روسيا تجد “أخطاء” في أوراق المرشح المعارض لبوتين
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
فبراير 3, 2024آخر تحديث: فبراير 3, 2024
المستقلة/- قالت لجنة الانتخابات الروسية إنها عثرت على “أرواح ميتة” بين أكثر من 100 ألف توقيع دعم قدمها بوريس ناديجدين، المرشح الوحيد المناهض للحرب في الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، في إشارة إلى أنه قد يتم استبعاده من الأنتخابات الرئاسية.
و يشن ناديجدين، و هو سياسي مخضرم ارتبط بشخصيات مطلعة في الكرملين و معارضة لبوتين، حملة في اللحظة الأخيرة للدخول إلى الاقتراع في الانتخابات، حيث وقف آلاف الروس لساعات في البرد القارس لإضافة توقيعهم لدعمه.
و في حين لم يتم استبعاد ناديجدين بعد، إلا أن الإحاطة الإعلامية التي عقدت يوم الجمعة في لجنة الانتخابات المركزية أشارت إلى أنه قد يتم عزله في الفترة التي تسبق التصويت. و قد تم استدعاؤه إلى اللجنة يوم الاثنين لمراجعة “الأخطاء” في توقيعاته.
و في تعليقات نقلتها وكالة أنباء تاس التي تديرها الدولة، قال نيكولاي بولايف، نائب رئيس الوكالة الحكومية: “هناك أخطاء [في توقيعات ناديجدين] تثير الدهشة. و عندما نرى العشرات و العشرات من الأشخاص الذين لم يعودوا على قيد الحياة يتركون التوقيعات، فإن السؤال الذي يطرح نفسه حول نقاء المعايير الأخلاقية، بما في ذلك من قبل جامعي التوقيعات.”
وأضاف: “إلى حد ما، المرشح متورط بشكل مباشر”.
عمل ناديجدين سابقًا كمساعد لسيرجي كيرينكو، رئيس السياسة الداخلية لبوتين، كما أن اتصالاته العميقة في الحكومة مثيرة للجدل.
و قال مركز ليفادا المستقل هذا الأسبوع إن نتائج استطلاعات ناديجدين كانت أقل من 10%، و في أفضل الأحوال يمكن أن يتوقع الفوز بنسبة 4% من أصوات الانتخابات العامة، و على الأرجح 2%. و من المرجح أن يتوقع بوتين فوزاً ساحقاً يمنحه ولاية خامسة في منصبه و تفويضاً لمواصلة الحرب.
و قال ناديجدين في بيانه الانتخابي إن بوتين ارتكب “خطأ فادحا ببدء العملية العسكرية الخاصة”، و هو المصطلح يستخدمه الكرملين لوصف الغزو. و أضاف: “بوتين يرى العالم من الماضي و يجر روسيا إلى الماضي”.
و قد تم بالفعل استبعاد مرشحة أخرى مناهضة للحرب بشكل علني، و هي يكاترينا دونتسوفا، من قبل لجنة الانتخابات، التي رفضت قبول ترشيحها بسبب أخطاء مزعومة في أوراقها، بما في ذلك الأخطاء الإملائية.
و قد حولت هي و آخرون جهودهم التنظيمية الشعبية لدعم ناديجدين، الذي شهد ارتفاعًا في شعبيته الشهر الماضي عندما جمع التوقيعات في جميع أنحاء البلاد. و أدرك العديد من المؤيدين أنه على الرغم من علاقاته السابقة بالحكومة، إلا أنه لم يكن لديهم مرشح آخر للتعبير عن استيائهم من الحرب.
كما تلقى الدعم من حلفاء نافالني، الذين تم سجن معظمهم أو طردهم من روسيا. و قال رسلان شافيدينوف، و هو حليف مقرب من نافالني: “الوقوف في الصف و دعم ناديجدين هو وسيلة آمنة للاحتجاج و نحن نؤيد ذلك”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يكرم الفائزين بمسابقة “تراثنا في كلمات” التي أطلقها صندوق الوطن
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن الاحتفاء بإنجازات أندية الهوية الوطنية في المدارس والكليات والجامعات وبالفائزين والفائزات في مسابقة الكتابة الإبداعية “تراثنا في كلمات” التي تنظمها هذه الأندية في إطار أدائها دورها في تعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، وجعلها مجالا مهما للإبداع والابتكار والمبادرة، يمثل تجسيدا حيا لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله التي تمثلت في قول سموه: “نريد أن يرى العالم اعتزازنا بهويتنا الأصيلة، وأن تكون القيم الراسخة في مجتمعنا عنوانا مستمرا لنا”.
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه حفل تتويج الفائزين بالنسخة الأولى من مسابقة “تراثنا في كلمات” الذي نظمه صندوق الوطن بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، بحضور معالي سارة عوض عيسى مسلم، وزير دولة للتعليم المبكر، رئيسة الهيئة الاتحادية للتعليم المبكر، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، وعدد من رؤساء ومديري الجامعات الإماراتية والدولية، ومديري المدارس الحكومية والخاصة، وأعضاء مجلس إدارة صندوق الوطن، إلى جانب مشرفي وأعضاء أندية الهوية الوطنية في المدارس والجامعات، وسعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة الدكتور خالد الحمادي، المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا بالشارقة، وسعادة ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن.
وكرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الفائزين من طلاب الجامعات في فرعي الشعر والقصة القصيرة، ومن طلاب المدارس في مجال القصة القصيرة.
، حيث تم منح الدروع الذهبية والفضية والبرنزية للفائزين، كالتالي
وفازت بالمركز الأول في المسابقة الأدبية من طلاب المدارس، جنى العكش، من مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة، وبالمركز الثاني، شيخة الشامسي، من مجمع طحنون بن محمد التعليمي، مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وبالمركز الثالث نوف البلوشي، من مجمع طحنون بن محمد التعليمي، في حين فازت من طلاب الجامعات بالمركز الأول في فرع القصة القصيرة، مها عبد الرحمن، من جامعة زايد، وبالمركز الثاني شيخة النعيمي، من كليات التقنية في العين، وبالمركز الثالث جميلة الدرعي، من جامعة محمد بن زايد، وفاز بالمركز الأول في فرع الشعر، آندي فاط جينغ، من جامعة محمد بن زايد، وبالمركز الثاني، منى البشير أحمد، من جامعة محمد بن زايد، وبالمركز الثالث عائشة الريامي، من كليات التقنية بالعين.
وأشاد معاليه بجهود جميع المدارس والكليات والجامعات التي تعمل مع صندوق الوطن وتسهم بجدية في إنجاح أندية الهوية الوطنية فيها، معربا عن اعتزازه بما يظهره طلبة وطالبات هذه المدارس والجامعات من كفاءةٍ ومبادرة ولا سيما الفائزين والفائزات في هذه المسابقة شاكرا لهم إنجازاتهم الواضحة التي تتجلى في أعمالهم المعروضة.
وأكد معاليه أن أندية الهوية الوطنية جزءٌ من برنامج “رواد الهوية الوطنية” الذي ينظمه صندوق الوطن في مناطق الدولة كافة، بهدف تمكين الراغبين من الأفراد وفئات المجتمع من أن يكونوا طاقة إيجابية تسهم في تأكيد الاعتزاز بالقيم والمبادئ، التي تشكل هوية أبناء وبنات الإمارات، وذلك بين النشء والشباب وبين الأسر، وفي جميع المؤسسات والمجتمعات المحلية، وربوع الدولة كلها، مؤكدا أن صندوق الوطن يرى أن هذا البرنامج وما يرتبط به من أندية الهوية الوطنية هو تعبير عن ثقتنا في الوطن واعتزازنا بماضيه الخالد، وحاضره السعيد والمستقبل الزاهر الذي ينتظره، بفضل جهود أبنائه وبناته.
وأضاف أن “رواد الهوية الوطنية” يهدف إلى تمكين صندوق الوطن من أداء دوره في تنمية قدرات الجميع كي يكونوا أصواتا ورواداً ومتطوعين في مجالات تعزيز الهوية الوطنية، لدى المواطنين من جانب، ولدى المقيمين كذلك، من خلال توعيتهم بعناصر تلك الهوية، وتأكيد مشاعرهم الطيبة تجاه الإمارات من جانب آخر، مؤكدا حرص “الصندوق” على العمل مع الجميع، وعلى نحوٍ يدفع جميع المشاركين في البرنامج وفي أندية الهوية الوطنية، ليكونوا مواطنين صالحين ورواداً متميزين حريصين على تحقيق عناصر الكفاءة والفاعلية، في كل ما يصدر عنهم من أعمال وإنجازات.
وهنأ معاليه الفائزين والفائزات متمنيا لهم استمرار النجاح والفوز في المستقبل، مؤكداً أن الأمل فيهم كبير، وأن الثقة في دورهم كنماذج تحتذى لزملائهم، بلا حدود، داعيا إياهم إلى الاعتزاز بالحياة في الإمارات، والمشاركة بجدية في تحقيق الدور الريادي لها على مستوى العالم.
من جانبها أوضحت معالي سارة عوض عيسى مسلم، أن دولة الإمارات تشهد حاليا نهضة شاملة في مجال التعليم، وتحسين جودته في مجالاته المختلفة، وعبر المراحل التعليمية كافة، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، الذي يحرص على أن ينال الطالب الإماراتي أعلى جودة تعليمية ممكنة، حتى يتمكن من مواجهة التحديات وصناعة المستقبل.
وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في تكريم الموهوبين من أبناء وبنات الإمارات من طلاب المدارس والجامعات الذين فازوا في مسابقة “تراثنا في كلمات”، مثمنة جهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في رعاية أبناء وبنات الإمارات، وبذل كل جهد ممكن لتمكينهم وتفعيل قدراتهم.