وصفت بريطانيا الولايات المتحدة السبت بأنها حليف "راسخ"، وقالت إنها تدعم حق واشنطن في الرد على الهجمات، وذلك بعدما شن الجيش الأميركي غارات جوية على أهداف مرتبطة بإيران في العراق وسوريا.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية في بيان "المملكة المتحدة والولايات المتحدة حليفتان راسختان. لن نعلق على عملياتهم، لكننا ندعم حقهم في الرد على الهجمات".

وأضاف "نندد منذ فترة طويلة بنشاط إيران المزعزع للاستقرار في أنحاء المنطقة، بما في ذلك دعمها السياسي والمالي والعسكري لعدد من الجماعات المسلحة".

وجاءت الضربات التي وقعت، الجمعة، وأصابت أكثر من 85 هدفا على صلة بالحرس الثوري الإيراني والجماعات التي يدعمها في أعقاب هجوم بطائرة مسيرة، الأسبوع الماضي، في شمال شرق الأردن أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين.

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا، الشهر الماضي، ضربات منسقة في أنحاء اليمن ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران والذين يهاجمون سفنا في البحر الأحمر، في تحرك وصفوه بأنه تضامن مع الفلسطينيين ضد إسرائيل.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، عن مقتل 16 شخصا على الأقل بالضربات الجوية الأميركية.

وقال العوادي في بيان إن "هذه الضربة العدوانية ستضع الأمن في العراق والمنطقة على حافة الهاوية"، مضيفا ""عمد الجانب الأميركي (...) الى التدليس وتزييف الحقائق، عبر الإعلان عن تنسيق مُسبق لارتكاب هذا العدوان، وهو ادعاء كاذب".

وكانت مصادر أمنية أفادت وكالة فرانس برس، أن الضربات خلفت 18 قتيلا هم 15 مقاتلا في فصائل مسلحة وثلاثة مدنيين.

من جهته، دعا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، السبت، جميع الأطراف إلى تجنب مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط بعد الضربات الأميركية. 

وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن "على الجميع أن يحاولوا تجنب أن يصبح الوضع متفجرا". 

ولم يذكر بوريل الضربات الأميركية بشكل مباشر، لكنه حذر مجددا من أن الشرق الأوسط "مرجل يمكن أن ينفجر".

وأشار إلى الحرب في غزة والمواجهات على الحدود اللبنانية والقصف في العراق وسوريا والهجمات على سفن في البحر الأحمر. 

وقال "لهذا السبب ندعو الجميع لمحاولة تجنب التصعيد". 

ويسعى الاتحاد الأوروبي لإطلاق مهمة في البحر الأحمر، في وقت لاحق هذا الشهر، للمساعدة في حماية السفن الدولية من هجمات الحوثيين في اليمن. 

وقال بوريل، إن المهمة ستكون "دفاعية"، ولن تنفذ أي هجمات برية ضد المتمردين اليمنيين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

أزمات غزة وسوريا والسودان ولبنان وليبيا تتصدر مباحثات السيسي ورئيسة البرلمان الأوروبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، "روبرتا ميتسولا"، رئيسة البرلمان الأوروبي، وذلك بحضور المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وكذلك بحضور "أنجلينا ايخهورست" سفيرة الاتحاد الأوروبي في القاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس وجه التهنئة لرئيسة البرلمان الأوروبي على توليها منصبها، مؤكداً استعداد مصر للعمل المشترك معها لتعزيز الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تعزيز العلاقات البرلمانية مع الجانب الأوروبي لضمان التواصل الفعال بين الشعوب.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث تم تناول موضوعات التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وآليات تفعيل الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين الجانبين في كافة محاورها. 

كما تطرق اللقاء إلى أهمية مواصلة التعاون في قضايا الهجرة ومكافحة الإرهاب، حيث تم التأكيد على ضرورة دعم الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لمنع الهجرة غير الشرعية، واعتبارها خط الدفاع الأول عن أوروبا في هذا السياق، خاصة في ظل استضافتها لأكثر من تسعة ملايين أجنبي نتيجة الأزمات التي تشهدها المنطقة، في الوقت الذي تكبدت فيه الدولة خسارة تقدر بحوالي سبعة مليارات دولار من إيرادات قناة السويس في عام ٢٠٢٤ بسبب الهجمات التي قام بها الحوثيون على السفن التجارية في باب المندب نتيجة استمرار الحرب في غزة.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء شهد كذلك تبادل الآراء حول الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، مشدداً على ضرورة تطبيق حل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة، مؤكداً ضرورة العمل على تجنب تصعيد الصراع، وتعزيز الجهود لاستعادة الأمن والسلم الإقليمي، بما في ذلك تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١. 

كما تناول اللقاء الأوضاع في سوريا، حيث أكد السيد الرئيس على حرص مصر على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وضرورة ان تشمل العملية السياسية جميع الأطياف السورية، مشدداً سيادته على أن مصر سوف تقف دوماً مع الشعب السوري الشقيق.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الجانبين تباحثا أيضاً بشأن الأوضاع في ليبيا والسودان والصومال، حيث شدد الرئيس على حرص مصر على وحدة تلك الدول الشقيقة وأمنها واستقرارها. 

ومن جانبها، أكدت رئيسة البرلمان الأوروبي على تقدير الاتحاد الأوروبي ودوله الكبير لمصر، وللدور الحكيم الذي تلعبه في حماية استقرار وأمن المنطقة وشعوبها، مشددةً على حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز التنسيق والتشاور المستمر مع مصر في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.

مقالات مشابهة

  • أزمات غزة وسوريا والسودان ولبنان وليبيا تتصدر مباحثات السيسي ورئيسة البرلمان الأوروبي
  • البنتاجون: مهمتنا في العراق وسوريا تهدف إلى منع عودة تنظيم داعش
  • فرنسا وألمانيا تعلقان على طموحات ترامب لضم غرينلاند وكندا
  • فرنسا تحذر ترامب: الاتحاد الأوروبي لن يسمح بتهديد سيادته
  • فرنسا: الاتحاد الأوروبي يتجه لرفع بعض العقوبات المُوقعة على سوريا
  • وزير فرنسي: الاتحاد الأوروبي سيدافع عن حدوده ردا على تهديدات ترامب بشأن جرينلاند
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من "ضربة خطيرة" من ترامب بشأن تغير المناخ
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من انسحاب ترامب من اتفاق باريس للمناخ
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من ضربة خطيرة من ترامب بشأن تغير المناخ
  • الاتحاد الأوروبي يدشن 2025 بمهمة ناجحة لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر