هازارد يثير الجدل بتصريحات صادمة حول فترته مع ريال مدريد
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
كان من المتوقع تألق إيدين هازارد عندما انتقل من تشيلسي إلى ريال مدريد في صيف عام 2019. وصل الجناح البلجيكي كواحد من أفضل اللاعبين في العالم، لكن مسيرته التي استمرت أربع سنوات في العاصمة الإسبانية تحولت إلى فشل بشكل غريب.
مزيج من الإصابات وسوء المستوى يعني أنه بالكاد يمكن اعتبار هازارد لاعبًا في الفريق بحلول الوقت الذي انتهت فيه مسيرته مع ريال مدريد في الصيف الماضي.
وفي حديثه إلى ليكيب، اعترف هازارد بشكل مفاجئ بأنه لم يشعر بأنه مناسب خلال فترة وجوده في ريال مدريد.
وقال هازارد: "لقد كنت من مشجعي زين الدين زيدان منذ أن كنت طفلاً. البرنابيو، الطقم الأبيض.. له سحر لا يتمتع به الآخرون. ريال مدريد مميز".
وأضاف هازارد: "أبعد من ذلك، لا أعتقد أنني مناسب. إنه ليس مثلي. إنه نادي "متفاخر" إلى حد ما، وأنا لست من هذا القبيل. كما أنني لم تعجبني الطريقة التي لعبنا بها إذا ما قورنت بالأندية الأخرى. ولكن، كان حلمي. لم أستطع إنهاء مسيرتي دون المجيء إلى هنا".
وأتم: "كنت أرغب في القيام بالأشياء بطريقتي والنجاح. يظهر أن ريال مدريد أكبر من أي شيء آخر. اللعب هناك أمر معقد.ربما كنت بحاجة لتدريب أكثر. لقد تعرضت أيضًا لأسوأ الإصابات في أسوأ الأوقات".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيدين هازارد اعتزال إيدين هازارد الدوري الإسباني تشيلسي ريال مدريد هازارد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
سر ارتداء ميلانيا ترامب القبعة.. وتعليق ترامب الساخر يثير الجدل
بعدما أثارت السيدة الأولى لأمريكا ميلانيا ترامب الجدل بارتدائها قبعة مستديرة كبيرة، حالت بينها وبين قبلة زوجها في حفل تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، قد تشير هذه القبعة إلى نهج مختلف تماماً يدور في ذهن ميلانيا يتعلق بالموضة خلال السنوات الأربع المقبلة.
وخطفت ميلانيا بأناقتها التي حملت طابعاً عسكرياً الأضواء في حفل التنصيب، حيث ارتدت معطفاً من الحرير الصوفي البحري مع تنورة قلم رصاص وبلوزة من حرير الكريب العاجي، من تصميم آدم ليبيس.
أما القبعة التي اختارها ميلانيا، فكانت من تصميم المصمم الأمريكي إريك جافيتس، والتي أكملت زيها اللافت، فمنذ هيلاري كيلنتون في عام 1993، لم تختر أي سيدة أولى قبعة ليوم التنصيب، مما أضاف لمسة درامية لزي ميلانيا وأخفى عينيها.
وبالنسبة لامرأة معروفة بحبها للنظارات الشمسية، كانت هذه ربما الخيار الأمثل في يوم ستكون فيه الأضواء مسلطة عليها.
وتجنبت ميلانيا اختيار ماركاتها الأوروبية المفضلة وركزت على مصممين أمريكيين أقل شهرة، مما قد يعزز مبيعاتهما بفضل رعايتها.
و في بيان، قال المصمم آدم ليبيس إنه كان شرفاً له أن يصمم ملابس ميلانيا، مؤكداً أن زيها كان نتاج "أفضل الحرفيين الأمريكيين".
كما عبّر المصمم إريك جافيتس عن فخره بتصميم القبعة يدوياً، مؤكدًا أن العمل لم يمسه سوى يديه قبل تسليمه لميلانيا عبر مصممها الشخصي هيرفي بيير.
وعن سر احتفاظ ميلانيا بالقبعة طيلة اليوم، قال جافيتس إن هذا التصرف يتسق تماماً مع آداب السلوك، مضيفاً: "مثلما تعلمون، ووفق التقاليد المتبعة، يجب وضع القبعة طوال اليوم.. ولا تخلعها حتى تغير ملابسك لمناسبة أخرى".
وحظي الزي "المصنوع في أمريكا" بمديح واسع، مفاجئاً المعلقين في مجال الموضة الذين استغربوا قدرة ميلانيا على العثور على مصممين أمريكيين مستعدين للعمل معها.
وتميزت إطلالة ميلانيا في يوم التنصيب عن باقي سيدات الأوائل لأمريكا سابقاً، إذ ابتعدت عن التقليد المعتاد بارتداء الألوان الزاهية، مستلهمة أسلوب بيوت الأزياء الأوروبية الراقية، وفضلت بساطة أحادية اللون، ما جعلها تبرز عن النساء الأخريات في عائلة ترامب.
القبعة غير التقليدية استحضرت لقاءها مع الملكة إليزابيث الثانية في 2019 وأشبهت أزياء النساء الملكيات البريطانيات في المناسبات الرسمية.
ورغم أن زيها قد يثير الجدل، إلا أنه يعكس أسلوبًا مميزًا يختلف عن التوقعات التقليدية للسيدة الأولى.
ولجأ دونالد ترامب للمزاح بشأن قبعة ميلانيا خلال خطاب ألقاه عقب مراسم التنصيب، بعد أن حاولت زوجته جاهدة إبقاءها فوق رأسها بينما كان الزوجان يودعان الرئيس السابق جو بايدن والسيدة الأولى السابقة جيل بايدن، اللذين غادرا واشنطن على متن طائرة هليكوبتر.
وقال ترامب مازحاً، في إشارة إلى زوجته، "بالقبعة التي ترتديها، كادت أن تطير. بدت وكأنها ارتفعت فوق الأرض".