الاحتلال يستهدف مناطق في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
سرايا - يتواصل عدوان الاحتلال على مناطق في جنوب لبنان، حيث استهدف بالمدفعية، السبت، محيط بلدة راشيا الفخار جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أطلق من جنوب لبنان صاروخين باتجاه موقع من الأراضي الفلسطينية المحتلة في إصبع الجليل، بينما دوت صفارات الإنذار في بلدات عدة شمال الأراضي المحتلة.
وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن أكثر من 500 منزل ومبنى شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، تضررت بنيران حزب الله منذ اندلاع الحرب، مشيرة إلى أن بلدات المطلة وشلومي والمنارة هي أكثر البلدات تضررا من الضربات.
ومن جانبه، قال "وزير الأمن القومي" في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، إنه العمليات ضد حزب الله اللبناني لن تتوقف.
وأضاف بن غفير في تصريحات له، الجمعة، أنه حتى لو تم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، إنه العمليات ضد حزب الله متواصلة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
في بادرة حسن نية تجاه الرئيس الجديد..إسرائيل تفرج عن 5 لبنانيين
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل ستفرج عن 5 لبنانيين اعتقلتهم في الحرب الأخيرة ضد حزب الله.
وجاء في بيان للمكتب "بالتنسيق مع الولايات المتحدة وفي بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني الجديد، قررت إسرائيل الإفراج عن 5 معتقلين لبنانيين".وقال مكتب نتانياهو إن القرار جاء بعد اجتماع في وقت سابق اليوم في بلدة الناقورة اللبنانية على الحدود ضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي، والولايات المتحدة، وفرنسا، ولبنان.
حولها الأهالي إلى مركز خدمات..الجيش الإسرائيلي يقصف مدرسة في جنوب لبنان - موقع 24قصفت القوات الإسرائيلية مساء الإثنين، مدرسة بلدة رامية في جنوب لبنان.وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تنوفمبر (شرين الثاني) بعد أكثر من عام من المعارك بين حزب الله وإسرائيل، وشهرين من الحرب المدمرة.
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية، مدعية أنها تهدف إلى منع حزب الله من التعافي، وإعادة تسليح نفسه أو إعادة تموضع قواته في الجنوب.
في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه - موقع 24قالت قيادة الجيش اللبناني في بيان، اليوم الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار أمس الأحد على جندي لبناني، وخطفه.وتطلب الهدنة من حزب الله اللبناني التراجع إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.
ورغم انقضاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان، إلا أنها بقيت في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخول لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من انعدام تهديد فوري"، كما تقول.