (48) شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.

أخبار قد تهمك الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19321 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع 27 يناير 2024 - 12:58 مساءً ضبط 17463 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع 25 نوفمبر 2023 - 1:03 مساءً

ثالثًا: تم ضبط (7) متورطين في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.

رابعًا: بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (56686) وافداً مخالفًا، منهم (51445) رجلاً، و(5241) امرأة.

خامسًا: تم إحالة (49721) مخالفًا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (1789) مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (10096) مخالفًا.

وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به، وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الحملات الميدانية المشتركة الإقامة والعمل وأمن الحدود فی مناطق المملکة مخالف ا تم ضبط

إقرأ أيضاً:

كل أسبوع.. ليتنا نستشعر الحرج

تحتفل الأمم المتحدة في 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، إحياء لذكرى اعتمادها كلغة رسمية في المنظمة الدولية عام 1973.

وتعد اللغة العربية واحدة من أقدم اللغات السامية وأكثرها انتشارا، حيث يتحدث بها أكثر من 400 مليون شخص حول العالم، كما أنها لغة القرآن الكريم، مما يمنحها قداسة ومكانة خاصة في قلوب المسلمين.

والغرض من الاحتفال بهذا اليوم، كما تعلن الأمم المتحدة ـ هو إذكاء الوعي بتاريخ اللغة العربية، وثقافتها، وتطورها من خلال إعداد برنامج أنشطة وفعاليات خاصة، ويعتبر بمثابة النداء للتأكيد مجددا على الدور المهم الذى تؤديه اللغة العربية في مد جسور التواصل والوصال بين الناس من خلال الثقافة والعلم والأدب، وغيرها من المجالات الكثيرة المتعددة.

واللغة العربية ليست مجرد أداة تواصل، بل هي وعاء للثقافة والتاريخ والتراث العربي والإسلامي، وبفضل غناها بالمفردات وتنوع أساليب التعبير فيها، استطاعت أن تكون وسيلة لنقل العلوم والمعارف عبر العصور، وساهمت في إرساء دعائم الحضارة الإنسانية خلال العصور الذهبية للإسلام.

ويأتي قبل ذلك كله كون اللغة العربية لغة مقدسة ومحفوظة، إذ هي لغة القرآن الكريم الخالد المحفوظ بحفظ الله تعالى له: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" وهى لغة أهل الجنة، وليس بعد ذلك من حفظ وتقديس وشرف لا ترقى إليه أي لغة أخرى.

وليت أمتنا العربية تستشعر الحرج من تقصيرها في حق اللغة العربية، والتفاخر بتعليم الأبناء اللغات الأخرى، على حساب الاهتمام باللغة الأم، كنوع من التحضر الزائف والرقى المتصنع غير المنتج إلا للميوعة والخلاعة والتدني الأخلاقي والانحطاط المعرفي، إلا من رحم ربى من القلة القليلة التي تراعي أن اهتمامها باللغات غير العربية لا ينبغي أن يطغي على لغتهم المقدسة الشريفة المحترمة.

وفي ظل الجمهورية الجديدة في عصر الرئيس السيسي الذي يؤسس لمنظومة أخلاقية محترمة يستعيد بها الوعي للشخصية المصرية، أرجو من كل مؤسسات الدولة المعنية أن تهتم باللغة العربية، وتضع الخطط العاجلة والآجلة لترسيخ حب اللغة العربية في نفوس النشء الصغير، والشباب الصاعد الواعد، وكذلك اهتمام الكليات المتخصصة في البرمجيات بتخريج جيل قادر على وضع اللغة العربية على خريطة التواصل الحضاري، بحيث لا يضطر المواطن العربي لاستخدام لغة أخرى في تعامله مع البرمجيات أو استخدام البرامج الإليكترونية والتقنيات العلمية الحديثة في شتى المجالات.

فقد أصبح من الضروري أن نغرس حب اللغة العربية في نفوس النشء منذ الصغر. ولا يتعلق الأمر بتعلم القواعد النحوية فقط، بل بجعل اللغة وسيلة للتعبير عن الذات وفهم الثقافة والهوية. وتوضيح أهمية اللغة العربية باعتبارها جزءا من الهوية الثقافية والدينية يجعل الأطفال أكثر ارتباطا بها. ومن خلال القصص العربية سواء التراثية أو الحديثة، يمكن تقديم اللغة العربية بطريقة مشوقة، تجمع بين المتعة والفائدة، فتكون وسيلة محببة يقبل عليها الأطفال.

ويمكن استخدام التطبيقات التعليمية والألعاب الإلكترونية التي تعتمد على اللغة العربية لتعليم الأطفال بأسلوب تفاعلي، فالبرامج التي تجمع بين الصوت والصورة قادرة على جذب انتباه الأطفال وتشجيعهم على استخدام اللغة.

ومن خلال الأنشطة المدرسية، يمكن تنظيم أيام للغة العربية في المدارس تتضمن مسابقات شعرية، وإلقاء خطب، وعروض مسرحية باللغة العربية يساهم في تعزيز حب الأطفال للغتهم الأم.

وأخيرا أكرر الرجاء من كل مؤسسات الدولة المعنية أن تهتم باللغة العربية، وكذلك أرجو اهتمام الكليات المتخصصة في البرمجيات بتخريج جيل قادر على وضع اللغة العربية على خريطة التواصل الحضاري. [email protected]

اقرأ أيضاًحضرها جمع من الأكاديميين والمثقفين.. أمسية أدبية تناقش ترجمة الأدب الكوري إلى اللغة العربية

خبير رقمي: توظيف مفردات اللغة العربية في مجال التكنولوجيا أمر ضروري (فيديو)

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن اعتراض خامس صاروخ أطلق من اليمن خلال أسبوع
  • اعلام بريطاني: الإنفاق الدفاعي في المملكة زاد بنسبة 14%
  • "التعليم".. 6 مبادرات استراتيجية لتحسين جودة الحياة في مناطق المملكة
  • كل أسبوع.. ليتنا نستشعر الحرج
  • «دبي الصحية» تعلن قبول دفعة جديدة من الأطباء المبتعثين
  • الإمارات والعراق يؤكدان أهمية إيجاد تسويات سلمية لنزاعات المنطقة
  • الأمير فيصل بن بندر يستقبل سفير أوزبكستان لدى المملكة
  • التسجيل يبدأ اليوم.. تفاصيل برامج حج الصحفيين 2025
  • "الأرصاد" يكشف عن توقعات طقس الإثنين على مناطق المملكة
  • اجتماع لمناقشة تطوير الأداء في مصلحة الأحوال المدنية