الاحتلال يستهدف مناطق في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
سرايا - يتواصل عدوان الاحتلال على مناطق في جنوب لبنان، حيث استهدف بالمدفعية، السبت، محيط بلدة راشيا الفخار جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أطلق من جنوب لبنان صاروخين باتجاه موقع من الأراضي الفلسطينية المحتلة في إصبع الجليل، بينما دوت صفارات الإنذار في بلدات عدة شمال الأراضي المحتلة.
وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن أكثر من 500 منزل ومبنى شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، تضررت بنيران حزب الله منذ اندلاع الحرب، مشيرة إلى أن بلدات المطلة وشلومي والمنارة هي أكثر البلدات تضررا من الضربات.
ومن جانبه، قال "وزير الأمن القومي" في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، إنه العمليات ضد حزب الله اللبناني لن تتوقف.
وأضاف بن غفير في تصريحات له، الجمعة، أنه حتى لو تم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، إنه العمليات ضد حزب الله متواصلة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تصاعد القصف المتبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال
استمر القصف المتبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وتتواصل عمليات النزوح بالقطاع الجنوبي في لبنان.
الاحتلال يستدعي 4 ألوية احتياط للجبهة الشمالية ضد حزب الله العراق يدعو لاجتماع طارئ بالجامعة العربية لمساندة لبنانوفي ذات الإطار، قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي جدد دعوته لسكان بلدات بنت جبيل، من إخلاء البيوت فورًا، حيث شهد القطاع الأوسط قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا على بلدات وقرى عدة بجنوب لبنان.
ونوه، إلى أنه خلال الدقائق الماضية شهدت قاعدة "برانيت" الإسرائيلية إطلاق عشرات الصواريخ على بلدات بالجنوب اللبناني، بالإضافة إلي غارات إسرائيلية عنيفة.
وأكد أننا حتى اللحظة لم نرصد أي تحرك أو توغل للآليات العسكرية الإسرائيلية، وهذا ما أكده حزب الله اللبناني، فكل ما يحدث عبارة عن غارات عنيفة على بلدات الجنوب.
مراسل القاهرة الإخبارية من مارسيليا: هناك تخوفات داخل فرنسا عقب التصعيد الإسرائيلي الأخير في لبنان
فيما قال خالد شقير، مراسل القاهرة الإخبارية من مارسيليا، إن هناك تخوفات داخل فرنسا عقب التصعيد الإسرائيلي الأخير في لبنان.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن قرار إلغاء الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها إلى إسرائيل ليس جديدا، وهو ناتج عن تخوف مما قد يحدث خصوصا أن هناك تخوفات من ضربات جيش الاحتلال الإسرائيلي بجوار مطار بيروت وأن الوضع غير مستقر سياسيا.
وتابع أن وزارة الخارجية الفرنسية ووزارة النقل الفرنسية نسقت فيما بينها ووصلت إلى هذا القرار، وهذه التخوفات ليست ناتجة عن الرحلات بين فرنسا ولبنان أو فرنسا وإسرائيل خصوصا أن العالم يستعد لوصول عام على ما يحدث في غزة، ولهذا هناك إجراءات استثنائية في الداخل الفرنسي.