قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن رؤية مصر بشأن الوصول إلى 100 مليار دولار صادرات تساهم بقوة في الخروج من الأزمة الاقتصادية، خاصة أن الأمر يتعلق بتوفير العملة الأجنبية، ومن ثم فهذا الأمر من الأساسيات التي يجب العمل عليها بقوة من الحكومة خلال الفترة المقبلة.

الخطط الطموحة 

وشدد عبد اللطيف، على ضرورة إتاحة الدعم اللازم للصادرات المصرية، ويكون ذلك من خلال الخطط الطموحة التي من شأنها تذليل كل العقبات أمام العجلة للأمام، بمشاركة ممثلي القطاع الخاص، عبر تقييم برنامج دعم الصادرات.

الأسواق الخارجية

وأشار عبد اللطيف، إلى أن الدولة تعمل على تقديم المزيد من الدعم اللازم للمصدرين، لفتح مزيد من الأسواق الخارجية، وهناك جدية خلال الفترة الأخيرة في دعم ملف الصناعة أيضا لتوفير العملة الأجنبية وفي نفس الوقت لتوفير المزيد من فرص العمل للشباب وجلب المستثمرين على الصعيدين المحلي أو الأجنبي.

وأوضح عبد اللطيف، أن التواصل مع المصنعين والمستثمرين طوال الوقت للوقوف على العقبات التي تواجههم، يعد خطوة مهمة لمواصلة تحقيق رؤية مصر للوصول لـ100 مليار دولار صادرات، وأن أهمية توفير المستودعات الملائمة في المناطق اللوجستية من شأنه المساعدة على زيادة الصادرات في عدد الدول المستهدف التصدير إليها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن مستقبل وطن الخطط الطموحة الحوار الوطني عبد اللطیف

إقرأ أيضاً:

ما شكل القوات الإسرائيلية التي هاجمت لبنان؟

بدأت إسرائيل المرحلة الأولى من حربها على لبنان بـ5 فرق على طول الجبهة، وكانت كل فرقة منها تناور في منطقة معينة، اعتمادا على قوات مشاة ومدفعية ومظليين ومدرعات.

ووفق تقرير معلوماتي أعده محمود الكن، فقد كانت الفرقة الأولى (146) تعمل في منطقة عيتا الشعب غربا، حيث بدأت التمهيد الناري بقصف مدفعي في عمق يصل إلى 10 كيلومترات، بينما كانت المشاة تقوم بمناورة تمشيط على الأرض.

في الوقت نفسه، كانت المدرعات تعمل في المناطق المفتوحة من أجل تأمين المشاة والتعامل مع القوات المدافعة واستغلال الثغرات أو فتحها، بينما اللواء الإقليمي الملحق بالفرقة يعمل لواء احتياط، في حين يحمي لواء المظليين القوات المهاجمة.

وفي المنطقة الوسطى، كانت الفرقة 36 الهجومية، التي تضم لواء غولاني -الذي عمل كرأس حربة في الهجوم- في حين عمل لواء إيتزيون كاحتياط لتأمين الفرقة.

إلى جانب ذلك، كان هناك لواء مدرعات هجومي إلى جانب لواء مدفعي مسؤول عن التمهيد الناري لعمق يصل إلى 10 كيلومترات، إضافة لوحدة إنقاذ خاصة من سلاح الجو كانت مسؤولة عن إجلاء الجنود على طول خط الجبهة.

أما الفرقة 91 فكانت مسؤولة عن المناورة الهجومية على الجبهة الوسطى من خلال لواء "الإسكندرون"، الذي كان يعمل كرأس حربة في الجبهة الغربية، واللواء الثامن المدرع الذي كان يعمل في الوسط، ولواء ألون الذي عمل في الشرق.

وكان اللواء المدرع التابع للفرقة يعمل على مناورة هجومية بطول المنطقة، بينما لواء "هيماض" الإقليمي فكان يعمل كقوة احتياط للهجوم. في الوقت نفسه، كان هناك لواء كوماندوز يعمل كنسق احتياطي ثان للفرقة.

وفي الجبهة الشرقية، كانت الفرقة 98 المظلية التي تنفذ الإنزال خلف خطوط الخصم أو السيطرة على نقاط إستراتيجية والبحث عن الأنفاق والألغام وتمهيد الطريق لقوات المشاة.

في الوقت نفسه، كانت الفرقة 210 تعمل على الجبهة الشرقية المحاذية للحدود مع سوريا وكفرشوبا ومزارع شبعا. وكانت هذه القوات كلها تعمل في تضاريس صعبة تجعل شكل الهجوم مرهونا بطبيعة الأرض.

مقالات مشابهة

  • ما شكل القوات الإسرائيلية التي هاجمت لبنان؟
  • «الخارجية الأمريكية»: نحاول الوصول إلى رؤية واضحة لما بعد الصراع في غزة
  • الرئيس السيسي: مصر بذلت جهدا كبيرا لتوفير بيئة مناسبة لتطوير الصناعة
  • خبير بيئي: الدولة تستهدف دمج التنوع البيولوجي ضمن «رؤية مصر 2030»
  • وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على استمرار تقديم كل الدعم للبنان
  • وزير الخارجية: نسعى لضخ المزيد من الاستثمارات الكويتية والاستفادة من الفرص الواعدة
  • حسن الخطيب: جهود كبيرة للوزارة لجذب المزيد من الاستثمارات وزيادة الصادرات
  • وزير الاستثمار: نسعى لتوفير بيئة مشجعة لرواد الأعمال وتقديم التمويل اللازم لهم
  • وزير الاستثمار: نسعى لتوفير بيئة مُشجعة للابتكار وريادة الأعمال وتقديم التمويل اللازم
  • الجيش السوداني يستعيد سنجة.. البرهان يتعهد بتحرير المزيد (شاهد)