استقبل رئيس المجلس الرئاسي لدولة ليبيا الشقيقة، محمد يونس المنفي، اليوم السبت، وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

وخلال اللقاء سلم الوزير عطاف رسالة خطية من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. إلى أخيه رئيس المجلس الرئاسي لدولة ليبيا الشقيقة، محمد يونس المنفي، حسب بيان لوزارة الخارجية.

وأوضح ذات المصدر أن هذه الزيارة تندرج في إطار تجسيد حرص رئيس الجمهورية على تعزيز أواصر الأخوة والتضامن. والتعاون بين الجزائر وليبيا، وكذا الحفاظ على تقاليد التشاور والتنسيق وتكثيفها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين واستقرار المنطقة وجوارها الإقليمي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء لقاءات نورلاند المكثفة مع المسؤولين الليبيين  

كثف المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، لقاءاته بالأطراف السياسية الليبية، وكانت الساعات الأربع والعشرين الماضية، حافلة في باللقاءات، تحت عنوان بارز “جهود الدفع بالعملية السياسية”.

وكان لافتا أن نورلاند، التقى خلال سعات كلا من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ورئيس المجلس الاعلى للدولة، محمد تكالة، والقائم بأعمال البعثة الاممية في ليبيا، ستيفاني خوري.

وتظهر هذه اللقاءات اهتماما أمريكيا بالملف الليبي، ومحاولة لتسريع العملية السياسية، رغم التناقضات الكبيرة التي تنتاب هذا الملف، والخلافات بين أطراف العملية السياسية، وشغور منصب المبعوث الأممي منذ شهر ابريل الماضي.

وبحسب خبراء سياسيين، فإن واشنطن ترغب باستمزاج آراء الأطراف الليبية الفاعلة، حول المرشحين لتولي منصب المبعوث الاممي خلفا لباتيلي، علما أن هناك ثلاث مرشحين من الجزائر وموريتانيا والمانيا.

ويرى الخبراء أن اهتمام واشنطن بالملف الليبي، يعود لعدة أسباب أبرزها، التمدد الروسي في ليبيا والنفوذ الذي حققته موسكو وانتشار القواعد العسكرية الروسية في عدة مناطق في الرق والجنوب، إضافة لتمدد جماعة فاغنر في ليبيا واستخدامها قاعدة لعملياتها في إفريقيا.

من جهة أخرى تبدو واشنطن مهتمة بالملف الاقتصادي الليبي، حيث أن زيادة انتاج النفط لمستوى مليوني برميل بنهاية 2024، سيجعل ليبيا منتجا مهما للنفط ولابد من وجود إدارة مركزية لهذا الملف، حيث أن ليبيا قد تكون بنظر واشنطن، عامل أمان لامدادات النفط إلى أوروبا في ظل التوترات مع روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، ما يهدد إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.

مقالات مشابهة

  • “أمازيغ ليبيا” يهاجمون حكومة الدبيبة، ويحملون الرئاسي مسؤولية أمن زوارة
  • تريزيجية يبعث رسالة لمنتخب مصر الأولمبي قبل خوض أولمبياد باريس 2024
  • الرئيس السيسي يبعث برقيتي تهنئة إلى رئيس جيبوتي ورئيس نظام فرسان مالطا
  • القيادة والشعب الفلسطيني يشكران الرئيس تبون
  • جامعة كفر الشيخ تشدد على متابعة تطبيق إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشدد على متابعة تطبيق إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء
  • التعديل الوزاري الجديد 2024.. خطوات إجراء تشكيل الحكومة وفقًا للدستور ولائحة مجلس النواب
  • “المنفي” يجدد التمسك بالسيادة الليبية ويطرح أفكارًا جديدة لعام 2024
  • رئيس الجمهورية يزور أجنحة معرض الجزائر الدولي
  • ماذا وراء لقاءات نورلاند المكثفة مع المسؤولين الليبيين