أستاذ تخطيط عمراني: العاصمة الإدارية تتصدر مدن الجيل الرابع الذكية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الدكتور سعيد حسانين، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة المصرية قامت خلال الفترة الماضية ببناء كثير من المدن الجديدة، والتي تسمى بـ«المدن الذكية»، متابعاَ أن العاصمة الإدارية الجديدة تقع على مساحة 700 كيلومتر مربع، وتتصدر مدن الجيل الرابع الذكية والمستدامة.
وأكد أستاذ التخطيط العمراني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه المدن الذكية تتسم بأنها مدن صحية وراقية، يرتقي فيها الإنسان من خلال تعامله بشكل تكنولوجي في أغلب الخدمات المقدمة والمرافق، وبشكل ذكي، هذا بجانب الاختلاف التام عن باقي المدن في السكن وحتى العلاقات الاجتماعية، مما يساعد على تحقيق الأمن العام للدولة.
وأوضح أستاذ التخطيط العمراني، أن المدن الذكية تساعد في استغلال الصحراء التي تمثل أكثر من 92% من مسطح الدولة المصرية، هذا بجانب استيعاب الكثافات السكانية، وتقليل الضغط على المدن القديمة، مشيرا إلى أن إنشاء المدن الذكي شمل توفير جزأين، الأول يتكون من مبان تشمل مساكن، ومدارس، ومستشفيات، ومبان إدارية تساعد الإنسان على ممارسة الحياة بشكل أفضل، والثاني يتعلق بالبنية التحتية.
اقرأ أيضاًأماكن شاغرة بكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي والتخطيط العمراني وفنون جميلة في المرحلة الثانية
«التخطيط العمراني» تكرم رئيسها السابق المهندس علاء عبد الفتاح
ورش عمل لرفع كفاءة إدارة التخطيط العمراني والإدارات الهندسية بكفر الشيخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية التخطيط العمراني المدن الذكية تخطيط عمراني استغلال الصحراء التخطیط العمرانی
إقرأ أيضاً:
3 ملفات مهمة تتصدر القمة المصرية الجيبوتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم العاصمة الجيبوتية جيبوتي، حيث يعقد الرئيس مباحثات مع نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيله تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتنسيق المشترك بشأن الأوضاع الإقليمية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ونرصد أبرز ملفات المباحثات المصرية الجيبوتية:من المقرر أن تشهد المباحثات تبادل الرؤى بشأن أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية خاصة منطقتي شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، فضلا عن سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية ومناقشة بعض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما من المقرر أن تشهد المباحثات التطرق إلى الوضع في منطقة القرن الإفريقي واليمن وحالة السلم والأمن في إفريقيا وما تشهده من تحديات نتيجة تعدد الأزمات بالقارة وتناول الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة وتطورات الأوضاع في الصومال وكذا أهمية استكشاف آفاق أوسع للتعاون الثنائي لتحقيق المصالح المشتركة والاستجابة لتطلعات الشعبين الشقيقين.
ومن المقرر أن تتصدر تطورات الأوضاع في البحر الأحمر المباحثات والاتفاق على أهمية العمل المشترك لضمان استعادة الأمن في مضيق باب المندب وحركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر، حيث إن مصر وجيبوتي كانتا من أكثر الدول تضررًا من التصعيد في البحر الأحمر وأهمية حرية الملاحة في هذه المنطقة الحيوية من العالم.