أستاذ علوم سياسية: تداعيات غزة ألقت بظلالها على المشهد الأمني في العراق
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الدكتور عمار البهادلي، أستاذ العلوم السياسية، إن الضربات الأمريكية على فصائل المقاومة العراقية، استهداف للسيادة العراقية، منوهًا بأن تداعيات غزة ألقت بظلالها على المشهد الأمني في العراق، وبالتالي أصبح العراق ضحية أمام ضربات من إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
أضاف البهادلي، عبر مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن العراق يحاول أن يمسك العصاة من المنتصف، من أجل تخفيف عدد القوات الأمريكية داخل العراق، والحد من قواعدها.
لفت إلى أن الضربات الأخيرة ستقوض الجهود والمساعي العراقية في هذه المرحلة، بعد أن كان العراق ينعم باستقرار نسبي، منوهًا بأن هناك خرقا للأعراف والقوانين الدولية والاتفاقيات الموقعة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية.
أوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الولايات المتحدة الأمريكية في بيانات سابقة أكدت أنها ستستهدف شخوص وكذلك منشآت داخل العراق، وهذا يعد خرقا واضحا للاتفاقيات الأمنية، وتجاوز للسيادة العراقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب في غزة العراق
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: رسالة المصريين لأمريكا وصلت بعد الملحمة الوطنية أمام معبر رفح
أستاذ علوم سياسية: رسالة المصريين لأمريكا وصلت بعد الملحمة الوطنية أمام معبر رفح
أكد طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه كان من المتوقع أن يأتي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفكر جديد وحسابات المكسب والخسارة حتى يحقق إنجاز لنفسه، وبالتالي صرح منذ عدة أيام بتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن حتى يتم إعمار غزة.
تصريحات ترامب إلى الآن منفردة دون الرجوع إلى أحدوأضاف «سعيد»، خلال لقاء مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أن كل قرارات وتصريحات ترامب إلى الآن منفردة دون الرجوع إلى أحد في الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة فكرة مرفوضة مصريًا وعربيًا ورفضت منذ إعادة تدويرها وطرحها مرة أخرى تحت مسمى الإعمار.
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: «رسالة المصريين برفض تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية وصلت إلى أمريكا بعد الحشد الجماهيري الكبير أمام معبر رفح»، لافتًا إلى أن هناك تقييمات أمريكية كبيرة تشير إلى أن طالما مصر رفضت تهجير الفلسطينيين لن يكون هناك ترحيل أو تهجير.