الحرب ستبدأ في لحظة.. مخاوف من استخدام الذكاء الاصطناعي في التجسس عبر الفضاء
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
في عام 2023، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن خطة طموحة لإطلاق 1000 قمر صناعي خلال العقد القادم. وفي نفس الفترة، تخطط مكتب الاستطلاع القومي، الذي يدير قمري التجسس الأمريكيين، لتضاعف حجم أسطولها من عدة عشرات من الأقمار.
يمكن لحكومة الولايات المتحدة توسيع أسطولها بهذه السرعة بسبب انخفاض تكلفة تصنيع الأقمار الصناعية وسهولة إطلاقها إلى الفضاء.
ووفقا لتقرير نشره موقع “فورين أفيرز” عن المخاوف من التجسس من الفضاء باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتم توجيه العديد من هذه الأقمار الجديدة للمراقبة، وبفضل هذه الأعين الجديدة في السماء، ستكون للولايات المتحدة القدرة على الحفاظ على ما يعرف بقدرة "التحديق المستمر".
في لغة المجتمع الاستخباراتي، يعني ذلك أنها يمكنها مراقبة الأهداف على مدار الساعة تقريبًا دون تردد.
ستساعد التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة في معالجة كل تلك المعلومات.
باستخدام هذه التكنولوجيات، يمكن للولايات المتحدة تتبع حركة القوات وتحديد مواقع الأسلحة بدقة في الوقت الفعلي، ويمكن أن توفر الجيل القادم من المراقبة الفضائية فرصًا غير مسبوقة لردع وعرقلة محاولات بدء الحرب بشكل مفاجئ.
ووفقا لمصادر عامة مثل مواقع التتبع الفضائي ، قد يقوم البنتاجون ومجتمع الاستخبارات بتشغيل ما يقرب من ستة أقمار صناعية تكتشف الضوء المرئي والأطوال الموجية للأشعة تحت الحمراء وستة أقمار رادارية يمكنها الرؤية ليلاً ومن خلال السحب.
وتعتبر هذه الأنظمة العامة رائعة، مما يعني أن تكلفة كل منها لا تقل عن مئات الملايين من الدولارات.
وعلى الرغم من قدرتها على جمع معلومات استخباراتية عالية الجودة ونقلها بسرعة ، إلا أنه لا يوجد ما يكفي منها لحل مشكلة النطاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخبارات الاقمار الصناعية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
غوغل تضيف ميزات جديدة لأداة الذكاء الاصطناعي نوتبوك إل.إم
أعلنت شركة غوغل عن إضافة ميزات جديدة لأداة الذكاء الاصطناعي "نوتبوك إل.إم"، مما يتيح للمستخدمين استخدام الأداة لتلخيص فيديوهات يوتيوب والملفات الصوتية، بالإضافة إلى إنشاء مناقشات صوتية قابلة للتبادل باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. تأتي هذه التحديثات كجزء من مساعي الشركة لتعزيز استخدام وانتشار "نوتبوك إل.إم"، الذي بدأ كمشروع خلال مؤتمر للمطورين العام الماضي.
تستهدف غوغل توسيع نطاق انتشار الأداة في الهند وبريطانيا وأكثر من 200 دولة حول العالم، بعد نجاح إطلاقها للجمهور في الولايات المتحدة. وفقاً لموقع "تك كرانش"، فقد شهدت قاعدة مستخدمي "نوتبوك إل.إم" تطوراً ملحوظاً، حيث لم تعد مقتصرة على المعلمين والطلاب، بل جذبت أيضاً المستخدمين في بيئات العمل المشترك.
وأكدت ريزا مارتن، كبيرة مديري إنتاج الذكاء الاصطناعي في غوغل لابس، أن الأداة أصبحت الآن تستخدم بالتساوي بين المعلمين والمهنيين في مجالات الأعمال الأخرى. كما أوضحت أن تبادل الملاحظات عبر "نوتبوك إل.إم" ساهم في خلق روابط شبكية بين المستخدمين، ما يعزز التواصل والتفاعل بينهم.
وفي إطار التحديثات الأخيرة، أضافت غوغل خاصية "المراجعة المسموعة" التي تتيح للمستخدمين تحويل مستنداتهم إلى مناقشات مسموعة متعددة الأطراف. توسع التحديث الجديد نطاق هذه الخاصية، مما يتيح للمستخدمين تبادل "المراجعات الصوتية" عبر الإنترنت، مما يزيد من شعبية الأداة ويعزز التواصل بين المستخدمين حول العالم.